جامعة حلوان تنظم ورشة عمل عن "البصمة الكربونية"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نظم مكتب الاستدامة التابع لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة حلوان ورشة عمل بعنوان "البصمة الكربونية: تأثيرها وطرق قياسها".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور عماد ابو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني، مدير مكتب الاستدامة بالجامعة، حاضر في الندوة الدكتور أحمد رخا، الاستشاري البيئي.
ويأتي هذا في إطار تبنى الجامعة سياسات واستراتيجيات متطورة لخفض البصمة الكربونية على مستوى الحرم الجامعي.
مسئولية جامعة حلوان في خدمة المجتمعافتتح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الورشة مشيراً إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجامعة في خدمة المجتمع المحيط ومعالجة قضايا التلوث، وأكد على أهمية استعادة الهوية السياحية والاستشفائية لمنطقة حلوان من خلال التعاون بين مختلف قطاعات الجامعة وكلياتها لتطبيق الأبحاث العلمية في هذا المجال.
وتطرق رئيس جامعة حلوان إلى أهمية قياس البصمة الكربونية، موضحاً أنها تمثل الحجم الإجمالي للغازات الدفيئة الناتجة عن النشاطات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية.
وشدد رئيس جامعة حلوان على أن معرفة البصمة الكربونية لأي نشاط، والتي تقاس بأطنان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أمر حيوي لاتخاذ التدابير اللازمة لتقليلها، بهدف تحقيق الاستدامة والنمو الأخضر.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن تغير المناخ والمخاطر المناخية احتلت مركز الصدارة، وتحتاج المنظمات إلى فهم بصمتها الكربونية للكشف عن المخاطر والفرص بشكل صحيح، ويمكن أن يساعد الفحص الدقيق لانبعاثات الكربون المباشرة وغير المباشرة في سلسلة القيمة الخاصة بالمنظمات في قياس وفهم بصمتها الكربونية.
وأفاد الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود الجامعة لرفع الوعي بأهمية قياس البصمة الكربونية وإيجاد الحلول الفعالة للحد من آثارها السلبية على البيئة، من خلال مناقشة مفهوم البصمة الكربونية، وكيفية قياسها بالإضافة إلى أفضل الممارسات والتقنيات المستخدمة في هذا المجال كما تتيح الفرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والأفكار حول هذه القضية الحيوية.
وأكد اهتمام الجامعة بالتوعية بضرورة الحفاظ على البيئة وتحويل جامعة حلوان إلي جامعة صديقة للبيئة من خلال تدوير المخلفات وزراعة الأشجار المثمرة.
وقدم الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث للسيد رئيس جامعة حلوان على دعمه لكافة القطاعات، وحمل موضوع البصمة الكربونية على عاتقه فهي أحد أهم البنود التي تساهم في رفع تصنيف الجامعة، ويعكس تنظيم مثل هذه الفعاليات التزام جامعة حلوان بالمسئولية الاجتماعية ودورها الفاعل في تعزيز الوعي البيئي وتحفيز الجهود المشتركة نحو بناء مجتمع أكثر استدامة وتوازناً بين الإنسان والبيئة.
وخلال الندوة تم تعريف البصمة الكربونية للمنظمات بأنها انبعاثات الغازات الدفيئة أثناء التصنيع أو أداء الخدمات مثل النقل والتعليم والصحة والاتصالات واستهلاك الطاقة.
وكذلك البصمة الكربونية للمنتج، كما تم مناقشة البصمة الكربونية الشخصية فهناك العديد من الأدوات المجانية والبسيطة للغاية المتاحة على الإنترنت لحساب بصمتك الكربونية الشخصية في دقائق معدودة فقط، الآلة الحاسبة التي تقدمها الأمم المتحدة مثلا تأخذ في الاعتبار جوانب المنزل ، نوع المسكن، الحجم، كفاءة الطاقة، ووسيلة النقل المعتادة لدينا وأسلوب حياتنا، مثل استهلاك اللحوم والمنتجات المحلية، أو إدارة النفايات الغذائية والنفايات التكنولوجية ، ويساهم قياس البصمة الكربونية فى تحديد فرص تقليل الكربون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان البصمة الكربونية خدمة المجتمع البصمة نائب رئیس الجامعة البصمة الکربونیة رئیس جامعة حلوان خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يتفقد مطابخ الجامعة.. تناول وجبة غداء للاطمئنان على جودة الطعام
أجرى الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، جولة تفقدية بالمدينة الجامعية بكفر سعد، متفقدا «المطابخ، المطاعم، مخازن الأغذية»، للاطمئنان على مراحل إعداد الوجبات المقدمة للطلاب والطالبات، وكفاءة الخدمات ومستوى جودتها ومدى مطابقتها للمواصفات المعتمدة.
مستوى وجودة الخدمات المقدمةوخلال الجولة أجرى الدكتور ناصر الجيزاوي حوارًا مفتوحًا مع طلاب المدينة حول مستوى وجودة الخدمات المقدمة لهم وتناول معهم وجبة الغداء داخل المطعم المركزي للمدينة، مؤكدا حرصه على التواصل المباشر مع الطلاب والطالبات والاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم، قائلا إننا أسرة واحدة نعمل ضمن منظومة متكاملة داخل جامعة بنها.
تقديم خدمة لائقةووجه رئيس الجامعة مديري المدن الجامعية ومشرفي الإقامة والتغذية بالنظافة العامة وتذليل أي معوقات تواجه الطلاب، مع ضرورة الالتزام بمعايير الجودة وتقديم خدمة لائقة لهم .