سواليف:
2025-02-17@05:46:15 GMT

المرشحون: أنا ما دخلني!!

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

#المرشحون: أنا ما دخلني!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

ما دخلني لعدة أسباب:

         قرأت ما كتبه المرشحون في إعلاناتهم، ولن أتدخل في العبث بها، بل أحاول قراءتها بشكل محايد. كما أنني لست متحمّسًا للانتخابات؛ مع أني “أتمنى” – وليس كل ما يتمنى المرء يدركه – أن يكون في المجلس القادم ولو صوتٌ واحد معبّر عن الناس.

، كما أنني لست عضوًا في حزب ولا “جهة”  ممن لها  وصلٌ  بـليلى! علمًا بأنّ ليلى لا تقرّ لي بذاك.

مقالات ذات صلة المنطقة عالقة بين الصمت الاستراتيجي والانتظار الاستراتيجي 2024/08/13

         وهذا يجعلني واثقًا من أنّ معالي سعيد المصري سيعترف فعلًا بــ : ما دخلني!

(01)

شعارات المرشحين

         أعترف أولًا أن “ملاحظاتي” اقتصرت على عمّان، وإربد، وبعض القرى، وهذا بنظري كافٍ؛ لأن اللوائح والقوائم الحزبية ترفع الشعارات نفسها في كل مكان، كما أن الترشيحات المحلية تعتمد على المنطق نفسه؛ مثل: إجماع عشيرة، ضغط الأصدقاء، خدمة الوطن، ومرشحكم على رأي الرنتيسي، وهو ليس مرشحنا!!

       ومن المهم أن أذكر أن بعض من سينتقدون هذه المقالة سيقول: هناك بيانات انتخابية برامجية تشمل جميع مرشحي الحزب، وهذه البرامج هي صوت المرشح، ولكن هذا على أهميته لا يصل إلى الجمهور، ولا يظهر ابتسامة المرشح، وأناقته كما يظهر في صورته، ولذلك تكون الصورة الشخصية للمرشح، وما كُتِب حولها هي ما سيحققه لنا المرشح الناجح!

وأعترف من البداية صعوبة تنظيم دعايات المرشحين في قوالب نوعية؛ ولذلك لجأت إلى عرضها مشتتةً.

إصلاح شامل. شورنا من راسنا. معًا نبدأ، ومعًا نكمل المشوار. الصوت منكم، والوفاء علينا. خدمتكم شرف لي. بالاتحاد قوة. مرشح إجماع العشيرة. الوطن وحقوقكم. بالإسلام نحمي الوطن، ونبني الأمة. الميثاقيون ملتزمون بسيادة القانون. نحن الحل. قادمون للتغيير. على العهد كما عهدتموني”علمًا بأني لا أعرفه”. جدّد ولاءك للوطن”وكأن الولاء رخصة تنتهي!

هذه أشهر ما استطعت جمعه، وبنظري هو كافٍ  للوصول إلى استنتاجات. وقبل ذلك ورد شعاران لكل من التعليم والصحة، والمرأة والشباب!

(02)

ليش ما دخلني!

         هذا جزء تحليلي محدود؛ لأنه يتعلق بما لم يذكره المرشحون في صورهم وإعلاناتهم، ومرة أخرى لا علاقة لهم بالبرامج الحزبية التي قد لا يطّلع عليها أحد، وقد لا يُتاح للأحزاب تقديمها في ندوات وبرامج إعلامية. ولديّ ملاحظتان أساسيتان:

الأولى؛ خلَت صور المرشحين وإعلاناتهم من الشعارات المألوفة أردنيّا، حول دعم القوات المسلحة، والولاء للحكومة، ودعم الأمن، وتأييد السياسات،  والإنجازات الحكومية التي يصدعنا بها الإعلام، وجماعة الحكومة بها يوميّا. فالمرشحون نأوا بأنفسهم عن الحكومة، بل ابتعدوا عن كسب ودّها. مع أن  المعروف منهم  لم يُعرَف عنه إلّا الولاء، والتصفيق!!

