الكتائب: لاعتماد مطارات ومرافئ جديدة لتأمين والتواصل مع العالم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اعتبر المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل أن "النازحين من كل لبنان، هم أبناء الوطن ومرحب بهم في كل المناطق وهذا امر لا يحتاج الى مزايدات أو منة".
ورفض في بيان "تحويل كل المناطق اللبنانية الى دروع بشرية وبؤر مواجهات ومنصات صواريخ خدمة لحرب يرفضها معظم اللبنانيين، وهذا الأمر يحتم معالجات جادة وحثيثة درءاً لأي على غرار ما يحصل في بعض المناطق".
ورأى انه "لو استجابت الحكومة لطلب المعارضة إعلان حالة الطوارئ، لكان هناك خطة واضحة متعددة الجوانب تأخذ بعين الاعتبار مسألة النزوح الداخلي وتعالجها من دون السقوط في حالة التخبط الراهنة".
وأشار البيان الى انه "مرة جديدة يتلقى القطاع السياحي في عز موسمه ضربة قاضية ليست الأولى بعد تسجيل أرقام قياسية بالخسائر تقدر بالمليارات وهذه لن تتولى أي جهة التعويض عنها للشركات والمؤسسات اللبنانية التي كانت تعاني اصلا من وطأة الضغوط الموضوعة عليها"، معتبرا "ان هذه المؤسسات تشكل الشريان الحيوي للبنان ومرفقاً اساسياً لضخ بعض الأوكسيجين في شرايين الاقتصاد ومن واجب المجموعة الحكومية إدراج هذه الخسائر في حساباتها والبحث في كيفية التعويض عن آلاف العائلات التي خسرت مصدر رزقها الوحيد".
أضاف البيان :"ان المخاطر التي تحيط بالمطار والطرقات المؤدية اليه وتراجع حركة الطائرات قيدت اللبنانيين قاطنين وزائرين ووضعتهم في مرمى الأخطار ومن هنا ضرورة اعتماد مطارات ومرافئ تكون قادرة على إبقاء متنفس يستطيع اللبنانيون من خلاله تأمين بعضٍ من قدرة على البقاء والتواصل مع العالم بثقة وأمان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فتح بهولندا: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إن إسرائيل بجيشها تمارس خطة الجنرالات من التهجير القسري والضغط على الشعب الفلسطيني، والدليل على ذلك هو حرق المدنيين وهم نيام في خيامهم، متسائلا: «هل هذا العالم الأصم سيبقى أصم إلى هذه الدرجة؟!»، متمنيا أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين.
وأضاف «تيم»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لا ثقة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، فهو لديه مطامع أخرى في الضفة الغربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل، مشيرا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة أمام كل تلك الهجمات الإسرائيلية سواء من تجويع وقصف المستشفيات وتهجير قلبت كثيرا من الموازيين الدولية.
وأشار، إلى أن أكثر من 43 مستشفى خرجت عن الخدمة، وكل الشعب الفلسطيني يتعرض في كل أماكن تواجده في غزة والضفة لحرب إبادة حقيقية، جزء منها مرئي للعالم وأخر غير مرئي يُدار من تحت الطاولة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ضرب ومسح كل المناطق مثل جباليا التي مُسحت الآن من الخريطة وغيرها من المناطق التي دمرت ولا يراها الإعلام.