بعد غارة برعشيت... إستنفار في إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بعد استهداف طائرة مسيّرة إسرائيليّة لسيارة في بلدة برعشيت، واستشهاد شخصين كانا في داخلها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ هناك استنفاراً في شمال فلسطين المحتلة، تحسباً لتلقي ضربات من جنوب لبنان.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قتيل جراء غارة استهدفت مركبة في ريف إدلب شمالي سوريا (شاهد)
أفادت وسائل إعلام سورية، الأحد، بمقتل شخص جراء استهداف مركبة في ريف إدلب شمال غربي سوريا بصاروخ من طائرة مسيرة، وذلك في أعقاب عمليتين مماثلتين نفذهما التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الغارة على الطريق بين كللي وكفتين في ريف إدلب قتلت "جعفر التركي" الذي كان يعمل كمدرب عسكري، وغير معروف انتماؤه لتنظيم معين.
مقتل شخص مجهول الهوية إثر استهداف سيارته بصاروخ R9X من طائرة مسيرة أمريكية على طريق كللي في ريف إدلب الشمالي.#سوريا #ادلب pic.twitter.com/luDeYt4R44 — مهاب ناصر -Mohab Nasser (@Mohab_Nasser2) February 23, 2025
ورجحت منصات سورية أن تكون الغارة التي استهدفت ريف إدلب أمريكية، في حين لم تصدر الحكومة السورية في دمشق أي تعليق على الغارة.
والجمعة، استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة بالقرب من مدينة الدانا في ريف محافظة إدلب. وأوضحت مصادر محلية أن المستهدف بالغارة الجوية يدعى أبا عمران الشامي، وهو مدير مطعم في المنطقة، وقد لقي مصرعه بصاروخ أطلقه الطيران المسيّر من طراز "MQ9".
وأشارت إلى أن الطائرة المسيّرة استهدفت سيارة من نوع "هونداي- سنتافيه"، مؤكدة أن فرق الدفاع المدني السوري انتشلت جثة شخص واحد من داخل السيارة، دون تحديد هويته بدقة.
وجاءت هذه الغارة بعد عملية مماثلة نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 15 شباط/ فبراير الجاري، حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة بالقرب من بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل شخصين مجهولي الهوية واحتراق السيارة بالكامل.
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي عن مقتل القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين"، محمد صلاح الزبير، في غارة جوية شمال غرب سوريا.
وكان التنظيم أعلن عن حل نفسه بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، مؤكدا أن مهمته في سوريا قد انتهت. وتأسس "حراس الدين" عام 2018 بعد انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام"، معلنا تبعيته لتنظيم "القاعدة".
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية