أمانة العاصمة.. ندوة بعنوان “فلسطين قضيتنا جميعاً ومقاطعة المنتجات الصهيو أمريكية دعماً للمنتج المحلي”
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت أمانة العاصمة ممثلة بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية وبالتنسيق مع نادي وحدة صنعاء، اليوم ندوة بعنوان “فلسطين قضيتنا جميعاً ومقاطعة المنتجات الصهيو أمريكية دعماً للمنتج المحلي”.
وفي الافتتاح، اعتبر أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، الندوة تعبيراً عن إرادة اليمنيين في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة باعتبار قضية الأقصى وفلسطين القضية المركزية الأول للشعب اليمني ومنطلقات نضاله.
وأشار إلى أن عملية طوفان الأقصى أبرزت القضية الفلسطينية لوجدان العالم، وكشفت قبح وجرائم المحتل الصهيوني الغاصب، وسمو أخلاق وإنسانية وصدق المقاومة الفلسطينية التي قدمت بطولات عظيمة، معتبراً أن العملية أحدثت طوفاناً في الوعي والواقع والمتغيرات.
ونوه الدكتور عُباد بالقيادة الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في الانتصار لقضية القدس والذي قدم دليلاً على أن الشعب اليمني سيظل في صدارة المواجهة والمقاومة والجهاد حتى يتحقق النصر الموعود.
وأكد أن المقاطعة الاقتصادية واجب على كل مواطن باعتبارها واحدة من أهم الوسائل للقضاء على الصهيونية وآثارها في مسارها الاقتصادي على الأقل.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين جمعان، وممثلا حركة الجهاد الإسلامي أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة، وعدد من وكلاء ومسؤولي الأمانة والأكاديميين، أشاد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، بدور اليمنيين في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وما يتعرض له أبناء غزة من مجازر إبادة صهيونية.
ونوه بشجاعة وجرأة الشعب اليمني الذي سجل اسمه في أنصع صفحات الجهاد ومواجهة العدو الصهيوني، ما يؤكد أن اليمنيين سيكون لهم إسهام كبير في تحرير الأقصى وفلسطين بأكملها.
وأشار أبو شمالة إلى أن الشعب الفلسطيني ما يزال منذ أكثر من عشرة أشهر، يتعرض لمحاولات التطهير العرقي من قبل الجيش الصهيوني وداعميه كعقاب لهذا الشعب على تمسكه بحقه وأرضه ومقدساته.
وأكد أن العدو الصهيوني يرتكب أبشع المجازر والتدمير لكل مقومات الحياة ليمعن في حرب التجويع لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة ما جعل الموت جوعاً حقيقة واقعة.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل، عرضت الأولى تلفزيونياً دور وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة في دعم المنتجات المحلية لتحقيق خفض تكلفة الاستيراد والوصول نحو الاكتفاء الذاتي وفق موجهات السيد القائد.
وتحدثت ورقة العمل الثانية التي قدمها رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، عن الصراع مع أهل الكتاب، وأهمية الاسترشاد بشكل رئيسي بثورة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في هذا الصراع.
واستعرضت الورقة الثالثة التي قدمها رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي نشأة الصهيونية والمراحل العديدة لسيطرتها على المسيحيين، وضرورة تصحيح بعض المصطلحات والمفاهيم في هذا الصراع.
فيما تحدثت ورقة العمل الرابعة المقدمة من الدكتور محمد النظاري، بعنوان “مقاطعة المنتجات الصهيو أمريكية ودعم المنتجات اليمنية. مهرجانات الفواكه إنموذجاً”، عن أهمية مثل هذه المهرجانات والفعاليات في تشجيع المنتج المحلي، وتحصين المجتمع واقتصاده، وأهمية سلاح المقاطعة وأنواعها وأهدافها ودور الخلايا التجسسية في غزو وتحطيم الاقتصاد اليمني.
