نظم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ندوة تثقيفية في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات. 

وقالت ريم حسين عبدالخالق، مدير مجمع إعلام بنها إنّ المرأة تمثل نصف المجتمع، وهي قادرة على أن تزرع بداخل المجتمع حب الخير وحب الوطن، ومد يد العون للمحتاجين.

العمل التطوعي يسهم في بناء المجتمع

وأضاف خليل عبدالعظيم، نائب رئيس مجلس مدينة طوخ، أنّ العمل التطوعي يسهم في بناء المجتمع، وتحسين جودة الحياه، فمن خلال الجهود التطوعية يمكن توفير الدعم للفئات الضعيفة والمحتاجة وتعزيز التعليم والصحة، مؤكدا أنّ العمل التطوعي المؤسسي أكثر تقدمًا من العمل الفردي، منوها بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وما قدمته من مقومات الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا.

ونوّهت الدكتورة منى زهران، عضو المجلس القومي للمرأة بفرع القليوبية، بأهمية مشاركة المرأة في العمل التطوعي الذي وصفته بأنّه ثقافة عطاء، وتقديم يد العون للآخرين بلا مقابل وبلا هدف ربحي سواء كانت مساعدة مادية مالية أو عينية أو معنوية كجهد أو وقت.

تأثير العمل التطوعي على المجتمع

وأكد المهندس عبدالحليم جودة، أهمية دعم العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي الذي يعود على الفرد والأسرة والمجتمع، موضحا أنّ الجهاز يلعب دورًا قويًا في دعم المشروعات سواء كان دعما ماليًا أو غير مالي، يتمثل في فرص تدريبية، وتقديم دراسات جدوى، والمساعدة في خدمات تسويقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية التحالف الوطني محافظ القليوبية إعلام القليوبية ندوة القليوبية العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة

الجديد برس| يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي. وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية. وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام. وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا. ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم. ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها. وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.

مقالات مشابهة

  • مكافحة تعاطي المخدرات وتأثيرها على المجتمع في ندوة بحاسبات عين شمس
  • المرأة العاملة ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بعيد العمال
  • تنظيم ندوة علمية بسيئون حول التربية العملية والذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة المهنية
  • جامعة جدة تحقق عائد اقتصادي يفوق 3 ملايين ريال عبر منصة العمل التطوعي
  • «الجناح الوطني» في بينالي البندقية يجسد طيفاً من أهداف «عام المجتمع»
  • هيئة جودة التعليم تعتمد 48 معهدا أزهريًا في القليوبية
  • طواويس المناصب
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة
  • «الموهبة لا تُقلد».. إياد نصار يُواجه التنمر ضد الفنانات بتصريحات نارية | شاهد