باستثمارات 40 مليون دولار.. وضع حجر الأساس لمشروع تركي بالقنطرة غرب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم وضع حجر الأساس لمشروع "إروغلو جارمينت – Eroglu Garment" للملابس الجاهزة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية بالتعاون مع مجموعة إروغلو جلوبال القابضة التركية، وتبلغ إجمالي استثمارات المشروع 40 مليون دولار، ويقع على مساحة 64 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يتيح المشروع بعد تشغيله في يناير المقبل نحو 2750 فرصة عمل، ومن المخطط أن تكون هناك توسعات مستقبلية للمشروع بمرحلة ثانية على مساحة 400 ألف متر مربع.
حضر المراسم اللواء طيار أ.ح أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، والسفير التركي بالقاهرة، صالح موتلو شن، ورئيس مجموعة أروغلو القابضة نورالدين أروغلو، ونائبي رئيس اقتصادية قناة السويس للمنطقة الشمالية، والاستثمار والترويج، ونائب محافظ الإسماعيلية، وعضو مجلس النواب عن منطقة القنطرة، ولفيف من قيادات الهيئة، والشركة التركية.
يأتي هذا المشروع في ضوء التعاون المثمر والبناء بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة الرقابة الإدارية لتوطين مشروعات صناعية لعدد من الشركات العاملة بالسوق المصرية التي حققت نجاحًا وتستهدف التصدير للخارج، والبالغ عددها 151 شركة.
وعلى هامش مراسم وضع حجر الأساس صرح وليد جمال الدين، إن مشروع شركة أروغلو جلوبال القابضة يضيف فصلًا جديدًا للاستثمارات التركية داخل المنطقة الاقتصادية، إضافةً إلى كونه أول مشروع تركي بمنطقة القنطرة غرب، كما يعد من بين أوائل المشروعات التي تشهدها منطقة القنطرة بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ولا تزال، في تطويرها وتجهيز بنيتها التحتية مما يضعها على خريطة الاستثمارات الصناعية الواعدة في مصر، ويعزز من تنافسية المنطقة الاقتصادية إقليميًّا وعالميًّا كمركز صناعي ولوجستي رائد، ووجهة مفضلة للاستثمار، بما توفره من بيئة مواتية للاستثمار في ظل خدمات الشباك الواحد التي تقوم الهيئة من خلالها برقمنة الخدمات المقدمة للمستثمرين.
كما لفت رئيس اقتصادية قناة السويس في كلمته إلى أن منطقة القنطرة غرب تتمتع بميزاتٍ تنافسية متنوعة تتمثل في توافر العمالة الفنية المدربة، والمواد الخام، ما يؤهلها لأن تصبح صرحًا صناعيًّا في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، بالإضافة للتكامل مع مواني الهيئة والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تحقق النفاذية الكاملة لنحو ملياري مستهلك حول العالم، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس نجاح الشراكة المتواصلة مع القطاع الخاص، ويمثل ترجمةً مباشرة للجهود الترويجية التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الماضية والتي استهدفت جذب الاستثمارات من كبرى الشركات العالمية في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة.
أكد نورالدين إروغلو، اعتزاز مجموعة إروغلو جلوبال القابضة بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الأول من نوعه خاصة في منطقة القنطرة غرب الواعدة والمبشرة بالنجاح، والذي يمثل ثالث استثمارات الشركة في مصر، بعد مشروعيها في مدينتي الإسماعيلية ودمياط، مؤكدًا أن هذا المشروع يعد استكمالًا لرحلة نجاح طويلة بدأت قبل 41 عامًا في مصر، موضحًا أن المشروع يستهدف تحقيق صادرات بقيمة 100 مليون دولار، التي تمثل ما نسبته 70% من حجم إنتاج المصنع، وتوجه الشركة 30% من إنتاجها لتلبية احتياجات السوق المحلية؛ حيث يهدف المصنع الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات التي تشمل نظامًا لمعالجة المياه المستردة ومنشآت الطاقة الصديقة للبيئة، إلى إنتاج 7 ملايين قطعة من ملابس الجينز سنويًّا عند الوصول لطاقته الكاملة، مضيفًا أن المشروع يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر وتركيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس اقتصادية قناة السويس منطقة القنطرة غرب الصناعية محافظ الإسماعيلية تركي جذب الاستثمارات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة منطقة القنطرة غرب
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي يناقش فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم
الدقم- الرؤية
زار وفد تجاري عراقي برئاسة معالي الدكتور محمد ناجي النجار المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية، المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم؛ حيث اطلع على عدد من المشروعات الاستثمارية بالمنطقة.
وقدم المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم للوفد العراقي شرحًا عن أبرز الاستثمارات في المنطقة والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأكد عكعاك أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم استطاعت خلال السنوات الماضية استقطاب استثمارات بأكثر من 6 مليارات ريال عُماني في عدد من القطاعات الاقتصادية، مستعرضا أبرز المشروعات الاستثمارية الكبرى في المنطقة مثل مصفاة الدقم وميناء الدقم والحوض الجاف ومحطة تخزين النفط في رأس مركز، موضحا أن الاستثمارات الحكومية في المنطقة شجعت الشركات المحلية والعالمية على الاستثمار فيها.
وأكد المهندس أحمد بن علي عكعاك أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ترحب بالمستثمرين العراقيين، مشيرًا إلى العديد من فرص الاستثمار المتاحة في القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية. وقال إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم رسَّخت خلال السنوات الماضية مكانتها بصفتها إحدى المناطق الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة العربية خاصة مع إقبال العديد من الشركات العالمية على الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء والحديد الأخضر بالمنطقة، مؤكدا أن وجود شركات عالمية في الدقم من شأنه تنمية الأعمال بالمنطقة وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية للشركات المحلية والإقليمية.
من جهته، عبر معالي الدكتور محمد ناجي النجار المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، مشيرا إلى أن هناك إمكانيات عديدة للتعاون بين رجال الأعمال في سلطنة عُمان وجمهورية العراق، مؤكدا أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحفيز الشراكات التجارية بين الجانبين. وقال: "ما شاهدناه من مشروعات في المنطقة أكدت أهمية تعزيز علاقات الشراكة بين الشركات العُمانية والشركات العراقية"، موضحا أن الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عديدة، كما أن هناك فرصًا متنوعة للاستثمار في جمهورية العراق، داعيًا الشركات العُمانية للاطلاع عليها.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الاستفادة من التجربة العُمانية في تطوير المناطق الاقتصادية، وتبادل الخبرات بين الجانبين، والدخول في استثمارات مشتركة في البلدين الشقيقين. واستعرض اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة في قطاع الصناعات البتروكيماوية وتخزين النفط، وأبدى الصندوق رغبته بالدخول في استثمارات في المنطقة.
وزار الوفد التجاري العراقي عددًا من المشروعات في الدقم، واطلع على المخطط العام للمنطقة. وشملت الزيارة مبنى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومصنع كروة للسيارات، ومحطة تخزين النفط الخام برأس مركز، وشركة مرافق، ومحطة تصدير المشتقات البترولية (رصيف المواد السائلة والسائبة) بميناء الدقم.
وجاءت زيارة الوفد العراقي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في إطار التعاون بين الجانبين العُماني والعراقي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين الشقيقين وتعزيز الشراكات وزيادة التبادل التجاري.