أكدت رانيا أبو المكارم، بطلة سباقات الرالي، أنها كانت مرشحة لملكة جمال مصر ولكن لم تشارك بشكل رسمي، كما عملت كمذيعة ولكن لم تكمل في هذه المسيرة، ثم شاركت في مجال سباقات الرالي الصحراوي وكان هذا أهم مجال بالنسبة لها.

وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلاميتان سالي شاهين ونهى عبدالعزيز، أن تربيتها وسط الشباب ولهذا أخذها مجال قيادة السيارات في اتجاه آخر، لافتة إلى أن شقيقها الأكبر كان طيارا، والثاني كان يحب ركوب الدراجات النارية، ولكنها احترفت سباق الرالي وتوجهت للقيادة بشكل كلي.

وواصلت: «بدأت حضور محاضرات في نادي السيارات تابعة لـ«Rally school» بالصدفة، وهذه كانت بدايتي في مجال سباقات الرالي»، لافتة إلى أن عائلتها كانت تكره للفكرة، وهي منذ صغرها كانت تحب ركوب الخيل وكانت دائما أمها تخاف عليها، ولكن عند دخولها لمجال الرالي قل خوف أمها عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرالي القيادة السيارات

إقرأ أيضاً:

الملكة رانيا: الازدواجية تجاه حرب غزة أفقدت الثقة بأخلاقيات عالمية

قالت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، السبت، إن "المعايير الغربية المزدوجة" تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ساهمت في "فقدان الثقة" بقواعد ومعايير أخلاقية عالمية.

 

وأكدت الملكة رانيا، أن "شعوب العالم تستحق نظاما عالميا يمكن الوثوق فيه".

 

جاء ذلك خلال كلمة لها، في الدورة الخمسين من منتدى أمبروسيتي الاقتصادي الدولي في مدينة سيرنوبيو الإيطالية، وفق بيان صدر عن مكتبها، تلقت الأناضول نسخة منه.

 

ويعقد المنتدى كل عام بداية سبتمبر/ أيلول في سيرنوبيو على ضفاف بحيرة كومو.

 

وأكدت الملكة على أن "المعايير الغربية المزدوجة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة ساهمت في فقدان الثقة بقواعد ومعايير أخلاقية لطالما افترضنا أنها تحكم عالمنا".

 

ودعت المجتمع الدولي إلى "دعم القانون الإنساني الدولي"، حسب البيان نفسه.

 

وقالت الملكة رانيا: "تستحق شعوب العالم نظاما عالميا يمكنها الوثوق فيه، (نظام) خالٍ من التعصب والثغرات الأخلاقية والبقع العمياء".

 

وأضافت أن "الغالبية ينظرون إلى حرب إسرائيل على غزة، فيرون ازدواجية صارخة للمعايير (...) أو الأسوأ من ذلك: تخلٍ واضح عن أي معايير بالمُطلق".

 

وأشارت الملكة الأردنية إلى أن "جميع سكان غزة تقريبا يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويتضور الأطفال الفلسطينيون جوعا، حيث تُعيق إسرائيل الوصول إلى المساعدات الإنسانية".

 

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

وقالت الملكة رانيا: "لعقود قبل 7 أكتوبر 2023، تعرض الفلسطينيون لاحتلال ساحق وإجرامي، فللفلسطينيين الحق أيضا في العيش بسلام وأمان، ورغم ذلك، مازلنا نراوح مكاننا".

 

وتساءلت: "هل يتوقع العالم من أي شعب غربي أن يتحمل حياة مشابهة في ظل احتلال وعنف؟!"

 

وقالت الملكة إن "هذا الظلم أصبح مقبولا ومبررا على مرأى ومسمع المجتمع الدولي في فلسطين".

 

وتابعت: "هل يقول العالم أن أمن إسرائيل أهم من أمن أي دولة أخرى، وبالتالي لا يُعتبر أي إجراء محظورا في سبيل ذلك؟!"

 

واعتبرت الملكة رانيا، أن "هذا الانتقاص من قيمة حياة الإنسان لا بد أن يُسمى بمُسماه: عنصرية ضد الفلسطينيين".

 

وشددت على أنه "لا يمكن لهذا الفشل أن يستمر".

 

وأكدت على أن "ازدواجية المعايير تتعدى كونها نفاقا، فهي تجرد من الإنسانية ووحشية، وإن لم تكن هذه عنصرية، فلا أعلم ما هي!"

 

وقالت الملكة إن "تطبيق القانون الإنساني الدولي بشكل انتقائي والاستخفاف بالمحاكم الدولية وقراراتها هو حقبة جديدة من الاختلال العالمي".

 

ومضت: "لذلك يجب علينا رفض المعايير المزدوجة والمطالبة بالمساءلة وإيجاد طريق مشترك للسلام، لخلق ذلك المستقبل الذي يستحقه الفلسطينيون والإسرائيليون... ونستحقه جميعا".

 

وطرحت عقيلة العاهل الأردني عدداً من المبادئ الأساسية "غير القابلة للجدل، والتي يمكن أن تمثل أساساً مشتركاً من أجل سلام مشترك دائم وعادل".

 

وفي السياق ذاته، أشارت إلى أنه "لا يمكن تحقيق السلام من خلال إجبار الطرف الأضعف على قبول شروط غير متكافئة، فللفلسطينيين كما للإسرائيليين حق متساوي في الأمن وتقرير المصير".

 

وأردفت: "حتى تسود العدالة، لا بد من المساءلة".

 

ولفتت الملكة رانيا، إلى أن "النقيض للمساءلة هو الإفلات من العقاب، وذلك الشعور بالحصانة لا يُولد بين ليلة وضحاها".

 

واستطردت: "عند غياب المحاسبة يصبح الحديث عن القانون الدولي والعدالة وحقوق الإنسان خطابا أجوف".

 

وأكدت الملكة أن "الأمن الحقيقي ليس مكسبا لطرف واحد على حساب الآخر، والسلام العادل يجعل الأمن متبادلا".

 

وبينت أنه "على مدى عقود من الزمن، سعت إسرائيل إلى ضمان سلامة مواطنيها عبر حرمان الفلسطينيين من حقهم في ذلك، وهذا المسار غير قابل للاستمرار فانعدام الأمن لأي من الطرفين لا يخدم الطرف الآخر".

 

وقالت: "يجب حظر الأصوات شديدة التطرف من المشاركة في الحوار".

 

واختتمت الملكة رانيا، حديثها بالقول: "لا يمكن للمستقبل أن يكون رهينة لأولئك الذين يدعون للمجاعة والإبادة والتهجير الجماعي... الذين يُشِيدون بالعقاب الجماعي ويدافعون عما لا يُعقل تبريره".


مقالات مشابهة

  • فيديو| "ياحلاوة الإيد الشغالة".. إيمان أول دليفري في الصعيد: "بكافح من صغري"
  • بصور من الكواليس.. رانيا يوسف تشوّق الجمهور لـ”روج أسود”
  • معلومات الوزراء يستعرض صعود الصين كقوة عالمية في مجال السيارات الكهربائية
  • "اتفضحت".. أول تعليق لعريس كفر الدوار: "حصل خلاف وكنت ماسك إيدها"
  • أونروا: تقديم الخدمات الإغاثية لقطاع غزة من المهام الصعبة على المنظمة
  • العرض الوطني السوري العاشر وكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
  • ببدلة كلاسيك.. الملكة رانيا تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024.. «اعرف دخلت ايه»
  • إلى أين دخلت اليونيفيل في الجنوب؟
  • الملكة رانيا: الازدواجية تجاه حرب غزة أفقدت الثقة بأخلاقيات عالمية