جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-17@06:15:04 GMT

أطفالكم أمانة في أعناقكم

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

أطفالكم أمانة في أعناقكم

 

عبدالرحمن بن حمدان الزيدي

 

لما شرّع الله سبحانه وتعالى الزواج لم يكن ذلك عبثًا، إنما لحكمةٍ إلهية أرادها المولى عزَّ وجلَّ، فكانت الحكمة الأسمى من الزواج هي تكوين أسرة مُستقلة ومتماسكة في جو يسوده الوئام والمحبة والأُلفة بعيدًا عن الخلافات التي تؤدي إلى تزعزع الرابطة الأسرية وتحللها.

لكن وبسبب اختلاف الثقافات وعدم وجود التضحيات والتنازلات والتفاهم من كلا الزوجين ظهرت حالات الطلاق شيئاً فشيئاً وبدأت تتزايد أعدادها بشكل متواتر إلى أن أصبح الطلاق مشكلة اجتماعية تؤرق أفراد المجتمع وتزعزع استقرار الأُسر، حتى إن أدراج المحاكم امتلأت من كثرة دعاوى الطلاق وأظن أنها لو كانت تنطق لاشتكت من الزخم والثقل الذي على كاهلها، وللأسف الشديد دائماً ما نلاحظ أن الأطفال هم من يدفعون الثمن على الرغم من أنه ليس لهم ذنب في الخلافات التي تنشأ بين الأب والأم، ولكن السيناريو الذي اعتدنا على مشاهدته والذي يتكرر دوماً هو أنه بعدما يقع الطلاق بين الزوجين يقوم كل من الأب والأم بخلق تحدٍ بينه وبين الطرف الآخر يتمثل في حرمان أحدهم من زيارة ورؤية الأبناء، ذلك على الرغم من أنه حق أصيل ومشروع لكل من الأب والأم ولا يحق لأي منهما أن يمنع الآخر من رؤية الأبناء في الأحوال العادية.

والطلاق وسيلة قانونية وشرعية من وسائل الفرقة بين الزوجين؛ حيث جاء في نص المادة (81) من قانون الأحوال الشخصية العماني أن: "الطلاق حل عقد الزواج بالصيغة الموضوعة له شرعًا"، ويُستفاد من النص السابق أنَّ الطلاق هو أحد الأسباب التي بموجبها يتم إنهاء وحل الرابطة الزوجية، ويقع الطلاق من الزوج أو من وكيله بوكالة خاصة أو من الزوجة إن ملكها الزوج أمر نفسها وهذا بدلالة المادة (82) من القانون سالف الذكر.

أما عن آثار الطلاق فنستطيع القول إن من آثاره العِدة، وحضانة الأطفال، وعادةً ما يظهر الخلاف بين الطليقين عند حضانة الأطفال فكل واحد منهما يحاول النيل من الآخر عن طريق أخذ الحضانة معه ويسعى جاهداً لذلك، وربما يكون ذلك لدواعِ شخصية وليس لمصلحة الأطفال، ولكن قانون الأحوال الشخصية تدارك هذا الخلاف وسعى إلى نبذه من خلال تنظيم مسائل الحضانة وأحقية كل طرف منهما فيها.

وأخيرًا.. يتعيّن على الطليقين بعد وقوع الطلاق ألا ينسوا حجم المسؤولية المُلقاة على عاتقهم فالأبناء أمانة في أعناقهِم، وعليهم ألا يجعلوا الأبناء هم من يدفعون ثمن خلافاتهم، والنأي بهم قدر الإمكان عن الخلافات والصراعات وإبعادهم عن الجو الموبوء إلى جو صافٍ يفوح فيه عطر الوئام والمحبة ولما لذلك من أثرٍ عميق على حالتهم النفسية والصحية والاجتماعية وغيرها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طليق هنا شيحة يستغيث: مش عارف أشوف ولادي

نشر مهندس الديكور فوزي العوامري -طليق الفنانة هنا شيحة- مقطع فيديو قصير عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اشتكى فيه من صعوبة رؤية أبناؤه من طليقته. 

وقال طليق هنا شيحة، في مقطع الفيديو الذي صوره داخل مركز شباب الجزيرة، إن مشكلة الانفصال بين الزوجين تأتي على حساب الأطفال، مشيرًا إلى أنه يأتي كل جمعة إلى النادي لرؤية أبناؤه منذ سنوات طويلة ولكن للجمعة الثانية على التوالي لم يتمكن من رؤية الأبناء.

وتابع طليق هنا شيحة، أنه منذ 15 عام لم يحصل على اجازات في يوم الجمعة لإثبات أحقيته في رؤية الأبناء، مشيرًا إلى أنه بعد الانفصال يتم تقليب الأبناء على والدهم. 

طليق هنا شيحةهنا شيحة وطليقها

ودائمًا ما يشتكي فوزي العوامري من مشكلات مع طليقته هنا شيحة، بسبب عدم تمكنه من رؤية الأبناء بعد انفصالهما، وسبق وصرحت «شيحة» بأن طليقها يمنعها من اصطحاب ابنائها خارج مصر.

أعمال هنا شيحة

الجدير بالذكر أن أحدث أعمال هنا شيحة الفنية، هو مسلسل ما تيجي نشوف، الذي تم عرضه في نهاية عام 2023، وحقق نجاح جماهيري فور عرضه. 

حكاية “ما تيجي نشوف”، ضمن حكايات المسلسل المأخوذ عن كتاب “55 مشكلة حب” للدكتور مصطفى محمود، على شبكة قنوات on، وضم العمل كلا من: الفنان نبيل عيسى، وهنا شيحة، وأحمد جمال سعيد، وملك قورة، وإسلام جمال، ونهى عابدين، وطارق صبري، وعمر ممدوح، وراندا عبد السلام، وغيرهم، وأشرف على كتابة العمل عمرو محمود ياسين، ومحمد الخبيري.

وقبلها شاركت هنا شيحة، في مسرحية ميمو، مع الفنان أحمد حلمي، التي تم عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية. 

مسرحية ميمو تضم العديد من الفنانين مع أحمد حلمي، منهم: هنا الزاهد، نور إيهاب، هنا شيحة، حمدي الميرغني، أحمد رزق، محمد رضوان، والمسرحية من تأليف ضياء محمد، وتحت قيادة المخرج هشام عطوة.

مقالات مشابهة

  • حبس المتهمة بالنصب على عدد من السيدات مقابل تشغيل أموالهن بالشرقية
  • 4 توصيات لندوة حزب المؤتمر في القاهرة بشأن التصدي للطلاق
  • منها عدم الوعي بتربية الأبناء.. أسباب تزايد معدلات الطلاق في سنوات الزواج الأولى
  • بعد إستغاثة طليقها.. 10 صور تجمع هنا شيحة مع أولادها
  • بشرى: أنا ست عاقلة.. وبفرمل خالد حميدة في المصاريف
  • بشرى لمروجي شائعات طلاقها: اتجوزت راجل هيجيب خبر أي حد مش عاجبني
  • طليق هنا شيحة يستغيث: مش عارف أشوف ولادي
  • استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تحديات ومعوقات
  • استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من معبر رفح (فيديو)
  • اثنان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تكون منهما