إلغاء مشروع ملكي معطل منذ 23 سنة بالخميسات يطرح تساؤلات حول توجهات وزارة الماء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تفاجأ كثيرون مؤخراً بإلغاء وزير التجهيز والمياه نزار بركة ، لمشروع بناء سد بوخميس بالخميسات.
وفي ديسمبر الماضي، أوكلت مهمة بناء هذا السد إلى شركة “بيوي للاشغال”، قبل أن يتم الإعلان عن التخلي عن هذا المشروع، الذي كان يهدف إلى تعزيز قدرات تخزين المياه وضمان إمدادات مستقرة لمياه الري والشرب.
ولم يكن الهدف من سد بو خميس تلبية احتياجات المنطقة من المياه فحسب، بل أيضا المساعدة في مكافحة موجات الجفاف المتكررة التي تؤثر على اقليم الخميسات والمناطق المجاورة، لكن على الرغم من هذه الأهداف الطموحة، تم إلغاء هذا المشروع.
ساكنة الخميسات عبرت عن خيبة أملها ، و تسائلت عن أسباب هذا القرار الغامض الذي لم تكشف وزارة بركة عن أسبابه ، خاصة في ظل أزمة إمدادات المياه.
هذا القرار حسب مهتمين طرح تساؤلات ايضا حول التوجهات المستقبلية للسياسة المائية لوزارة التجهيز و الماء ، لا سيما في سياق أصبحت فيه الموارد المائية تكتسب أهمية قصوى.
ويثير هذا القرار الذي اتخذه نزار بركة أيضًا تساؤلات حول مستقبل مشاريع مماثلة في جميع أنحاء المملكة.
و بالرغم من أن الملك محمد السادس أعطى انطلاقته سنة 2001 ، إلا أن مشروع سد بوخميس بإقليم الخميسات لم يرى النور بعد بالرغم من تعاقب أكثر من حكومة.
و في ظل النقص الحاد في الموارد المائية الذي يعاني منه المغرب حاليا ، فإن أسئلة كثيرة تطرح حول مصير هذا المشروع الملكي.
و بالرغم من إعلان فوز شركة للأشغال العمومية قبل أشهر، ببناء السد بجماعة الزحيلكة، دائرة الرماني إقليم الخميسات، إلا أن الأمور مازالت تراوح مكانها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم الأمريكية تقدم لموظفيها حافزا بقيمة 25 ألف دولار للاستقالة
الولايات المتحدة – قدمت وزارة التعليم الأمريكية حافزا يصل إلى 25,000 دولار لأغلبية موظفيها للاستقالة أو التقاعد بحلول امس الاثنين، وذلك قبل تخفيضات متوقعة في القوى العاملة.
وفي بريد إلكتروني على مستوى الوزارة، عرض على موظفي وزارة التعليم مبلغ مالي لمرة واحدة كحافز للاستقالة الطوعية، مع تحديد موعد أقصاه الساعة 11:59 مساء يوم الاثنين لقبول أو رفض العرض.
وقال متحدث باسم وزارة التعليم الأمريكية في بيان لشبكة “فوكس نيوز”: “يمكننا تأكيد أن وزارة التعليم أرسلت بريدا إلكترونيا لموظفيها اليوم، تعرض عليهم مبلغا يصل إلى 25,000 دولار كدفعة تحفيزية للانفصال الطوعي (VSIP) بدءا من اليوم”.
وقالت جاكلين كلاي، رئيسة قسم رأس المال البشري، في البريد الإلكتروني: “هذا عرض لمرة واحدة قبل تخفيض كبير جدا في القوى العاملة بوزارة التعليم”، موضحة أن المبلغ المدفوع سيكون “ما يعادل مبلغ إنهاء الخدمة أو 25,000 دولار، أيهما أقل”.
وأفاد التقرير أن معظم موظفي الوزارة مؤهلون للحصول على هذا العرض، مع بعض الاستثناءات. ويشمل المستبعدون من العرض أي شخص يستخدم تقاعد العجز، وأولئك الذين تلقوا مزايا سداد قرض طلابي في آخر 36 شهرا، أو حصلوا على مكافأة استبقاء في آخر 12 شهرا.
وجاء عرض الوزارة في نفس اليوم الذي من المقرر أن يتم فيه تأكيد تعيين ليندا مكمان، لمنصب وزيرة التعليم، من قبل مجلس الشيوخ.
ووفقا لتقرير صحيفة “ذا هيل”، فإن العشرات من الموظفين هم بالفعل في إجازة إدارية بينما تتحرك إدارة ترامب لإغلاق الوزارة بالكامل.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنه يريد إلغاء وزارة التعليم، واصفا إياها بأنها “خدعة” فشلت في تعليم الطلاب الأمريكيين بشكل صحيح.
وقال ترامب: “لقد تم تصنيف أفضل الدول في العالم. نحن في المرتبة الأربعين، لكننا في المرتبة الأولى في قسم واحد: التكلفة لكل تلميذ. لذلك، نحن ننفق أكثر لكل تلميذ من أي دولة أخرى في العالم، لكننا في المرتبة الأربعين”.
وبينما يتطلب الإلغاء الكامل لوزارة التعليم قرارا من الكونغرس، يتم بالفعل تقليص الوكالة بطرق أخرى، حيث تم إلغاء ما يقرب من مليار دولار من العقود.
وفي فبراير الماضي، أكدت الوزارة إلغاء ما يقرب من 350 مليون دولار من الإنفاق “الواعي”، وتم إلغاء 10 عقود مع معامل التعليم الإقليمية (REL)، بإجمالي 336 مليون دولار، بعد أن كشف مراجعة العقود عن “إنفاق مبذر ومدفوع أيديولوجيا لا يصب في مصلحة الطلاب ودافعي الضرائب”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت التخفيضات مرتبطة بقسم كفاءة الحكومة الذي قام بتقليص أنشطة وزارة التعليم المتعلقة بالتنوع والإنصاف والشمول (DEI).
المصدر: “فوكس نيوز”