نائب تركي: أنا لست عربيا لأحيي الناس بـ"السلام عليكم" (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للنائب التركي جمال إنجينورت وهو ينتقد إلقاء التحية "بالسلام عليكم"، بحجة أنه تركي وليس عربيا.
وخلال اجتماع في الجمعية العامة للجمعية الوطنية الكبرى، قال إنجينيورت من الحزب الديمقراطي في اسطنبول: "لقد اجتمعنا هنا اليوم لمناقشة قضية غابات أكبيلين،(في إشارة إلى مشروع توسيع منجم فحم المثير للجدل في تركيا بين المدافعين عن البيئة).
Meclis'te "Günaydın" kavgası
DP Milletvekili Cemal Enginyurt:
"Biz millet aç diyoruz sizin Diyanet İşleri Başkanı'nız 'Günaydın demeyin' diyor. Ne diyeceğiz ya? Bunun neyinden rahatsız oldunuz? Ben Arap mıyım ya? Ben Türk oğlu Türk'üm. Bağırma len oradan! Gel buraya!"… pic.twitter.com/cb9X5firGz
وأضاف: "نحن نقول إن الأمم متفتحة، رئيسك للشؤون الدينية يقول: "لا تقل صباح الخير". ماذا سنقول؟ ما الذي يزعجك بهذا؟ هل أنا عربي؟ أنا تركي، ابن رجل تركي".
وارتفعت الأصوات في صفوف حزب العدالة والتنمية منددة بكلام إنجينيورت، الذي رد عليهم: "لا تصرخوا من هناك! تعالوا إلى هنا!"، مما زاد من حدة التوتر داخل القاعة.
المصدر: "yenicaggazetesi"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أن الدولة "إلى الآن لم تتمكن من أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا"، معتبراً أنه من المفيد للمسؤولين أن يسمعوا رأي الناس وموقفهم على الأرض لدى زيارتهم للجنوب.
وتساءل فضل الله، خلال إحياء حفل تكريمي لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟"، بحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية".
كما أوضح أن حزب لله إلى الآن يعطي الفرصة "للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات هو إخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار وحفظ السيادة..."، مؤكداً أن "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب".
وختم فضل الله مشدداً أن "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس (...) فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار عدة بلدات في الجنوب وعاين التدمير الهائل الذي خلفه العدوان هناك.
والتقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
والتقى سلام كذلك وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين في العودة إلى بلدتهم.