بيان لحزب الطليعة يكشف خلافات حول حله.. بوطوالة "الحزب تم حله واندمج في فيدرالية اليسار"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أثار نشر موقع « اليوم24 » لبيان توصل به باسم حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، موقعا من طرف الكتابة الوطنية جدلا كبيرا بعد الإعلان عن الاندماج في فدرالية اليسار. وحسب علي بوطوالة الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب، فإن الحزب تم إعلانه حله في مؤتمر استثنائي سنة 2022، والذي وافق على الاندماج في حزب فدرالية اليسار، وأضاف أن بعض أعضاء اللجنة المركزية، صوتوا ضد حل الحزب، وضد الاندماج، ولكنهم كانوا أقلية، حسب قوله.
وكان بيان باسم حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي حذر من انفجار الأزمة الاقتصادية الخانقة وإغراق المغرب في الديون الخارجية، ورهن ثرواته وتهريب الأموال إلى الخارج، وتهديد سيادة البلاد الوطنية والمساس بقرارها السياسي المستقل. وحسب « الحزب » فإن البيان صدر إثر انعقاد اجتماع الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي دورتها العادية يوم 10 غشت 2024.
وكانت أحزاب يسارية مكونة من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، واليسار الوحدوي، الاندماج رسميا في حزب واحد، سموه « فيدرالية اليسار الديمقراطي »، وذلك أواخر سنة 2022.
كلمات دلالية حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي فدرالية اليسارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فدرالية اليسار
إقرأ أيضاً:
لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون السعي إلى أن يكون العام الجاري عام حصر السلاح بيد الدولة، رافضاً فكرة استيعاب «حزب الله» في الجيش اللبناني ولا أن يكون وحدة مستقلّة داخل هذا الجيش مثل تجربة ميليشيا الحشد الشعبي في العراق ، ومشيراً إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش كأفراد.ومع تقدّم الملفات الأمنية، وتلك المتعلّقة بالإسراع بجمع السلاح وحصره بيد الدولة، سواء المتعلّق بـ«حزب الله»، أو عبر الاتصالات مع التنظيمات الأخرى، لإنهاء ظاهرة السلاح خارج السلطة الشرعية، أشارت مصادر وزاريّة إلى أن الموقف الرئاسي الواضح والحازم يعني أمرين: الأول، إن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وهو قرار نهائي، إذ لا سبيل للعودة إلى الوراء أو التراجع عنه. والثاني، إن القرار سيُنفّذ السنة الجارية، انطلاقاً من التوازنات المحلية والإقليمية الجديدة التي فرضتها نتائج حربَي غزّة والجنوب.وما بين حدّي هذين الأمرين، تترقب الأوساط السياسية والشعبية مآل الجدل المتسع حيال الآلية التي يُفترض أن تبلورها الدولة في ملفّ نزع سلاح «حزب الله»، يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق بات المحور الأساسي الذي تتوقف عليه الصورة المقبلة للبنان، بعدما رُبط الدعم الخارجي بملف نزع السلاح.وكشفت مصادر لـ«البيان» عن اطلاع جهات مسؤولة على مضمون تقرير غربي يركز على أن أولوية الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة هي نزع سلاح «حزب الله»، وانخراط لبنان في مسار مفاوضات مع إسرائيل، وصولاً إلى ترتيبات أمنية على جانبي الحدود.