سواليف:
2025-03-16@06:19:30 GMT

المرشحون: أنا ما دخلني!!

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

#المرشحون: أنا ما دخلني!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

ما دخلني لعدة أسباب:

         قرأت ما كتبه المرشحون في إعلاناتهم، ولن أتدخل في العبث بها، بل أحاول قراءتها بشكل محايد. كما أنني لست متحمّسًا للانتخابات؛ مع أني “أتمنى” – وليس كل ما يتمنى المرء يدركه – أن يكون في المجلس القادم ولو صوتٌ واحد معبّر عن الناس.

، كما أنني لست عضوًا في حزب ولا “جهة”  ممن لها  وصلٌ  بـليلى! علمًا بأنّ ليلى لا تقرّ لي بذاك.

مقالات ذات صلة المنطقة عالقة بين الصمت الاستراتيجي والانتظار الاستراتيجي 2024/08/13

         وهذا يجعلني واثقًا من أنّ معالي سعيد المصري سيعترف فعلًا بــ : ما دخلني!

(01)

شعارات المرشحين

         أعترف أولًا أن “ملاحظاتي” اقتصرت على عمّان، وإربد، وبعض القرى، وهذا بنظري كافٍ؛ لأن اللوائح والقوائم الحزبية ترفع الشعارات نفسها في كل مكان، كما أن الترشيحات المحلية تعتمد على المنطق نفسه؛ مثل: إجماع عشيرة، ضغط الأصدقاء، خدمة الوطن، ومرشحكم على رأي الرنتيسي، وهو ليس مرشحنا!!

       ومن المهم أن أذكر أن بعض من سينتقدون هذه المقالة سيقول: هناك بيانات انتخابية برامجية تشمل جميع مرشحي الحزب، وهذه البرامج هي صوت المرشح، ولكن هذا على أهميته لا يصل إلى الجمهور، ولا يظهر ابتسامة المرشح، وأناقته كما يظهر في صورته، ولذلك تكون الصورة الشخصية للمرشح، وما كُتِب حولها هي ما سيحققه لنا المرشح الناجح!

وأعترف من البداية صعوبة تنظيم دعايات المرشحين في قوالب نوعية؛ ولذلك لجأت إلى عرضها مشتتةً.

إصلاح شامل. شورنا من راسنا. معًا نبدأ، ومعًا نكمل المشوار. الصوت منكم، والوفاء علينا. خدمتكم شرف لي. بالاتحاد قوة. مرشح إجماع العشيرة. الوطن وحقوقكم. بالإسلام نحمي الوطن، ونبني الأمة. الميثاقيون ملتزمون بسيادة القانون. نحن الحل. قادمون للتغيير. على العهد كما عهدتموني”علمًا بأني لا أعرفه”. جدّد ولاءك للوطن”وكأن الولاء رخصة تنتهي!

هذه أشهر ما استطعت جمعه، وبنظري هو كافٍ  للوصول إلى استنتاجات. وقبل ذلك ورد شعاران لكل من التعليم والصحة، والمرأة والشباب!

(02)

ليش ما دخلني!

         هذا جزء تحليلي محدود؛ لأنه يتعلق بما لم يذكره المرشحون في صورهم وإعلاناتهم، ومرة أخرى لا علاقة لهم بالبرامج الحزبية التي قد لا يطّلع عليها أحد، وقد لا يُتاح للأحزاب تقديمها في ندوات وبرامج إعلامية. ولديّ ملاحظتان أساسيتان:

الأولى؛ خلَت صور المرشحين وإعلاناتهم من الشعارات المألوفة أردنيّا، حول دعم القوات المسلحة، والولاء للحكومة، ودعم الأمن، وتأييد السياسات،  والإنجازات الحكومية التي يصدعنا بها الإعلام، وجماعة الحكومة بها يوميّا. فالمرشحون نأوا بأنفسهم عن الحكومة، بل ابتعدوا عن كسب ودّها. مع أن  المعروف منهم  لم يُعرَف عنه إلّا الولاء، والتصفيق!!

والملاحظة الأخرى؛ خلت بيانات كل من شاهدت صورهم من أي حديث سياسي، أو عن فلسطين، أو عن غزة، أو عن “عدوّتهم” إيران!! مع أنهم يعرفون بدقة أن اتجاهات الشعب الأردني مسيّسة، وموجهة بالكامل نحو غزة، وفلسطين، وحتى الحوثيين!! فلماذا ابتعد المرشحون عن طلب ودّ الشعب؟!

(03)

 مَن لديه تفسير؟

في البداية، أوضّح أن تفسيري أنا هو تفسير شخصي، وقد يكون تخريفًا!!

ابتعد المرشحون عن تأييد الحكومة وإنجازاتها، ودعم سياساتها؛ لأنهم يعرفون أنّ هذا الموقف يبعدهم عن تصويت الناس، إذ قد يظهرهم أنهم “تبعون حكومة”. وهذه مصيبة! وابتعد المرشحون عن شعارات غزة، وفلسطين؛ لأنهم “ربما يعتقدون أن هذه الشعارات تقربهم من الناس ، لكنها قد تغضب الحكومة”!! فلماذا ابتعدوا عن غزة، وفلسطين، والأردن يعلن دائمًا موقفًا داعمًا؟؟ فالمرشحون ابتعدوا عن الشعب، وابتعدوا عن الحكومة!! يعني خافوا من الشعب، وخافوا من الحكومة!

