متحدث باسم الاحتلال يهاجم مذيعة بي بي سي بعد سؤالها عن مجزرة الفجر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اتهم المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد مينسر، مقدمة أحد البرامج في "بي بي سي" بالتحيز للفلسطينيين خلال مقابلة طرح فيها أسئلة حول مجزرة الفجر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين الفلسطينيين في مدرسة "التابعين" بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وفي مقابلة متوترة أجرتها ميشال حسين، مقدمة برنامج "توداي" في المحطة الإذاعية الرابعة في "بي بي سي"، اتهم المتحدث الإسرائيلي المذيعة بأنها تردد بشكل أعمى أقوال "منظمة إرهابية"، حسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وفي المقابلة، زعم المتحدث باسم حكومة الاحتلال، أن حسين تستحق "جائزة العام للصحافي المؤيدة للفلسطينيين".
BBC’s Mishal Husain was accused of pro-Palestinian bias for asking ‘legitimate’ questions to David Mencer, who claimed she was echoing ‘terrorist organisations’https://t.co/cimCPvnjPW
pic.twitter.com/hOs5JnQdNc — Maryam Aldossari (@maryam_dh) August 13, 2024
وأضاف مخاطبا مقدمة البرنامج "أنت تقدمين تقارير عن هذه الحرب من جانب واحد وبدون سياق وتؤدي بهجمات على اليهود في شوارع بريطانيا وتؤدي بسيارات تذهب إلى فينتشلي رود تقول: أيها اليهود سنغتصب بنتاكم"، حسب زعمه.
ونفى متحدث باسم "بي بي سي" المزاعم من المتحدث باسم حكومة الاحتلال، وقال "كما سمع المستمع، فقد كانت ميشال تطرح أسئلة مشروعة ومهمة وبطريقة مهنية وبأسلوب مهذب".
وبدأت المقابلة بسؤال وجهته حسين إلى مينسر حول الغارة الإسرائيلية على مجمع مدرسة التابعين في حي الدرج صباح السبت الماضي،. وقابلت "بي بي سي" الدكتور خميس الإسي الذي قال إن من بين الضحايا كانت نساء وأطفال.
وفجر السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات بجراح مختلفة جراء استهداف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وباستهداف مدرسة "التابعين" يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى ست، ما خلف أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، بحسب وكالة الأناضول.
وفي السياق، رفض المتحدث باسم حكومة الاحتلال ما جاء في حديث الدكتور الإسي، وزعم أن "إسرائيل اقتلت 19 مقاتلا من حماس في الغارة ولم تكن هناك نساء أو أطفال"، حسب ادعائه الذي نفته في وقت سابق حركة المقاومة الإسلامية حماس، مؤكدة استهداف الاحتلال للمدنيين.
ومضى المتحدث باسم الاحتلال، قائلا "أنتم في بي بي سي لا تقدمون أي قدر من الاحترام لسكان غزة العاديين من خلال تكرار ما تقدمه لكم المنظمات الإرهابية، والمنظمات الشبيهة بتنظيم الدولة الإسلامية، والمعلومات التي تغذيكم بها. إنها ببساطة لا تشبه الحقيقة بأي شكل من الأشكال".
واتهم مينسر، الصحافيين الذين يغطون العدوان على غزة بأنهم "لا يقومون بالبحث الكافي والتحضير المناسب"، وتابع "أنتم لا تنصفون هذا الموضوع عندما تكررون هذه الأرقام". وعندما لفتت مقدمة البرنامج انتباه المتحدث الإسرائيلي لتقرير منظمة "بيتسليم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، كان رده "أعتقد انك تستحقين جائزة صحافية العام المؤيدة للفلسطينيين وأهنئك على هذا".
وعندما سألت حسين مينسر عن منع الاحتلال الصحافة الدولية للعمل في غزة، رد بأن "وجود الصحافيين هناك سيعقد من جهود تحرير المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس"، وأضاف "لا نقص في الأخبار القادمة من غزة، بحق السماء، فهذا النزاع هو الأكثر تغطية في العصر الحديث".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد العشرات بغارات إسرائيلية.
ولليوم الـ312 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 91 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بي بي سي الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال بي بي سي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المتحدث باسم حکومة الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة بی بی سی
إقرأ أيضاً:
فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وصب جام غضبه على وسائل الإعلام المنتقدة له، وعلى خصومه السياسيين، في خطاب ألقاه من وزارة العدل التي أعيد تشكيلها إلى حد كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي حملته الانتخابية، شبّه ترامب الإجراءات الجنائية ضده بممارسات وزارة العدل ضده في عهد سلفه جو بايدن لطالما وصفها باضطهاد.BREAKING: Trump just literally gave a speech at the US Department of justice and stated that CNN and MSNBC are “illegal”.
These are the words you’d hear from a fascist dictator. Imagine if Joe Biden went to the DOJ and declared that Fox News and Newsmax were illegal.
First,… pic.twitter.com/3QonZswSNz
وقال ترامب: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وأطلقوا الكثير من الخدع وعمليات التضليل"، وأضاف "انتهكوا القانون على نطاق هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مار آ لاغو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة"، في إشارة إلى الإجراءات الفدرالية التي كانت تستهدفه بتهمة حجب وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في 2021.
وشنّ ترامب هجوماً لاذعاً على وسائل الإعلام التي تنتقده، متهماً إياها بالضغط على القضاة "بشكل غير قانوني".
Kari Lake, who joined the USAGM in February, says she is canceling the agency's contracts with news services including AP, Reuters, and Agence France-Presse (Agence France-Presse)https://t.co/KxohwSVHAshttps://t.co/ivAZtZgPHP
— Mediagazer (@mediagazer) March 14, 2025وقال الرئيس الأمريكي، إن شبكتي "سي.إن.إن"، و"أم.أس.إن.بي.سي" وصحفاً لم يحددها "تكتب حرفياً بنسبة 97,6% أموراً سيئة عني" و"هذا الأمر لا بد أن يتوقّف. لا بدّ أن يكون غير شرعي".
وفي خطاب ألقاه أمام مدعين عامين وعناصر أجهزة إنفاذ القانون في مقر وزارة العدل، وصف ترامب وسائل الإعلام هذه بـ "أذرع سياسية للحزب الديموقراطي. وفي رأيي هي فاسدة حقاً وغير شرعية. ما تفعله غير شرعي".
وقال إن وسائل الإعلام هذه "تؤثر على القضاة وتغيّر القانون حقاً، وهذا الأمر لا يمكن أن يكون شرعياً. لا أعتقد أنه شرعي. وهي تفعل ذلك بالتنسيق مع بعضها البعض".
وجعل ترامب توجيه الانتقادات الحادة إلى وسائل إعلام أمريكية معارضة له جزءًاً أساسياً من خطابه منذ انتخابه رئيساً لولاية أولى في 2016.
وفي ممارسة غير مسبوقة لرئيس بلد كرس حرية الصحافة في دستوره، يصف ترامب بشكل روتيني صحافيين لا يتّفق معهم بـ"أعداء الشعب" ويروجون "أخباراً مضلّلة".
منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية في يناير (كانون الثاني) سارع ترامب للضغط على وسائل إعلام رئيسية على غرار وكالة "أسوشيتد برس" مع تمكين وسائل إعلام يمينية من تغطية أخبار البيت الأبيض بأريحية أكبر.