فريطاس يؤكد نجاح إستراتيجية مكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال المدير الفرعي لحماية الأملاك الغابية بالمديرية العامة للغابات سعيد فريطاس، اليوم الثلاثاء، أن الإستراتيجية الحالية المتبناة لمكافحة حرائق الغابات ناجحة.
وكشف ذات المسؤول، لدى تدخله في برنامج “ضيف الصباح “للقناة الإذاعية الأولى، أنه تم التحكم في جميع الحرائق التي شبت مؤخرا ببعض مناطق الوطن.
وقال فريطاس “إن الانطلاق الفعلي لموسم مكافحة حرائق الغابات كان منذ شهر ماي الفارط.
مشرا إلى أن حرائق الغابات لم تسفر عن أية خسائر بشرية ولا إصابات وسط السكان. رغم قربها من الحزام السكاني بفضل تدخلات فرق متنقلة من أجل إخماد البؤر المشتعلة.
كما أوضح فريطاس أنه يجري التنسيق مع الديوان الوطني للأرصاد الجوية للقيام بإعداد نشرية جوية خاصة بالغابات. قصد رصد أحوال الطقس وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة ودرجات الحرارة.
ونوه ذات المتحدث بجهود الدولة الرامية للتقليل من أخطار حرائق الغابات. داعيا المواطنين إلى التبليغ عن هذه المخاطر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
الهواتف الذكية تقاوم هجمة الاكسسوارات بفضل الذكاء الاصطناعي
في مواجهة الاكسسوارات المتصلة ذات الوظائف الآخذة في التطور، كالساعات والنظارات والخواتم، تكتسب الهواتف الذكية زخماً جديداً بفضل الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على مكانتها كأداة تواصل يومية.
بالنسبة إلى الباحث البارز في "ميتا" يان لوكان المعروف بأنه أحد آباء الذكاء الاصطناعي الحديث، باتت الصور تُلتقَط وتُرسَل مباشرة بواسطة نظارات.
اقرأ أيضاً..الكشف عن نظارات جديدة بمواصفات «الهواتف الذكية»
وتولّت تطوير هذه النظارات المتصلة مجموعة "ميتا"، بالشراكة مع ماركة "راي بان"، وهي قادرة على تشغيل الموسيقى أو التقاط الصور أو بث مقاطع الفيديو المباشرة.
وفي المعرض العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة، تشدد مذكرة من جامعة كاتالونيا المفتوحة على أهمية "مجموعات المنتجات الجديدة التي تسمح للمصنعين بتنويع الآمال المعلقة حتى الآن على الهواتف المحمولة".
ويقول أستاذ دراسات الكمبيوتر والوسائط المتعددة والاتصالات سيزار كوركوليس "سنرى نماذج أولية وعروضا لنظارات تضع شاشة صغيرة ومحدودة جدا أمام أعيننا".
إلى جانب الساعات والأجهزة المتصلة، هل تجعل هذه المنتجات الهواتف الذكية قديمة الطراز وتخطاها الزمن؟
مبيعات الهواتف الذكية
بعد عامين من الانخفاض، شهدت مبيعات الهواتف الذكية زيادة بنسبة 7 في المئة عام 2024، مع بيع 1,2 مليار منتج، وفقا لشركة التحليلات "كاناليس".
ومع أن معدل النمو يبدو منخفضا جدا مقارنة بمعدل نمو النظارات الذكية التي شهدت زيادة بنسبة 210 في المئة في العام نفسه وفقا لأرقام شركة "كاونتربوينت"، فإن حجم السوق يظل متواضعا نسبيا، مع بيع أكثر من مليوني زوج.
وأظهرت حالة "إيه آي بين" AI Pin، وهو جهاز أطلقته شركة "هيوماين" Humane الأميركية في أبريل 2024، مدى صعوبة المنافسة مع الهاتف الذكي الكلاسيكي.
كان الجهاز المزوّد برقم هاتف وكاميرا وجهاز عرض صغير مصمما ليتم تثبيته على الصدر، ومخصصا ليحل محل الهاتف. لكن العلامة التجارية التي اشترتها شركة "إتش بي"، توقفت أخيرا عن بيع الجهاز.
ويرى المحلل في شركة "كاناليس" جاك ليذيم أن هذا الجهاز "لم يكن يتمتع بفائدة كافية".
ويؤكد أنها "أداة رائعة، لكن البشر أصبحوا معتادين جدا على التفاعلات النصية على شاشات اللمس، وأعتقد أن الأمر يتطلب منتجا مميزا جدا لتغيير ذلك".
وهو عنصر سلط الضوء عليه أيضا شين يي، رئيس تطوير المنتجات في شركة "إتش تي سي فايف" HTC Vive المتخصصة في اكسسوارات الواقع الافتراضي.
ويوضح أن "أصعب شيء يمكن القيام به هو تغيير سلوك الناس. فنحن لا نزال نستخدم لوحة مفاتيح من نوع كويرتي لأن هذا ما نحن معتادون عليه".
حدود فنية
إضافة إلى ذلك، يتطلب تطوير المنتجات المتصلة التي غالبا ما تكون في أحجام أصغر من الهواتف، تحقيق تقدم فني في مجال المكونات.
ويقول جاك ليثيم "لا تزال توجد حدود لقوة الحوسبة وأداء البطارية. لا يمكن جعلها مضغوطة إلى هذا الحد".
وأصبحت الساعات الذكية، القادرة على إرسال الرسائل وإجراء المكالمات، موجهة إلى حد كبير نحو الاستخدامات المرتبطة بالصحة والرياضة، ولا تزال مرتبطة باستخدام هاتف ذكي.
ويؤكد ليذيم أن "كل الساعات الموجودة حالياً في السوق مصنوعة للتفاعل مع الهاتف الذكي، وليس لتحل محله"، مشددا على مصلحة الشركات المصنعة بمضاعفة الأشياء بدلا من دمجها.
وفي الوقت نفسه، اتخذت الهواتف الذكية منعطفا جديدا بفضل الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد أحدث الموديلات من "آبل" و"سامسونغ" و"شاومي" وهي أقل محدودية من حيث الحجم مقارنة بالأشياء المتصلة، على "أدوات الذكاء الاصطناعي المساعِدة" المدمجة.
ويرى ليذيم أن "كل الأموال تتجهه إلى الذكاء الاصطناعي. لذا فإن رؤية (الشركات المصنعة) للمستقبل تتركز حقا حول الحفاظ على عامل الشكل نفسه للهواتف الذكية، ولكن جعلها أكثر فائدة في مجموعة متنوعة من الطرق المختلفة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي".
وبحسب بيانات "كاناليس"، فإن حصة الهواتف الذكية المباعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي المتكاملة قد تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2028، من 16% إلى 54%.