صحيفة الخليج:
2025-03-03@23:30:01 GMT
بلدية دبي تُعلن الحُلّة الجديدة لتطبيق «دبي لتراخيص البناء»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت بلدية دبي، الحُلّة الجديدة لـ «تطبيق دبي لتراخيص البناء» (Dubai BPs)، الذي يوفر حزمة متكاملة من الخدمات والمعلومات المتعلقة بأعمال تراخيص البناء في إمارة دبي، حيث أجرت عملية تحديث شاملة، وإعادة تصميم متكاملة لتجربة المستخدم وخدمات التطبيق التي تستهدف الملّاك والمقاولين والاستشاريين، بما يقدم خدمات رقمية استباقية سهلة الاستخدام، وتقلل الجهد والوقت على أصحاب المشاريع وترفع مستوى رضاهم.
وأدخلت ميزاتٍ جديدة على التطبيق الذكي، شملت إضافة لوحة تحكم تمكن المالك من الاطلاع على معلومات قطع الأراضي التابعة له، وتوفير إمكانية البحث عن الاستشاريين والمقاولين المسجلين في البلدية، بناءً على تقييمهم، وعرض بيانات الاستشاري والمقاول التي توضح حالة المشاريع القائمة التي يعمل عليها وعددها ونوعها، ما يسهل على المالك الاختيار المناسب.
كما أصبح بإمكان المتعاملين من الملّاك تقييم الاستشاريين والمقاولين مباشرةً من التطبيق.
إلى جانب ذلك، زوّدت البلدية التطبيق بميزة الدفع الإلكتروني عبر «دبي باي» التابع لحكومة دبي، لتسهيل التعاملات المالية على المُلّاك وتسديد الرسوم مباشرةً، فضلاً عن إجراء تحديثاتٍ جديدة على عدد من الخدمات التي يمكن الوصول إليها عبر التطبيق، منها: ترخيص الملاحق، وطلب نسخة من المخططات الهندسية المعتمدة.
ويأتي الإصدار الجديد، والتحديثات الجديدة، ضمن جهودها المتواصلة لتصميم خدمات رقمية واستباقية وحلول ذكية، وفق أفضل المعايير العالمية، بما يسهم في رفع جَودة خدمات التراخيص ورقابة البناء، بما يرسخ ريادة دبي وتنافسيتها العالمية في تطبيق أحدث التقنيات ضمن قطاع البناء.
.
ويشمل التطبيق بوابة خاصة بالمعلومات التي يحتاج إليها العاملون في قطاع البناء والتشييد.
كما يوفّر إمكانية متابعة حالة معاملات تراخيص البناء، والاطلاع على ملاحظات المهندسين، ودفع الرسوم وحجز المواعيد بسهولة. وتوفير تقارير متنوعة تخص المباني والمشاريع والمعاملات ومعدلات الإنجاز، مع استخدام رسوم توضيحية سهلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي
إقرأ أيضاً:
تجدد الحديث عن تأجيل تقني للانتخابات البلدية.. الحجار: ملتزمون بإجرائها في موعدها
يتم التداول بعيداً عن الأضواء، بشأن تأجيل تقني للانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في الرابع من أيار المقبل لـ3 أشهر، مما يعطي الوقت للاستعداد لهذه المعركة.الا ان وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار اكد ، لـ«الشرق الأوسط»، التزام الوزارة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بموعدها في أيار المقبل، لافتاً إلى أن «العمل جارٍ لاستكمال الجاهزية الإدارية».
وشدّد الحجار على أن «الحكومة عازمة على إجراء هذا الاستحقاق وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة والديمقراطية»، مضيفاً: «أما ما يتعلق بإجراء الانتخابات في القرى والبلدات الحدودية المدمرة، فنحن نعمل على إعداد دراسة تتضمن حلاً مناسباً».