وأكدت كلمة وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة التي ألقاها مستشار الوحدة الدكتور مصطفى عطيف، أن الندوة جزء من جهود مناصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وذكر أن من واجب الجميع المساهمة بكل ما يستطيعون لمناصرة القضية المركزية، ومن ضمن ذلك مقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية وتشجيع المنتجات المحلية، مبيناً أن الندوة تأتي ضمن التحضيرات للمهرجان الوطني “خيراتنا ومنتجاتنا المحلية اليمنية” الذي سيقام قريباً في صنعاء.
وفي ختام الندوة، التي تخللتها قصيدة للشاعر صقر اللاحجي عن دور اليمن في نصرة الأقصى وغزة، كرمت وحدة تمويل المبادرات والمشاريع الزراعية والسمكية بالأمانة ممثلي الحركات الفلسطينية المقاومة، وأمين العاصمة وأمين المجلس المحلي، والأكاديميين المشاركين والجهات المساهمة في إنجاح الندوة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة الزراعیة والسمکیة وحدة تمویل
إقرأ أيضاً:
خبراء: إدراج الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع الصناعة يسهم في انخفاض أسعار جميع المنتجات
قررت وزارة الصناعة إدراج صناعة الأعلاف ضمن القطاعات المستفيدة من المبادرة الجديدة لتمويل قطاع الصناعة، حيث تُخصص لها نسبة دعم تصل إلى 15%، وذلك بهدف تعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق نمو مستدام في هذا المجال الحيوي.
وأوضحت وزارة الصناعة أن الهدف من مبادرة إدراج صناعة الأعلاف، هو توفير تمويل ميسر للمصانع، لكي يساهم هذا في تطوير الإنتاج المحلي وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة، خطوة مهمة لدعم قطاع الصناعات الغذائية بشكل عام، وصناعة الأعلاف بشكل خاص، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع، مشيرة إلى التنسيق مع وزارة الزراعة لتيسير إجراءات تسجيل الأعلاف الجديدة، مما سيسهم في زيادة الإنتاج المحلي من الأعلاف وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وتشمل مبادرة إدراج صناعة الأعلاف، توفير الدعم الفني والتكنولوجي، الذي يعزز قدرة مصانع الأعلاف على التوسع وتحقيق أفضل استفادة من الموارد المتاحة، والعمل على دراسة تطوير مدخلات الإنتاج وتنويعها، من خلال إعادة تدوير مخلفات الصناعات الغذائية والمجازر، بما يسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج وتحقيق استدامة بيئية.
ويعد إدراج صناعة الأعلاف، خطوة استراتيجية لدعم القطاع الزراعي والصناعي في مصر، خاصة في ظل تزايد الطلب على الأعلاف في السوق المحلي، وفقاً لما صرحت به وزارة الصناعة.
وتواصلت «الأسبوع» مع اتحاد الصناعات المصرية، وقطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، وخبراء الاقتصاد لمعرفة أهمية إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع الصناعة بنسبة 15% وعائد ونتائج ذلك على الأسعار والاقتصاد بشكل عام.
من جانبه كشف الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية بوزارة الزراعة، عن أن الأعلاف تمثل 70% من جملة مصروفات وتشغيل وتكاليف أى مشروع سواء للثروة الحيوانية أو الداجنة، وبالتالي الاهتمام بصناعة الأعلاف، يدل على الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة، ويؤدي ذلك إلى تحسين معدلات الإنتاج وزيادتها، ويؤثر ذلك على أسعار المنتج النهائي.
وقال سليمان: إن لدينا اكتفاءً ذاتيًا في صناعة الأعلاف، ويتم تصدير ما يزيد على احتياجاتنا، وذلك يدل على ثقة العالم في صناعة الأعلاف المصرية، وبالرغم من وجود أزمة سابقة في الأعلاف، بسبب ارتفاع سعر الدولار، وعدم توفير العملة، لأن بعض الخامات من الأعلاف، يتم استيرادها من الخارج.
