رغم اختلافهما على الرئاسة.. تكالة والمشري يتفقان على رفض إجراءات البرلمان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أصدر “محمد تكالة” بصفته رئيس المجلس الأعلى للدولة بيانا ندد فيه بـ “الإجراءات الأحادية” التي اتخذها مجلس النواب بمعزل عن المجلس الأعلى للدولة.
وفي الوقت ذاته، أطلق خالد المشري، بصفته رئيس المجلس الأعلى للدولة أيضا، خطابا موجها إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وصف فيه سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي بـ “الإجراء الباطل”.
وخلال بيانه، أكد تكالة أن “السلطة التنفيذية هي المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، والقائد الأعلى للجيش الليبي هو المجلس الرئاسي، وفقا لاتفاق جنيف”.
واتهم تكالة مجلس النواب بالتعدي على مهامه وصلاحياته المنصوص عليها في الاتفاق السياسي المضمن في الإعلان الدستوري.
من جانبه، اعتبر المشري أن قرار مجلس النواب بسحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي “باطل” حسب التعديل الدستوري رقم 11 الذي يحدد المجلس الرئاسي كممارس لصلاحيات القائد الأعلى للجيش.
وحث تكالة أعضاء المجلس الأعلى للدولة على “رمي الخلافات جانبا والالتحام صفا واحدا في مواجهة هذه المؤامرات التي تشكل خطرا كبيرا على الاستقرار ومصلحة البلاد ومستقبلها”.
وصوت مجلس النواب صباح اليوم على إنهاء ولاية حكومة الدبيبة واعتبار حكومة حماد هي الحكومة الشرعية حتى اختيار حكومة موحدة، إضافة إلى سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي وإرجاعها إلى مجلس النواب.
المصدر: بيانات
البرلمانالمشريتكالة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البرلمان المشري تكالة
إقرأ أيضاً:
بعد يومين من المناقشات.. اختتام الاجتماع التشاوري الليبي في المغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين في المغرب اليوم ، بعد يومين من المناقشات المكثفة التي تركزت على دفع العملية السياسية في ليبيا، بهدف الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وجاء الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتشكيل حكومة موحدة، واتفاق على خارطة طريق لتحقيق الاستقرار في البلاد.
في ختام الاجتماع، الذي حضره 120 مشاركًا، أعرب المجلسان عن شكرهما العميق للمملكة المغربية على استضافتها الكريمة ودعمها المستمر في إنهاء الأزمة الليبية.
وأكد صلاح ميتو، عضو المجلس الأعلى للدولة، في البيان الختامي للمجلسين، أن المملكة المغربية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، كانت دائمًا حليفًا قويًا في مساعي إعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
يُذكر أن المملكة المغربية قد نظمت في 2015، بناءً على توجيهات الملك محمد السادس، جولات حوار ليبية تحت رعاية الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات، التي أسفرت عن "اتفاق الصخيرات".
هذا الاتفاق كان نقطة تحول حاسمة نحو توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وتحديد ملامح الاستحقاقات الانتخابية التي تهدف إلى استقرار ليبيا وتعزيز سيادتها الوطنية.
IMG-20241219-WA0020 IMG-20241219-WA0021 IMG-20241219-WA0022 IMG-20241219-WA0019