وفاة منحة زيتون.. لم تتمكن من دراسة الفنون المسرحية ومحمد هنيدي سبب شهرتها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
توفيت الفنانة منحة زيتون اليوم صباح الأربعاء، عن عمر ناهز 63 عامًا، تاركه حالة شديدة من الحزن حول زملائها من الوسط الفني، وجمهورها الذي أحب أدوارها خاصًة في شخصية "أم فرحات" في فيلم "همام في أمستردام".
الفنانة الراحلة منحة زيتون
أعلنت الصفحة الرسمية الخاصة بالفنانة منحة زيتون على موقع التواصل الأشهر "فيسبوك" بخبر وفاتها: "لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شىء عنده بأجل مسمى.
وتابع المنشور: "بقلوب راضية ومؤمنة بقضاء الله وقدره توفت الفنانة منحة زيتون.. وصلاة الجنازة ظهرا بمسجد النور بالعباسية.. نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة".
وفاة منحة زيتون
ولدت منحة زيتون في 15 سبتمبر عام 1960م، وتخرجت فى جامعة عين شمس قسم آداب فرنسى، وبدأت علاقتها بالفن في سن الثامنة والعشرين، وكان أول أعمالها فيلم "سرقات صيفية" عام 1988.
وقدمت عددًا كبيرًا من الأعمال بين الأفلام والمسلسلات وصلت إلى 45 عملًا مختلفًا، وكانت آخر أعمالها فيلم "جريمة الإيموبيليا" عام 2018.
منحة زيتون تكشف المعوقات التي منعتها عن دراسة الفنون المسرحية
وكشفت منحة زيتون في تصريح سابق لها أنها لم تقدر على دراسة التمثيل موضحه: بعد ما أخدت ثانوية عامة كان نفسي أدخل معهد فنون مسرحية، أمي كانت معارضة ووالدي كان موافق وأخدني من مصر الجديدة لحد الهرم عشان نقدم بالمعهد، ويوم ما رحت أقدم كان أصلًا يوم الامتحان وكان خلص التقديم، فبابا قاللي خلاص ادخلي الكلية بتاعتك ولما تخلصي ابقي روحي قدمي هما بياخدوا خريجين دراسات عليا".
وتابعت:"فالتحقت بجامعة عين شمس ودرست بكلية الآداب، وبعد ما خلّصت الأربع سنين بتوعي في الجامعة، ورحت تاني أقدم في المعهد وماكنش عندي خبرة فماعرفتش أدرس التمثيل".
وكانت تشارك منحة زيتون في كورال الجامعة وأيضًا عملت في فرقة الفنون شعيبية، وشاركت في مسرحية واحدة فقط على مسرح الجامعة.
وبعد تخرجها وابتعادها عن مجال التمثيل واتجاهها لأعمال آخرى، رأت منحة زيتون إعلان عن ورشة تمثيل صدفة عندما كانت في دار الأوبرا، ومن خلال تلك الورشة، تمكنت منحة أن تشارك في أوّل عمل مسرحي لها مع المخرج جلال الشرقاوي ألا وهو مسرحية "بشويش".
ومن هنا استطاعت منحة زيتون أن تنطلق في عالم المسرحوتشارك في أعمال مسرحية عديدة، على مسارح مختلفة فقد تنقلت من مسرح الهواة إلى مسارح القطاع الخاص والعام والهناجر والسلام.
منحة زيتون ومحمد هنيدي في همام في أمستردامأبرز عمل قدمته الراحلة منحة زيتون
ويعد ظهورها مع الفنان محمد هيندي في فيلم "همام في أمستردام"، عبارة عن بوابة نقلة في مشوارها، حيث تألقت في شخصية "أم فرحات"، وحققت به نجاحًا كبيرًا وأعجب الجمهور بحسها الكوميدي التلقائي، كما شاركت في أفلام آخرى مثل: يوم حار جدًا، جاءنا البيان التالي، سكوت هنصور، الشوق، وليه خلتني أحبك، ومن أبرز المسلسلات التي شاركت فيها: كناريا وشركاه، عفاريت السيالة، فارس بلا جواد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منحة زيتون وفاة منحة زيتون الفنانة منحة زيتون منحة زيتون أم فرحات منحة زيتون همام في أمستردام منحة زیتون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة ليلى مراد.. تفاصيل حياتها من اليهودية إلى الإسلام
استطاعت أن تلفت الأنظار لتجذب بذلك العقول وتسيطر على القلوب، تميزت بطلتها الخفيفة الرقيقة، امتلكت مكانة مميزة لدى محبيها وجمهورها، ما دفع الدراما لأن تجسد حياتها في عمل يروي قصة حياتها، لتتحرك معه مشاعرنا وتنساب كإنسيابية أمواج البحر المتلاطمة، نفرح بمواقف حياتها السعيدة ونحزن للمواقف الأليمة حتى كانت النهاية التي أخذت قلوبنا ولم تعيدها، إذ غربت شمس الصوت الذي أسر القلوب لفترة ليست بالقليلة، إنها الفنانة ليلى مراد، والتي تحل علينا اليوم ذكرى وفاتها، لذا نخوض خلال السطور التالية في صفحات من تاريخ حياتها.
نشأة الفنانة ليلى مرادولدت ليلى مراد في القاهرة لأسرة مصرية يهودية وكان اسمها «ليليان»، فوالدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية «نوتردام ديزابوتر - الزيتون»، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
بدأت مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت اسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم «يحيا الحب»، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم أدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني «ليلة ممطرة» نهاية عام 1939.
الفناة ليلى مرادبداية الفنانة ليلى مراد في الغناءعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح «يا غزالاً زان عينه الكحل»، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية «أنا قلبي دليلي»، غنت ليلى مراد حوالي 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين من أمثال: محمد فوزي، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطي، زكريا أحمد والقصبجي.
إسلام الفنانة ليلى مرادوكانت ليلى مراد يهودية وقد أعلنت إسلامها عام 1946 أوائل أيام شهر رمضان من ذاك العام، وأشهرت إسلامها في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون، واستمرت على الدين الإسلامي إلى أن توفيت عام 1995.
حياة ليلى مراد الزوجيةتزوجت أنور وجدي أثناء مشاركتهم سويا في فيلم «ليلى بنت الفقراء» الذي تولّى إخراجه أنور وجدي، واستمر زواجهم قرابة 8 سنوات ثم سرعان ما انفصلا بالطلاق، ثم تزوجت من وجيه أباظة سرا بسبب ممانعة عائلته العريقة، وأنجبت منه ابنها أشرف ثم تزوجت فطين عبد الوهاب الذي أنجبت منه ولدها زكي.
وفاة الفنانة ليلى مرادوفارقت الفنانة ليلى مراد الحياة في 21 نوفمبر 1995، إذ كرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي.
اقرأ أيضاًليلى مراد رفضت الارتباط.. قصة زواج زكي فطين عبد الوهاب من سعاد حسني
أشهرت إسلامها في رمضان.. محطات بحياة قيثارة الغناء العربي ليلى مراد
ذكرى وفاة ليلى مراد.. صوت الحب لكل الأجيال