رابطة علماء اليمن تنعي العلامة زيد علي يحيى النعمي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نعت رابطة علماء اليمن، اليوم، زيد علي يحيى النعمي، الذي وافته المنية أمس الاثنين عن عمر ناهز 46 عاما، إثر حادث سير بعد حياة حافلة بالعلم والتعليم والوعظ والإرشاد والجهاد والاهتمام بدراسة وتدريس علوم أهل البيت عليهم السلام.
ونوهت الرابطة في بيان النعي بتميز الفقيد بالتحرك والنشاط التعليمي وإسهامه في تدريس التعاليم الإسلامية النافعة والعقائد السليمة المنسجمة مع روح القرآن والهوية الإيمانية الأصيلة المرتبطة بالكتاب والعترة.
كما نوه البيان، بتميز الفقيد بدماثة الأخلاق والابتسامة الآسرة، التي لا تفارق محياه والشغف الكبير بالعلم، والحرص على تعليم الناس وانتشالهم من الجهل والعقائد الباطلة والثقافات الدخيلة والتصدي للشبهات الوهابية وتحركها الضال والظلامي.
وأشار البيان إلى حضور الفقيد المشرف في المؤتمرات العلمائية التي تقيمها الرابطة، وتميزه بالموقف الصريح الرافض للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن وعدم قبوله بضبابية الموقف ورماديته.. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويخلفه على اليمن والأمة بأحسن خلافة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رابطة علماء اليمن
إقرأ أيضاً:
أحمد يحيى يكتب: 10 أعوام جريدة البوابة.. أصبح الإرهاب لا وجود له في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مرت 10 سنوات كاملة على تدشين جريدة البوابة اليومية والتي أرست منهجا جديدا في العمل الصحفي والإعلامي المصري والعربي بل والعالمي، نظرا لما تتمتع به من تنوع الأقسام الإخبارية والمراكز البحثية المتخصصة في الشئون المصرية والعربية والعالمية.
بزغ فجر جريدة البوابة، عقب فترة مهمة في التاريخ المصري المعاصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 والتي انتهت إلى خلع محمد مرسي وجماعته الإرهابية من حكم البلاد بأمر الشعب ومساندة الجيش والشرطة وتصديهم للتهديدات الإرهابية التي تلت تلك الثورة المجيدة.
حاصرت جريدة البوابة وبوعي شبابها وكبار صحفيها؛ الفكر الإخواني البغيض وكشفت عوراته، بل وغطت جميع الأحداث الإرهابية التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال سنوات الدم والنار والتي امتدت إلى حوالي 8 سنوات، دفع فيها رجال الجيش والشرطة والشعب أرواحهم فداءً للوطن وللقضاء على خلايا التنظيم في كل ربوع مصر.
في سياق متصل شهدت كل قطاعات وزارة الداخلية إنجازات على المستوى الأمني والاجتماعي والإنساني في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب توليه سدة الحكم في عام 2014 الذي غير خريطة مصر وشيد مشروعات قومية في أوقات زمنية هي الأقل، بالنسبة للمشروعات العملاقة والتي نالت إشادات دولية بالتطور الهائل الذي لم تشهده مصر من قبل إلا في عهد الرئيس السيسي.
وضع الرئيس السيسي على عاتقه مسئولية حماية مصر وصون مقدراتها واستطاع إنقاذ الوطن من سطوة جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت هدم الدولة المصرية، تنفيذًا للمخطط الخارجي بتقسيم دول الوطن العربي ولكن الرئيس السيسي تصدى لتلك المخططات بشجاعة واستطاع التصدي لها بسواعد أبنائها الشجعان من رجال الجيش والشرطة.
كان لرجال وزارة الداخلية، دورا تاريخيا خلال السنوات العشر الماضية في مواجهة العمليات والمخططات خاصة فى مكافحة الإرهاب.
ساهم التطوير والتحديث فى أجهزة المعلومات الخاصة بوزارة الداخلية فى رصد وتحديد الأماكن التى تتخذها قوى الظلام من أجل التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الدولة من خلال الدعم المادى واللوجستي الذى تتلقاه تلك الخلايا من رموز وقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين خارج البلاد.
نجحت الوزارة في تجفيف العديد من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية والتي كان يتولاها قيادات للجماعة يتخفون في عباءة رجال الأعمال وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدهم وإحالتهم للمحاكمة، لتطبيق القانون عليهم.
هناك العديد من العمليات الأمنية الناجحة التى تمكن قطاع الأمن الوطنى من خلالها القضاء على البؤر الإرهابية فى مختلف المحافظات وتجفيف منابعها حتى أصبح الإرهاب لا وجود له بفضل رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.