رانيا أبو المكارم: دخلت مجال الرالي بالصدفة.. وكنت أحب ركوب الخيل في صغري
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكدت رانيا أبو المكارم، بطلة سباقات الرالي، أنها كانت مرشحة لملكة جمال مصر ولكن لم تشارك بشكل رسمي، كما عملت كمذيعة ولكن لم تكمل في هذه المسيرة، ثم شاركت في مجال سباقات الرالي الصحراوي وكان هذا أهم مجال بالنسبة لها.
وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلاميتان سالي شاهين ونهى عبدالعزيز، أن تربيتها وسط الشباب ولهذا أخذها مجال قيادة السيارات في اتجاه آخر، لافتة إلى أن شقيقها الأكبر كان طيارا، والثاني كان يحب ركوب الدراجات النارية، ولكنها احترفت سباق الرالي وتوجهت للقيادة بشكل كلي.
وواصلت: «بدأت حضور محاضرات في نادي السيارات تابعة لـ«Rally school» بالصدفة، وهذه كانت بدايتي في مجال سباقات الرالي»، لافتة إلى أن عائلتها كانت تكره للفكرة، وهي منذ صغرها كانت تحب ركوب الخيل وكانت دائما أمها تخاف عليها، ولكن عند دخولها لمجال الرالي قل خوف أمها عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرالي القيادة السيارات
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للمحامل الشراعية» يستقطب عدداً كبيراً من المشاركين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، يوم الأحد المقبل، سباق أبوظبي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، ضمن برنامج السباقات التراثية الذي يحرص النادي على تنفيذه خلال كل موسم، وتم فتح باب التسجيل للمشاركة عبر الموقع الرسمي للنادي، حيث استقبلت اللجنة المنظمة للسباق عدداً كبيراً من الطلبات لاعتمادها، وتعمل على إكمال الترتيبات الفنية واللوجستية الخاصة بانطلاقة السباق.
وينطلق السباق من خارج أبوظبي لمسافة 5 أميال بحرية، باتجاه خط النهاية أمام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على كورنيش العاصمة، وهو الجولة الرابعة لهذا الموسم، وتستقطب سباقات هذه الفئة الشباب والصغار، لخوض تجربة الإبحار المليئة بالتحدي، وهي محطة مهمة وتأسيسية لتطوير قدراتهم، من أجل الانتقال إلى الفئات الأعلى، وصولاً إلى المشاركة في سباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، وهي الأعلى، ويعد السباق من الفعاليات التي تحمل أهمية كبرى في تعزيز ارتباط الأجيال الشابة بتراثهم البحري، حيث يوفر الفرصة لاستعراض مهاراتهم في التعامل مع المحامل، مع الحفاظ على الطابع التقليدي.
من جانبه، أكد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن السباقات التراثية تمثل ركيزة أساسية في استمرار الارتباط بالموروث البحري، الذي عايشه الأجداد والآباء، ويقدمه الآن النادي لشباب الوطن، ليتعرفوا على قيمة ارتياد البحر، وما تحمله أمواجه من خير، مشيراً إلى أن الهدف من إطلاق سباقات هذه الفئة دعم الرياضات التراثية، وتعزيز مكانة المحامل الشراعية رمزاً مهماً للهوية الوطنية، بجانب توفير بيئة تنافسية تشجع الشباب والصغار على تطوير مهاراتهم، وخوض تحديات جديدة في هذا المجال.
وأشاد الرميثي بحرص الملاك والنواخذة على تسجيل محاملهم للمشاركة في سباق أبوظبي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وبتعاون الجميع وتفاعلهم مع سباقات الموسم التراثية، والإسهام في نجاحها والالتزام باللوائح والقوانين الخاصة بها.