جنابك! هل تفسيري مضبوط؟!

فهمت عليّ؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد

مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025

المستقلة/- شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة الصربية بلغراد.

أجج فوتشيك التوترات قبيل احتجاجات الأمس الحاشدة، مُلمحًا إلى وجود محاولة للإطاحة به بالقوة، واصفًا إياها بـ”ثورة مستوردة” بمشاركة وكالات استخبارات غربية، إلا أنه لم يُقدم أي دليل على هذه الادعاءات. وقد اتسمت المظاهرات ضد فساد الحكومة وعدم كفاءتها حتى الآن بسلمية مُطلقة.

تجمع مئات من مؤيدي الحكومة، معظمهم شبان يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون قبعات بيسبول، ويحمل العديد منهم حقائب ظهر سوداء متطابقة، في حديقة بيونيرسكي في بلغراد، المُقابلة للبرلمان الصربي، إحدى النقاط المحورية للتظاهرة. أشارت تقارير محلية إلى وجود أعضاء من مجموعات مشجعي كرة القدم المنظمة بينهم، بالإضافة إلى قدامى محاربي وحدة القوات الخاصة “القبعات الحمراء” المتورطة في اغتيال رئيس الوزراء الصربي الليبرالي زوران جينديتش عام 2003.

أحاطت قوة أمنية كثيفة بمبنى البرلمان، وفصلت أنصار فوتشيك عن المتظاهرين الذين تجمعوا أيضًا أمام منصة نُصبت في ساحة سلافيا القريبة.

في منتصف النهار، طلبت الشرطة من المتظاهرين قرب مقر هيئة الإذاعة الحكومية في وسط بلغراد الابتعاد بسبب وجود تهديد بهجوم من حشد مؤيد للحكومة.

أُلغيت رحلات القطارات بين المدن لهذا اليوم، فيما وصفته شركة السكك الحديدية الحكومية بأنه إجراء أمني لسلامة الركاب، ولكن اعتُبر على نطاق واسع محاولة من فوتشيك للحد من حجم الاحتجاجات. كما عُلقت بعض خدمات النقل في العاصمة. لكن مواكب طويلة من السيارات تدفقت إلى بلغراد من جميع أنحاء البلاد، رافعةً الأعلام الوطنية واللافتات دعمًا لقضية الطلاب.

في الطرق المؤدية إلى المدينة، انضمت عشرات الجرارات إلى الموكب، معلنةً دعم المزارعين لحركة الاحتجاج، بالإضافة إلى مئات راكبي الدراجات النارية الذين دخلوا المدينة في حشدٍ حاشد.

وناشد كلٌّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الحكومةَ قبل انطلاق المسيرة احترامَ الحق في التظاهر. وكانت الحكومات الغربية مترددة في تعاملها مع الاحتجاجات على مدار الأشهر الأربعة الماضية، ويعود ذلك جزئيًا إلى رغبتها في بناء علاقات جيدة مع فوتشيتش على أمل إبعاده عن فلك موسكو.

وسعى فوتشيتش إلى كسب تأييد دونالد ترامب، ووافق على بناء فندق يحمل اسمه في بلغراد، وأجرى مقابلةً يوم الخميس مع نجل الرئيس الأمريكي، دون جونيور، الذي ردد مزاعم الحكومة الصربية غير المثبتة بأن حركة الاحتجاج كانت مدعومة بتمويل أجنبي.

وألمح ترامب الابن إلى أن الاحتجاجات “استُخدمت كسلاح… للتحريض على ثورة محتملة”، مُطلقًا نظريات مؤامرة حول كيفية تنظيم الاحتجاجات وتمويلها.

اندلعت الاحتجاجات شبه اليومية إثر انهيار مظلة خرسانية فوق الساحة الأمامية لمحطة سكة حديد مُجدَّدة حديثًا في نوفي ساد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. وتأجج الغضب الشعبي بمحاولة واضحة من جانب مسؤولين حكوميين للتستر على أساليب بناء غير آمنة وفساد محتمل في عملية التجديد التي تقودها الصين.

قاد الطلاب المظاهرات، وركَّزوا على مطالبهم بتحسين الإدارة، وبأن تُقدِّم مؤسسات الدولة الخدمات المُفترض بها، دون الحاجة إلى رشاوى أو علاقات شخصية.

وقد نأى الطلاب، الذين يتخذون قرارات جماعية بدلًا من انتخاب قيادة، بأنفسهم عن أحزاب المعارضة، التي يُحمِّلونها مسؤولية تواطؤها في ضمور القطاع العام وتهكُّمه.

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • بعد 8 أيام..بشرى للموظفين في الحكومة
  • عبد الجليل: الحكومة الليبية تعمل على تحسين الخدمات الصحية في جالو
  • منظمات كوردية تطالب الحكومة العراقية باعتذار رسمي عن مجازر صدام حسين
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
  • مغربية وزيرة للهجرة في الحكومة الكندية الجديدة
  • الرفاعي: لمراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها
  • إضافة بيتر كوركيس لقائمة المنتخب العراقي في مواجهتي الكويت وفلسطين