ما علاقة كربلاء؟.. 3 سيناريوهات محتملة بينها استهداف قادة فصائل عراقيين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي والأمني مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، وجود خشية ومخاوف لدى بعض قادة الفصائل المسلحة من استهدافهم خلال ظهورهم العلني في زيارة الأربعين.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "توسيع الحرب يعتمد أساسا على ايران فإذا كان هناك رد سيقابله رد امريكي- اسرائيلي واعتقد ان الرد الايراني سوف لن يكون ردا قويا أو ربما لن يحدث لان الولايات المتحدة وإسرائيل سترد على اي اعتداء بشكل علني وهي رغبة واضحة لدى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو"، مشيرا إلى أنه "سيكون أول مرة بتاريخ الصراع الإسرائيلي الإيراني أن توجه تل أبيب ضربات للعمق الايراني وربما المنشآت النووية ستكون في مقدمة الرد الإسرائيلي".
وبيّن أنه "إذا كان هناك استهداف للقواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية في العراق، فإننا نرجح أن يكون هناك استهدافا للفصائل وقياداتها"، مستبعدا أن تتم تلك الاستهدافات خلال الزيارة الاربعينية في العراق لمعرفة الامريكان بحساسية تلك المراسيم لدى الشيعة".
وأضاف أن "لدى الولايات المتحدة وإسرائيل خيارات متعددة ولديهم بنك من المعلومات يمكن استخدامه، لكن ما حصل في السابق خلال اغتيال القياديين (ابو تقوى) التابع لحركة النجباء و(ابو باقر الساعدي) التابع لكتائب حزب الله، قد تم بواسطة طائرات مسيرة وكانت الاصابة دقيقة".
وعلى هذا الأساس، يرى الباحث في الشأن السياسي والأمني، "إن الولايات المتحدة لديها الخيارات واعتقد هي تختار الآلية التي تراها مناسبة"، مستدلا على ذلك: "مثلا أغلب الاغتيالات بالعراق تتم بواسطة طائرات مسيرة، بينما تم استهداف اسماعيل هنية في إيران عبر صاروخ من مبنى مجاور لمحل إقامته".
وتابع: "إذا قررت الولايات المتحدة استهداف القيادات العسكرية للفصائل العراقية، فهي ستختار الوسيلة الأنجع، وبكل الاحوال ستكون حكومة الرئيس محمد شياع السوداني هي المتضرر الأكبر".
وأكمل، أنه "بالتأكيد توجد مخاوف لدى قادة الفصائل والحشد الشعبي من الظهور بشكل علني خلال مراسم الزيارة الاربعينية، خشية استهدافهم، لا سيما تلك الفصائل التي تستهدف المصالح الأمريكية، وفي مقدمتها حركة النجباء وكتائب حزب الله".
وختم التميمي: "اعتقد أن الفصائل العراقية تعلم جيدا حجم التهديد الأمريكي الإسرائيلي، وبالتالي اجزم انها اتخذت الاحتياطات المناسبة لحماية قياداتها، لكن الولايات المتحدة لديها الامكانات المعلوماتية في الرصد"، داعيا الى "ضرورة أخذ التهديدات الامريكية على محمل الجد وأن تقوم فصائل المقاومة بأخذ الاجراءات اللازمة في حال تم استهداف المصالح الامريكية، لأن الرد الامريكي سيكون عنيفا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسئولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين فى غزة
ناشد مسئولون أمميون رفيعو المستوى، قادة العالم التحرك - بقوة وسرعة وحسم - لضمان احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، وذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة للشهر الثاني، وشددوا على ضرورة حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وتجديد وقف إطلاق النار.
وفي بيان مشترك بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء حذر المسؤولون الأمميون من التأثيرات السلبية جراء عدم دخول أي إمدادات تجارية أو إنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من شهر، وقالوا إن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى، بينما تتكدس عند نقاط العبور المواد الغذائية والأدوية والوقود وإمدادات الإيواء والمعدات الحيوية.
