ما هو شرط السنوار للمشاركة في مفاوضات صفقة الأسرى؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمانيون../
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وافق على المشاركة في مفاوضات صفقة الأسرى بين الجانبين ولكن بشرط.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن السنوار وافق على المشاركة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي على أن توقف تل أبيب الحرب في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن الطرف الإسرائيلي لن يوافق على طلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت لفتت إلى أن القمة المفترضة عقدها يوم الخميس، ستعقد في العاصمة القطرية الدوحة، رغم إعلان حركة حماس عدم إرسال وفد يمثلها في القمة.
وفي السياق نفسه، دعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجانبين الفلسطيني و”الإسرائيلي”، لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء أو الخميس المقبل، لسد جميع الثغرات في الاتفاق، الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التهدئة في غزة، ولبدء تنفيذه دون أي تأجيلات جديدة، معربين عن الاستعداد لوضع مقترح نهائي للتغلب على الثغرات في الاتفاق.
# المفاوضاتً#كيان العدو الصهيوني#يحيى السنوارحركة حماسفلسطينالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد ينص على إطلاق سراح خمسة رهائن، بينهم الأمريكي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدر في الحركة أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة، التي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، والتوصل إلى اتفاق بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في حماس، خليل الحية، في خطاب تليفزيوني اليوم، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت شروطه. وأضاف أن حماس "التزمت بالكامل" بالاتفاق الأول، معربًا عن أمله في ألا تعطل إسرائيل هذا المقترح.
وأوضحت "سي إن إن" أن المقترح المصري يشبه مقترحًا قدّمه قبل أسابيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لكن لم يتضح ما إذا كان يتضمن تسليم جثامين رهائن متوفين.
وفي المقابل، ردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أجرى مشاورات مكثفة قبل إرسال الرد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للشبكة إن تل أبيب تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى نصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين، وسط استمرار المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية في القطاع.