طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن الكيان الصهيوني ليس نظاماً سياسياً مستقلاً، وإنما هو امتداد لسياسات أمريكا والغرب في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله في كلمة اليوم خلال مراسم تأبين رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية التي أقيمت في مبنى الخارجية الإيرانية بطهران: إن “شعوب المنطقة والعالم شهدت على مرّ العقود الثمانية الماضية كما هائلاً من التحركات الشريرة والجرائم التي اقترفها الكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تعرض الشعب الفلسطيني لأبشع وأشد الجرائم والانتهاكات”.

وتابع باقري كني: إن “الشعب الفلسطيني ناضل طوال تلك السنوات وضحّى بكل ما يملك في مواجهة الكيان الصهيوني، وذلك وسط صمت الغرب الذي يدعي كذباً الدفاع عن حقوق الإنسان عن جرائم هذا الكيان المتغطرس”، معتبراً أن “حماية الكيان الصهيوني من منظور الغربيين، تشكل مبدأ وأساساً ترتكز عليه جميع سياسات هؤلاء”.

وأكد أن “هذا الدعم اللامحدود أعطى الكيان الصهيوني الضوء الأخضر ليتمادى في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، دون أن يستثني المدنيين أو النازحين”، مبيناً أن قصفه المدارس بما في ذلك مدرسة التابعين التي تحظى برعاية الأمم المتحدة وذلك باستخدام الأسلحة المتطورة، يأتي في هذا السياق أيضاً.

ولفت باقري كني إلى أن جريمة اغتيال هنية على الأراضي الإيرانية تشكّل انتهاكاً لوحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، وعليه فمن حقها المشروع والقانوني أن تقوم بالرد المماثل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی باقری کنی

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوبا

الثورة نت/..

أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بأنّ الكيان الصهيوني طالب تمديد إخلاء مستوطنات الشمال والجنوب، القريبة من الحدود إلى نهاية شهر فبراير المقبل.

وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ مفعول قرار الحكومة إخلاء المستوطنات في الشمال والجنوب سينتهي بتاريخ 1-1-2025 .

ولفت إلى أنّ “الرأي المهني من قبل الجيش الصهيوني بخصوص ما ورد هو التالي: في ما يخص جبهة الشمال، المطلوب تمديد إخلاء البلدات بأشهر إضافية على الأقل حتى نهاية شهر فبراير في العام 2025، وتنفيذ دراسة إضافية في منتصف شهر فبراير .

أما في جبهة الجنوب، وفي ما يتعلق بالمستوطنات التالية: “بئيري ، كفر عزة، ناحل عوز، كيسوفيم، عين هشلوشا، نيريم، نير عوز، نير يتسحاق، سوفه، حوليت، كيرم شالوم، فلا يمكن العودة إليها في هذه المرحلة لأسباب أمنية “.

وفي وقتٍ سابق، نشرت “القناة 12” الصهيونية تحقيقاً لأكاديمية “تل حاي”، يُفيد بأنّ 50 في المائة من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدّئات، و33 في المائة لا يريدون العودة إلى مستوطناتهم، و36 في المائة من النازحين يلتقون بمعالج نفسي .

مقالات مشابهة

  • المقاومة مستمرّة: الكيان الصهيوني تحت مجهر القانون
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الكيان الصهيوني يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوبا
  • (مقاومة امتداد شمبات): معركة التحرير مستمرة وعودة النازحين باتت قريبة
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • حماس تثمن مواقف وهجمات الحوثيين ضد الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يعلن اغتيال البيك رئيس جهاز الأمن في حماس
  • جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • الكيان الصهيوني يُصدر أوامر بالإخلاء من عدة مناطق في الشجاعية