الاحتلال يحوّل فرحة شاب من غزة بتسلم شهادتي ميلاد ابنتيه إلى مأساة (ِشاهد)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تحولت فرحة الشاب الفلسطيني محمد أبو القمصان، في غزة، والذي استخرج اليوم شهادي ميلاد لتوأميه اللتين ولدتا 3 أيام إلى كابوس وقهر، بعد استشهادهما مع زوجته، إثر قصف شقته في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وكان أبو القمصان يقيم في دير البلح، بعد نزوحه من مدينة غزة، بداية العدوان على القطاع، مع زوجته الصيدلانية التي وضعت طفلتين توأمتين قبل 3 أيام بعملية قيصرية في ظروف بالغة الصعوبة جراء تدمير القطاع الصحي في القطاع.
وخرج محمد صباح اليوم الثلاثاء، إلى الجهات الحكومية، من أجل استخراج شهادتي ميلاد لطفلتيه أيسل وأيسر، لكنه تلقى اتصالا بعد استصدارهما، بأن قذيفة من المدفعية المتمركزة شرق مدينة دير البلح، قصفت المنزل الذي نزحوا إليه.
ودخل الشاب في حالة هستيرية ونوبة بكاء بحرقة كبيرة، بعد وصوله إلى مستشفى دير البلح، وتأكده من استشهاد عائلته بالكامل، طفلتيه وزوجته، وهو يحمل شهادتي ميلادهما، والتي لم يمض عليها دقائق، حتى تحولت إلى شهادات وفاة لعائلته.
وقال أبو القمصان، وهو ينظر إلى الشهادة الرسمية التي تثبت قدوم مولوديه: "قبل قليل أصدرت شهادة الميلاد لآيسل وآسر، فقد ولدا قبل يومين فقط".
ولفت إلى أن خرج من البيت فقط لاستصدار الشهادات، بعد التقدم بالطلب أمس، وكان اليوم موعد تسلم الشهادات، قبل أن يسقط مغشيا عليه من صدمة فقدان عائلته التي تركها لدقائق قليلة لإحضار الشهادات.
وأضاف: "أيسل وأسر هما أول فرحتي وآخرها، حتى فرحتي كانت منقوصة ولم تكتمل، حسبي الله ونعم الوكيل".
على الجهة المقابلة، كان شقيق زوجته جمانة فريد، يبكي هو الآخر على جثمان والدته ريم جمال البطراوي (50 عاماً) والتي قتلت هي الأخرى في الغارة الإسرائيلية بينما كانت ترعى ابنتها وتوأميها.
ويقول الشاب وهو يحتضن جثمان والدته وينظر إلى جثمان شقيقته وطفليها: "هؤلاء أول أحفادنا، أول فرحتنا في البيت، لم نفرح بقدومهما بعد، لقد ولدا قبل يومين فقط". ويتساءل: "ما ذنبهم؟! لماذا قصفهم الجيش الإسرائيلي؟" بحسب الأناضول.
هذا الشاب محمد أبو القمصان رزق قبل 4 أيام بتوأم ذهب لاستخراج شهادة ميلادهم، وعاد إلى مكان نزوحهم ليجده فتات!
دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مكان نزوحهم بصواريخ حاقدة قتلت زوجته وطفليه! pic.twitter.com/FfmvT97LD1 — هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) August 13, 2024
تغطية صحفية| محمد أبو القمصان يذرف الدموع خلال صلاة الجنازة على طفليه الرضيعين التوأم وزوجته الذين ارتقوا في دير البلح. pic.twitter.com/gHSxEuZBYz — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 13, 2024
محمد أبو القمصان ذهب لاستخراج شهادتي ميلاد لابناءه التوأم (أسير وأيسل) وعندما رجع وجدهما قد استشهدا مع أمّهما وجدتهما بعد قصف الكيان للمنزل، فذهب واستخرج شهادتي وفاة لهما.
يا الله…من يقوى على تحمل ذلك؟! #علم_نافع pic.twitter.com/KB87v799pm — Dr.Khalil al-ِِAnani د. خليل العناني (@Khalilalanani) August 13, 2024
محمد أبو القمصان رزق بتوأم قبل خمسة أيام ( آيسل وآسر)، من زوجته الطبيبة، د. جومانا عرفة، وذهب ليستخرج شهادتي ميلاد لطفليه، وحين عاد وجدهما جثثا برفقة والدتهما باستهداف شقة في أبراج القسطل بدير البلح وسط قطاع غز.ة. pic.twitter.com/n4N2rWOXq7 — Basem ???? Gaza????️ (@basem_gaza) August 13, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال قتل شهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دیر البلح pic twitter com
إقرأ أيضاً:
شاهد لحظة إطلاق صاروخ على جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن اللواء المدرع 401، بقيادة الفرقة 252، نجح في تحييد عدد من المقاومين الفلسطينيين وتدمير عدة منصات إطلاق صواريخ كانت معدة لشن هجمات على الأراضي الإسرائيلية.
إطلاق صاروخ على الاحتلال في غزةوأضاف أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، وخلال إحدى العمليات، أطلق عدد من المقاومين صاروخًا مضادًا للدبابات على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي من نافذة مبنى كانوا يختبئون فيه، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وردّ جيش الاحتلال بسرعة، وقامت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بالقضاء على التهديد، ما أدى إلى تحييد المقاومين الفلسطينيين وانتهت العملية دون أي إصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي لغزةبالإضافة إلى ذلك، عثر جيش الاحتلال على عدة منصات إطلاق صواريخ في المنطقة ودمرتها، والتي كانت معدة للاستخدام في هجمات تستهدف الأراضي الإسرائيلية.
ووسّع جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته في أنحاء غزة في وقت سابق من هذا الشهر، حيث سيطر على عدة مناطق في بيت حانون، وبيت لاهيا، ورفح، ومحور موراج.
Watch: A terror cell in the Gaza Strip fires an anti-tank rocket at IDF soldiers before being located and eliminated.https://t.co/rRppLgeB8g pic.twitter.com/7JHqFbnrKG
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) April 25, 2025