التبرع بالدم.. قيمة إنسانية تتبناها الإمارات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حددت دراسة طبية نشرتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، 3 دوافع تحفيزية رئيسة تسهم في إقبال الأفراد للتبرع بالدم في دولة الإمارات العربية المتحدة، تضمنت الوعي بأهمية التبرع بالدم، والشعور بالواجب الأخلاقي، إضافة إلى البعد الديني.
وأوضحت الدراسة أن تكرار التبرع سمة في أغلب الفئات المستهدفة، إذ أظهرت الدراسة أن نسبة تكرار عملية التبرع تشكل ما نسبته 71% من إجمالي المتبرعين، بينما سجل المتبرعون لأول مرة ما نسبته 30% من إجمالي المشاركين في الدراسة.
وأكدت الدراسة التي نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التبرع بالدم يعد عنصراً حاسماً في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، ما يضمن توافر الدم للعلاجات والإجراءات الطبية المنقذة للحياة.
أخبار ذات صلةوأوصت الدراسة بأهمية مواصلة تقييم فعالية المبادرات الحالية واقتراح استراتيجيات مستهدفة لتجنيد متبرعين جدد والاحتفاظ بالمتبرعين الحاليين، مع التركيز بشكل خاص على فصائل الدم الأقل شيوعاً أو الحرجة مثل (O سالب).
وقدمت الدراسة رؤى قيمة لتحسين مبادرات التبرع بالدم في دولة الإمارات، كما وفرت نتائج تشكل أساساً لتعزيز الوعي والمشاركة في هذا المجال الحيوي للرعاية الصحية.
التبرع بالدم.. قيمة إنسانية تتبناها #الإمارات#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/pQ4MTDDP3B
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) August 12, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة التبرع بالدم التبرع بالدم التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».