والملاحظة الأخرى؛ خلت بيانات كل من شاهدت صورهم من أي حديث سياسي، أو عن فلسطين، أو عن غزة، أو عن “عدوّتهم” إيران!! مع أنهم يعرفون بدقة أن اتجاهات الشعب الأردني مسيّسة، وموجهة بالكامل نحو غزة، وفلسطين، وحتى الحوثيين!! فلماذا ابتعد المرشحون عن طلب ودّ الشعب؟!

(03)

 مَن لديه تفسير؟

في البداية، أوضّح أن تفسيري أنا هو تفسير شخصي، وقد يكون تخريفًا!!

ابتعد المرشحون عن تأييد الحكومة وإنجازاتها، ودعم سياساتها؛ لأنهم يعرفون أنّ هذا الموقف يبعدهم عن تصويت الناس، إذ قد يظهرهم أنهم “تبعون حكومة”. وهذه مصيبة! وابتعد المرشحون عن شعارات غزة، وفلسطين؛ لأنهم “ربما يعتقدون أن هذه الشعارات تقربهم من الناس ، لكنها قد تغضب الحكومة”!! فلماذا ابتعدوا عن غزة، وفلسطين، والأردن يعلن دائمًا موقفًا داعمًا؟؟ فالمرشحون ابتعدوا عن الشعب، وابتعدوا عن الحكومة!! يعني خافوا من الشعب، وخافوا من الحكومة!

جنابك! هل تفسيري مضبوط؟!

فهمت عليّ؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

الحكومة تطلق خطة كبرى بـ14 مليار درهم لإنعاش التشغيل في 2025

أعلنت الحكومة عن خطة جديدة لإنعاش التشغيل بميزانية استثنائية تبلغ 14 مليار درهم لعام 2025. تهدف هذه الخطة إلى مواجهة التحديات المستجدة في سوق الشغل، خاصة تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كوفيد-19، بالإضافة إلى الأزمات الجيوسياسية العالمية.

وأوضح يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، خلال عرضه لمضامين هذه الخطة أمام المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 13 فبراير 2025، أن إعداد هذه الخطة استغرق حوالي ستة أشهر من المشاورات الموسعة مع القطاعات الإنتاجية والاجتماعية، بما في ذلك الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وترتكز الخطة على عدة محاور رئيسية، من بينها دعم الاستثمار عبر إطلاق عرض حكومي جديد يهدف إلى تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة على خلق فرص الشغل، مع مواصلة دعم الاستثمارات الكبرى.

كما تشمل إعادة هيكلة البرامج النشطة للتشغيل وتوسيعها لتشمل فئة غير حاملي الشهادات، من خلال عروض حكومية جديدة عبر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وتعزيزها ببرامج تكوين مهني في مختلف القطاعات.

بالإضافة إلى ذلك، تستهدف الخطة سكان العالم القروي، خاصة الفلاحين الصغار ومربي الماشية، عبر مشاريع محلية مدرة للدخل تساهم في خلق فرص عمل جديدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: أي مبادرات تتعلق بالبلاد يجب أن تتم بالتشاور مع الحكومة وموافقتها وإلا لن يكون لها أثر
  • وزير الداخلية يبحث مسارات التعاون الأمني مع نظرائه بمصر وبالعراق ولبنان وفلسطين
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على زامير رئيسا لأركان الجيش
  • شاهد | الحكومة اللبنانية تخضع لإملاءات العدو الصهيوني
  • روسيا وأمريكا تتفقان على التعاون في حل صراعيّ أوكرانيا وفلسطين
  • ما حقيقة أنباء توجه وزراء الثنائي للإستقالة من الحكومة؟
  • الحكومة تطلق خطة كبرى بـ14 مليار درهم لإنعاش التشغيل في 2025
  • هل تحاصر الحكومة شعبيا؟
  • وزيران مميزان سياسياً في الحكومة
  • الصدر يشير لـمستفيدين من داخل الحكومة وراء انتشار المخدرات في العراق