السطو على مقر حملة ترامب في فيرجينا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تعرض مكتب الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب في فيرجينيا لعملية سطو، وتحقق السلطات فيما إذا كان أي شيء قد سُرق.
هجوم DDoS.. تهديد سيبراني ضرب X قبل مقابلة ترامب مع ماسكووفقًا لبيان صادر عن مكتب عمدة مقاطعة لودون بشمال فيرجينيا، فإن الحادث وقع، الأحد الماضي، في مكتب بأشبورن استأجرته حملة ترامب الذي يستخدم أيضًا كمقر للجنة الجمهورية للمنطقة العاشرة في فرجينيا، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، وذكر البيان أنه تم الاتصال بمكتب العمدة مساء الأحد.
وقال المكتب إن لديه فيديو للمراقبة يُظهر شخصًا يرتدي ملابس داكنة وقبعة داكنة ويحمل حقيبة ظهر.
وقال العمدة مايك تشابمان في بيانه: "من النادر أن يتم اقتحام مكتب أي حملة سياسية أو حزب"، مضيفًا: "نحن عازمون على تحديد هوية المشتبه به والتحقيق في سبب حدوث ذلك وتحديد ما قد يكون تم أخذه، وكذلك ما قد تركه وراءنا".
ولم ترد حملة ترامب واللجنة الجمهورية للمنطقة العاشرة على طلب التعليق على الحادث.
هل تعيد مقابلة إيلون ماسك ترامب للبيت الأبيض
لم تبدأ الحلقة الأخيرة من العلاقة السياسية المتطورة بين دونالد ترامب وإيلون ماسك بأفضل ما يمكن، لقد شاب محادثتهما التي طال انتظارها على منصة X التابعة لماسك خلل فني، مما أدى إلى تأخير لمدة 40 دقيقة نسبها أغنى رجل في العالم إلى هجوم إلكتروني.
ولكن بمجرد بدء المناقشة، كانت مناقشة مريحة، حيث استخدمها الرئيس الأمريكي السابق لتكرار مزاعمه الكاذبة بأن خسارته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن كانت نتيجة تزوير - دعم إيلون ماسك بايدن في ذلك التصويت - وأن القضايا الجنائية ضده كانت جزءًا من مؤامرة الحزب الديمقراطي لإحباط حملته.
في مرحلة ما، طرح إيلون ماسك دورًا في الحكومة، قائلًا إنه سيكون مستعدًا للمساعدة في ضمان إنفاق أموال دافعي الضرائب بشكل فعال، مما أثار الثناء من ترامب لكونه "أعظم قاطع" - في إشارة إلى تقاربه مع خفض الوظائف.
كانت هناك لحظات غريبة أيضًا. أثناء إدانة منافسته الديمقراطية في انتخابات نوفمبر، نائبة الرئيس كامالا هاريس، وصفها ترامب أيضًا بأنها جميلة وقارنها بزوجته ميلانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السطو مقر حملة ترامب ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟
وسط موجة من الغضب والجدل، انتشرت على نطاق واسع صور لسيارات تسلا وعليها رسوم صليب معقوف، وسط مزاعم بأن هذه الاعتداءات جاءت كرد فعل على تصرفات إيلون ماسك خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فهل تحولت سيارات تسلا إلى هدف جديد في معركة سياسية متصاعدة؟
انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل إحدى الصور التي أظهرت سيارة تسلا بيضاء في فيينا رُسم عليها صليب معقوف أحمر، ، حيث زعم البعض أن أصحاب سيارات تسلا باتوا مستهدفين بسبب الجدل المثار حول الرئيس التنفيذي للشركة.
وتمت مشاركة الصورة أيضًا على موقع "Reddit"، حيث أشار مستخدمون إلى أن السيارة قد "تمت ترقيتها" لتتماشى مع ما اعتبروه مواقف ماسك المثيرة للجدل. في الوقت نفسه، أعرب بعض مالكي مركبات تسلا عن قلقهم عبر الإنترنت بشأن احتمال تعرض سياراتهم للتخريب في النمسا، محملين ماسك مسؤولية هذا الخطر المتزايد.
أثار إيلون ماسك موجة انتقادات واسعة بعد قيامه بإيماءة خلال تجمع تنصيب ترامب، شبّهها البعض بالتحية النازية. حيث يظهر ماسك في مقطع الفيديو المنتشر، وهو يضرب على صدره مرتين قبل أن يمد ذراعه اليمنى إلى الأمام مع توجيه كفه إلى الأسفل، ما أثار اتهامات باستحضار رموز مرتبطة بالفاشية.