وأوضح أنه خلال الفترة الحالية، تم التنسيق بين وزارة الزراعة والبنك المركزي، لتدبير العملات اللازمة، وتوفير كافة الخامات من الأعلاف للصناعة الحيوانية أو الداجنة أو الأسماك، ولا يوجد عجز في الخامات الآن، وأدى ذلك إلى تراجع أسعار الأعلاف بنسبة 40%.
وأضاف: أن الاهتمام بصناعة الأعلاف، يؤدي إلى توفير المنتجات بجودة عالية، ولدينا تكنولوجيا حديثة في صناعة الأعلاف، وذلك جعلنا متقدمين، ولدينا معمل مرجعي على مستوى العالم معروف، ويتم تحليل كافة الخامات، ولذلك لدينا أعلاف تحقق أعلى معدلات أداء طبقا للمواصفات القياسية.
وتابع: أن الاهتمام بصناعة الأعلاف محليا، يوفر أشياء مهمة، من بينها الجودة العالية في معدلات الإنتاج، وانخفاض أسعار كافة المنتجات.
من جانبه، قال أيمن قرة، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات: إنه عندما حدثت الأزمات العالمية في الدول، التي يتم استيراد الأعلاف منها، أدى ذلك لحدوث أزمة في الأعلاف، وأثر ذلك على صناعة الدواجن والبيض، ولكن الآن حدث نوع من الاستقرار.
وأشار قرة، إلى أن هذه المبادرة، تشجع صناعة الأعلاف، حيث يتم من خلالها استخدام منتجات محلية، بهدف تحفيز وتطوير هذه الصناعة محليًا لتقليل فاتورة الاستيراد، لوجود ميزات نسبية وتنافسية، إضافة إلى توفير فرص عمل وأيدٍ عاملة.
وأكد الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن صناعة الأعلاف من الصناعات الاستراتيجية الهامة جدًا، وخصوصًا في الفترة الأخيرة، كانت هناك تقلبات شديدة في الأسعار، وبالتالي أثر ذلك على صناعة الدواجن، والثروة الحيوانية، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار اللحوم.
وأشاد خضر بالمبادرة، قائلا: إن لها دورا إيجابيا في دعم تلك الصناعات وعودة صناعة الدواجن في القرى المصرية، لأن ارتفاع الأعلاف أدى إلى التخلي عن صناعتها.
وأضاف: أن إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة قطاع الصناعة بنسبة 15%، يؤدي إلى توسيع دائرة الاستثمار في هذا المجال، ويحقق التوازن، ويقلل فاتورة الاستيراد، لأنه تم استيراد كميات كبيرة من الأعلاف في شهر يناير الماضي، وإطلاق هذه المبادرة، يعتبر رؤية مصرية، لتشجيع الصناعة المحلية، لكي تعمل على تحقيق التوازن على مستوى الأسعار، وتؤدي إلى انخفاض الدواجن واللحوم بشكل كبير.
وأشار إلى ضرورة سرعة التنفيذ في إدراج صناعة الأعلاف، وأن تكون هناك الآليات والأدوات اللازمة، وتكون في مدة قصيرة الأجل، لأنها سلعة أساسية واستراتيجية، نحتاج إلى انخفاض أسعارها، في ظل زيادة استهلاكها، بالإضافة إلى استيراد نسبة كبيرة جدا من مستلزمات الإنتاج التي تدخل في صناعة الأعلاف.
وتابع: لدينا صناعة الأعلاف في مصر، ولكن لا توجد خامات الإنتاج، ويتم استيراد مستلزمات الصناعة من الخارج، التي من بينها الذرة، ولذلك يجب تقديم دعم كبير للفلاح للزراعة، وصناعة الأعلاف محليًا، حتى نصل إلى الاكتفاء الذاتي.
اقرأ أيضاًالوزير: إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع الصناعة بنسبة 15%
منظومة تجميع وتدوير قش الأرز في صناعة الأعلاف بمنطقتي شرق القناة وكفر الشيخ (صور)