التقى اليوم الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمكتبه بمقرِّ دار الإفتاء، سماحة السيد محمود الشريف -نقيب الأشراف- الذي تقدَّم بخالص التهنئة لفضيلته، على ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي به وتعيينه مُفتيًا للديار المصرية.

مفتي الجمهورية يُدين اقتحام وزيرين وأعضاء في الكنيست للأقصى مفتي الجمهورية: الإسلام جاء بمنهج شامل كامل يعلي من قيمة الشباب

وقد رحَّب الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بسماحة السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، في مقر دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أنَّ المؤسسات الدينية كلها "الأوقاف - دار الإفتاء - نقابة  السادة الأشراف - مشيخة الطرق الصوفية"، ستظل يدًا واحدة تحت مظلة الأزهر الشريف.

الاستعداد للتعاون الكامل بين نقابة السادة الأشراف ودار الإفتاء المصريةمفتي الجمهورية ونقيب الأشراف 

من جانبه، أبدى سماحة نقيب الأشراف الاستعداد للتعاون الكامل بين نقابة السادة الأشراف ودار الإفتاء المصرية، ضمن التكامل والتعاون بين المؤسسات الدينية المصرية بما من شأنه أن يحقِّق صالح الخطاب الديني ويدعم المنهج الوسطي تحت مظلة الأزهر الشريف.

ودعا نقيب الأشراف المولى عزَّ وجل أن يوفِّق الدكتور نظير عيَّاد في مهمته، وأن يعينه في مهمته الجديدة، وأن ينفع به البلاد والعباد، وأن يكتب له الخير في استكمال مسيرة النجاح التي بدأها فضيلة الدكتور شوقي علام المفتي السابق، وأن يكون خير خلف لخير سلف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية نقيب الأشراف السيسي نظير عياد الأشراف مشيخة الطرق الصوفية السادة الأشراف مفتی الجمهوریة نقیب الأشراف

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه نحو الخير والاستقامة، مشيرًا إلى أن مفهوم التقوى يشمل الخوف من الله، والرضا بالقليل، والعمل بما أمرنا به، والاستعداد التام للقاء الله سبحانه وتعالى.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أضاف مفتي الجمهورية أن التقوى لا تقتصر على المظاهر الخارجية أو الأعمال الظاهرة التي يراها الناس، بل هي سلوك مستمر ومتجدد يعكس استحضار الله في جميع جوانب الحياة. 

وأكد أن التقوى هي بمثابة الملاك الحارس الذي يوجه الإنسان إلى قول الحق وفعل الخير، حتى وإن كان ذلك على حساب مصالحه الشخصية، فهي التي تحميه من الانزلاق في المعاصي وتنير له طريق الحق.

وفيما يتعلق بمفهوم التقوى، استشهد الدكتور عياد بموقف مؤثر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين سمع فتاة تُعبّر عن خشيتها من الله رغم وحدتها، وهو ما يعكس حقيقة التقوى التي كان يتحلى بها الصحابة الكرام. وأوضح أن التقوى كانت سمة فارقة لجيل الصحابة، حيث كان صدق الإيمان هو الدافع الأول لاستحضار التقوى في حياتهم اليومية.

وأكد المفتي أن التقوى تمثل القيم الحقيقية للإيمان، وتظل العامل الأساسي في حماية المسلم من الفتن والمغريات التي قد تضلله، كما أنها تُمكّن المؤمن من الثبات في مواجهة التحديات.

 كما شدد على أهمية أن يتأمل المسلم في سلوكياته اليومية ويجعل التقوى مرشدًا له في جميع تعاملاته وأفعاله، ليرتقي بذلك إلى مراتب الإيمان الحقيقية التي تضمن له رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: ندرس مشروعٍ يقصر الإفتاء على منسوبي المؤسسة الدينية
  • السيسي يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي
  • مفتي الجمهورية يُشيد بموقف المصريين في رفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى لتعزيز الوعي الإنساني في المجتمع
  • مفتي الجمهورية: القرآن أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • نقيب الأشراف من بورسعيد: نقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي
  • وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني ويؤكد تضامن مصر الكامل للبنان الشقيق
  • نقيب الأشراف من بورسعيد: نقف جميعًا صفًا واحدًا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي
  • مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته
  • مفتي الجمهورية: الصوم سر بين العبد وربه ويسهم في بناء الإنسان