وبينما اعتبر البعض أن هذه الإيماءة لا تحمل دلالة سياسية، واجه ماسك هجومًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت حملات تدعو إلى مقاطعة تسلا، من بينها وسم "#SwastiCar"، الذي استُخدم في منشورات تضمنت صورًا لسيارات الشركة المشوهة.
لكن تدقيقًا عكسيًا للصور أظهر أن صورة السيارة المتداولة في فيينا التُقطت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أي قبل أشهر من الجدل الدائر، وكانت جزءًا من تقارير عن أعمال تخريبية في العاصمة النمساوية. وأكدت تقارير إعلامية أن التخريب لم يكن له علاقة بماسك أو بسيارات تسلا، وهو ما توصل إليه أيضًا مدققو الحقائق في عدة وسائل إعلامية.
تصاعد العداء تجاه تسلا في أوروبا وأمريكالم تقتصر موجة الغضب تجاه ماسك وتسلا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت متاجر الشركة وصالات عرضها في أوروبا لأعمال تخريبية. في لاهاي، قام مجهولون برسم صلبان معقوفة وشعارات معادية للفاشية على أحد مباني تسلا، بينما ظهر في برلين رسم لإشارة ماسك المثيرة للجدل إلى جانب كلمة "heil" على جدار مصنع الشركة هناك.
في الولايات المتحدة، وردت تقارير عن تشويه سيارات تسلا المملوكة لأفراد، حيث تم رسم صليب معقوف وكلمة "نازي" على بعض منها، بينما تم تغطية سيارات أخرى، وخاصة طراز "سايبرتراك"، بملصقات "SwastiCar" ضمن الحملة المتصاعدة على الإنترنت.
وفي محاولة للرد على هذه الهجمة، بدأ بعض مالكي سيارات تسلا بوضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروها مستعملة، أو قبل موجة الجدل الأخيرة، في مسعى للنأي بأنفسهم عن ماسك أو شركته.
تراجع مبيعات تسلا وتأثيرات الجدلإلى جانب المخاوف الأمنية، انعكست الأزمة على مبيعات تسلا، التي شهدت انخفاضًا حادًا في أوروبا. فقد تراجعت في ألمانيا بنسبة 59% خلال كانون الثاني/يناير مقارنة بالعام السابق، وفقًا للهيئة الفيدرالية للنقل بالسيارات، بينما انخفضت المبيعات في فرنسا والمملكة المتحدة بنسبة 63% و12% على التوالي.
Relatedدراسة: خطاب الكراهية على "إكس" ارتفع بنسبة 50% بعد استحواذ ماسك على المنصةإيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيقهر الذكاء البشريبوادر توتر في واشنطن.. طريقة عمل إيلون ماسك تثير تذمر كبار الموظفين في البيت الأبيضويربط مراقبون هذا التراجع ليس فقط بسبب تصرفات ماسك الأخيرة، ولكن أيضًا لتحالفه مع شخصيات سياسية يمينية متطرفة، وترويجه لمعلومات مضللة على منصات التواصل الاجتماعي، وعلاقته الوثيقة بدونالد ترامب، الذي عينه مؤخرًا رئيسًا لإدارة الكفاءة الحكومية الجديدة.
وماسك، الذي يملك نفوذًا واسعًا عبر الإنترنت، غالبًا ما يضخم نظريات المؤامرة عبر منصته، سواء بنشرها بنفسه أو بالتفاعل مع منشورات مثيرة للجدل، مما يزيد من حالة الاستقطاب حوله. ومع استمرار الجدل، يبقى السؤال: هل ستتمكن تسلا من تجاوز هذه الأزمة، أم أن الأمور ستتفاقم لتؤثر بشكل أعمق على مستقبل الشركة؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قاضٍ فدرالي يحظر وصول إدارة إيلون ماسك إلى بيانات حساسة في وزارة الخزانة الأمريكية احتجاجات غاضبة ضد ماسك تنديدا بسلطته المطلقة داخل الحكومة الفدرالية هجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "منظمة إرهابية" تدار من "مجانين متطرفين" سياراتدونالد ترامبنازيةتخريبإيلون ماسكتسلا