وجاء في" الشرق الاوسط": داهمت المهلة القصيرة التي لا تزال تفصلنا عن موعد الانتخابات البلدية في لبنان، التي يفترض أن تُجرى في شهر أيار المقبل، الأحزابَ كما الحكومة التي تسلمت مهامها حديثاً. فانشغال الجميع بالحرب الإسرائيلية طوال الأشهر الماضية، وبعدها باستحقاقَي الانتخابات الرئاسية، ومن بعدهما تشكيل الحكومة، جعل الاستحقاق البلدي ثانوياً في المرحلة الماضية، مما بات يستدعي اليوم استنفاراً للإعداد الجيد له من قبل كل القوى المعنية.
ويبدو أن الأحزاب اللبنانية استنفرت مؤخرا استعداداً للاستحقاق. ووفق مصدر في «الثنائي الشيعي»، فـ«الاستعدادات قد بدأت بقوة على قاعدة الاتفاق الذي كان قد وُقّع قبل سنوات بين (أمل) و(حزب الله) على كيفية توزيع البلديات بين الطرفين». وتشير المعلومات إلى أن «(الثنائي) يولي أهمية قصوى لهذا الاستحقاق، وجهده سينصب على منع اختراقه من قبل أخصامه، سواء في الانتخابات البلدية والنيابية».
كذلك، فإن مصادر «القوات اللبنانية» تؤكد أنها على «جاهزية تامة لخوض الاستحقاق البلدي، والعمل مستمر من قبل مسؤولينا على الأرض، ويتابعون من كثب تشكيل اللوائح»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «كما أنه بات لدينا تصور واضح لخوض المعركة».
أما الاستعدادات لدى «التيار الوطني الحر» فتبدو أبطأ، فهي لا تزال في مرحلة جس النبض في القرى والبلدات.
وكتبت" نداء الوطن": يبرز الاهتمام بالانتخابات البلدية والاختيارية، فالموعد المحدد للانتخابات هو أول أحد من شهر أيار الواقع في 4 أيار، ويجب على وزير الداخلية دعوة الهيئات الناخبة قبل 60 يوماً أي بين اليوم أو الغد كحد أقصى.
وفي حال لم يدعُ الوزير الهيئات الناخبة في هذه المهلة، فإننا نكون أمام تأجيل جديد للانتخابات يستوجب قانوناً من مجلس النواب حتى ولو كان تأجيلاً تقنياً لشهر أو شهرين، مع أن المؤشرات تدل على أن الوزير يتجه إلى دعوة الهيئات الناخبة.
وتجدر الإشارة إلى أنه حتى لو دعيت الهيئات الناخبة فإن مجلس النواب يستطيع تأجيل الانتخابات إذا كانت هناك حاجة لذلك.
وقال سمعان بشواتي، الخبير في مجال التنمية المحلية والحوكمة، ل" الشرق الاوسط"أنه «تقنياً من الصعب جداً إجراء الانتخابات في موعدها، مما يفرض الإعلان عن تأجيل تقني لـ3 اشهر يتزامن مع تحديد وزارة الداخلية المهل القانونية للترشح وإصدار لوائح شطب جديدة»، لافتاً إلى أن ذلك «يتيح للبلديات الخارجة حديثاً من الحرب لملمة أوضاعها».
ووفقاً لوزارة الداخلية اللبنانية، فإن عدد البلديات في الانتخابات البلدية والاختيارية (الخاصة بالمخاتير أو رؤساء البلديات) التي جرت في لبنان عام 2016، بلغ 1029 بلدية؛ موزعة على 8 محافظات. ويبلغ عدد المخاتير 3018 مختاراً؛ موزعين على المناطق كافة.
وتقدر «الدولية للمعلومات» أن هناك 640 بلدية قائمة قانوناً، لكنها متوقفة عن العمل، فيما يبلغ عدد البلديات التي حُلّت 125. ويبلغ عدد بلديات الجنوب اللبناني 271.