وتشير التقارير الأممية إلى مقتل أو إصابة أكثر من ألفي طفل في الأسبوع الأول وحده بعد انهيار وقف إطلاق النار، وهو أعلى حصيلة أسبوعية لضحايا الأطفال في غزة خلال العام الماضي.
وأفاد المسؤولون الأمميون باضطرار 25 مخبزا مدعوما من برنامج الأغذية العالمي خلال وقف إطلاق النار إلى الإغلاق بسبب نقص الدقيق وغاز الطهي.
وأشاروا إلى أن النظام الصحي الذي يعمل بشكل جزئي يعاني من ضغط هائل، وتنفد الإمدادات الطبية الأساسية وإمدادات علاج إصابات الرضوح بسرعة، مما يهدد بعكس التقدم الذي تحقق بصعوبة في الحفاظ على تشغيل النظام الصحي.
وقال المسؤولون الأمميون إنه بفضل وقف إطلاق النار الأخير، «تمكنا خلال 60 يوما من إيصال الإمدادات الحيوية إلى معظم أنحاء غزة، وهو أمر حال دونه القصف والقيود وعمليات النهب طوال 470 يوما من الحرب.
وبرغم أن ذلك وفر فترة راحة قصيرة، إلا أن التأكيدات بوجود ما يكفي من الغذاء الآن لإطعام جميع الفلسطينيين في غزة بعيدة كل البعد عن الواقع على الأرض، كما قال المسؤولون الأمميون، والمخزونات تتناقص بشكل حاد.. وأضافوا: "نشهد في غزة أعمال حرب تُظهر استخفافا تاما بحياة الإنسان".
وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن أوامر النزوح الإسرائيلية الجديدة أجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار مرة أخرى، دون وجود مكان آمن يذهبون إليه. "لا أحد في مأمن. قُتل ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم أكثر من 280 من الأونروا، منذ أكتوبر 2023".
وأكد العاملون الأمميون في المجال الإنساني، أن الهجمات الإسرائيلية مستمرة بلا هوادة في جميع أنحاء غزة، مما يتسبب في وقوع إصابات جماعية واسعة النطاق بين المدنيين بشكل ممنهج. وقالوا إن "الناس - بمن فيهم العديد من الأطفال - يقتلون أو يُصابون أو يُعاقون مدى الحياة. ويُهجّر الناجون في جميع أنحاء غزة بشكل متكرر ويُدفعون إلى حيز يتقلص باستمرار، حيث لا يمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية ببساطة".
وبشكل عام، قدر العاملون في المجال الإنساني أن ما يقرب من 400 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار. ويمثل ذلك 18 بالمائة من جميع الفلسطينيين في غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة «ستيفان دوجاريك»: «لم تُتخذ أي ترتيبات لضمان سلامتهم وبقائهم على قيد الحياة - وهي مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن هناك نقصا حادا في المعدات الطبية مثل أجهزة الموجات فوق الصوتية ومضخات الأكسجين والأدوية، إلى جانب 180 ألف جرعة من لقاحات تطعيم الأطفال الروتينية في غزة.
وأكد «ستيفان دوجاريك» أن الأمم المتحدة تواصل توزيع ما تبقى من مساعدات داخل غزة على الأشخاص الأكثر احتياجا، "لكن لا يمكننا الاستمرار في ذلك لفترة أطول ما لم تُفتح المعابر على الفور أمام السلع والمعدات الإنسانية التي ستكون ضرورية لبقاء الناس في غزة على قيد الحياة".
وأشار مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» إلى أن جميع محاولات استلام السلع التي أُدخلت وأُنزلت في المعابر قد رُفضت. ورفضت السلطات الإسرائيلية خمسا من تسع محاولات لتنسيق وصول موظفي الأمم المتحدة. وبرغم أنه يتم تسهيل تناوب الموظفين في كثير من الأحيان، فإن تسليم المساعدات يُعرقل بشكل روتيني، وفقا لمكتب أوتشا.
وجدد «ستيفان دوجاريك» الدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط وعلى الفور.. وحتى ذلك الحين، يجب معاملتهم بإنسانية، ويجب على حماس السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
«من اليمن لـ غزة.. إلى النووي الإيراني» تصريحات نارية من ترامب ونتنياهو