إجراء أبحاث حول نقص “السردين”.. إستزراع 18 مليون من صغار الأسماك
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أشرف اليوم الثلاثاء وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، بميناء الجزائر. على الإنطلاق الرسمي للحملة التقييمية للموارد الصيدية القاعية على طول الساحل الجزائري لسنة 2024. التي ستقوم بها سفينة البحث “قرين بلقاسم”.
وتمتد الحملة لمدة 30 يوما إبحارا، ويشارك فيها 13 باحثا متخصصا في مجالات عدة لعلوم البحار.
وأضاف بداني، أن الحملة تُعنى بتقييم الموارد الصيدية القاعية لكن وبعد رصد الصيادين لنقص محسوس في كميات الأسماك الصغيرة السطحية لاسيما سمك السردين. ما انعكس بطبيعة الحال على أسعاره، تم تكليف الطاقم العلمي لسفينة قرين بلقاسم. بإجراء أبحاث أيضا حول أسباب هذا التناقص المسجل حتى في بعض دول الجوار أيضا.
وأشار بداني، أنه سعيا منا لفرض التوازن بين العرض والطلب في السوق الوطنية، وبهدف خلق الوفرة السمكية. عملا باستراتيجية القطاع الجديدة، تم خلال السداسي الأول من سنة 2024. إستزراع قرابة 17 مليون من صغار سمك القاجوج الملكي وذئب البحر. في 59 قفص بحري عائم.
أما خلال السداسي الثاني، فسيتم إستزراع 18 مليون من صغار الأسماك. ليصل إجمالي الأسماك المستزرعة إلى نحو 35 مليون مع نهاية 2024. ما سيسمح بضخ 10 آلاف طن من سمك القاجوج الملكي وذئب البحر في الأسواق الجزائرية خلال سنة 2025.
وبالنسبة لتربية المائيات في المياه العذبة، تم استزراع ما يزيد عن 1 مليون و 800 ألف من صغار سمك البلطي الأحمر (التيلابيا) في الأحواض المائية وأحواض السقي الفلاحي. ويتوقع استزراع 1 مليون و 200 ألف وحدة في السداسي الثاني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من صغار
إقرأ أيضاً:
«جمارك الإمارات» تنجز 40 مليون معاملة جمركية في 2024
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أهمية دور «جمارك الإمارات»، في تعزيز أمن المجتمع والحفاظ على استقراره ودعم النمو الاقتصادي لدولة الإمارات وتحقيق الازدهار، وذلك من خلال تيسير التجارة وتعزيز التبادل التجاري مع دول العالم، وإدارة المخاطر الجمركية، ومكافحة تهريب السلع والبضائع المحظورة والمواد الخطرة، وحماية الحدود، والتصدي لمحاولات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى مكافحة التجارة غير المشروعة وتعزيز التعاون الدولي.
وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للجمارك، الذي يوافق 26 يناير من كل عام، إن «جمارك الإمارات» تمكنت من بناء وابتكار أنظمة جمركية حديثة ومتطورة، وتحقيق إنجازات ونتائج غير مسبوقة في مجال التحول الرقمي والعمليات والضبطيات الجمركية. وأشار إلى أن «جمارك الإمارات»، نجحت في الوفاء بالتزاماتها بتحقيق الكفاءة في أداء العمليات الجمركية، والحفاظ على الأمن، والإسهام في تحقيق الازدهار ورفع معدل النمو الاقتصادي، من خلال تحسين العمليات الجمركية ورفع مستوى كفاءتها عبر التحول الرقمي بالكامل، وتحديث وتبسيط الإجراءات وتطوير الخدمات الجمركية، وتعزيز العمليات القائمة على البيانات والأدوات التحليلية، واستخدام أحدث أجهزة التفتيش والمراقبة، والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى تعزيز أمن سلاسل الإمداد والتوريد ومكافحة التهريب ومحاولات غسل الأموال، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال والإسهام في جذب رؤوس الأموال والاستثمار.
من جانبه، قال أحمد عبد الله بن لاحج الفلاسي، مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابة، إن عدد المعاملات الجمركية التي أنجزتها «جمارك الإمارات» خلال عام 2024، نما بمعدلات غير مسبوقة مقارنة مع عام 2023، وبنسبة بلغت 49%، ليصل إلى نحو 40 مليون معاملة مقابل 26.8 مليون معاملة في 2023. وأوضح أن نسبة التزام الدوائر الجمركية بالإجراءات الجمركية المعتمدة في دليل الإجراءات الجمركية بلغت 100% في عام 2024، كما بلغ متوسط زمن التخليص الجمركي 5 دقائق فقط على مستوى الدولة، ما يعكس مدى نجاحها في توظيف التكنولوجيا في عملية التخليص الجمركي، وابتكار الأنظمة الجمركية وإدارة المخاطر الجمركية بكفاءة واقتدار، وتبسيط الإجراءات والعمليات واستقطاب أحدث الأجهزة والتوسع في استخدام الكلاب الجمركية المدربة في التفتيش، ورفع مستوى كفاءة العناصر الجمركية من خلال التدريب وتبادل الخبرات والمعارف.
وقال: إن إنجازات «جمارك الإمارات»، في مجال الضبطيات الجمركية، تعكس دورها الهام في الحفاظ على أمن المجتمع والوقوف بكل قوة ويقظة في وجه محاولات التهريب، وخاصة المخدرات التي تستهدف شباب الإمارات باعتبارهم أغلى ما تملك دولة الإمارات، إضافة إلى دورها الهام في مكافحة تهريب المواد الخطرة ومحاولات غسل الأموال وتمويل الإرهاب عن طريق التجارة.
وأضاف أن إجمالي عدد الضبطيات الجمركية خلال العام الماضي بلغ نحو 15 ألفاً و866 ضبطية، وأن «جمارك الإمارات» نفذت خلال العام 276 مهمة تفتيشية على المنافذ الجمركية للدولة، فيما بلغ عدد الأجهزة المساندة في عمليات التفتيش 204 تعد من الأحدث في مجال التفتيش الجمركي.
ولفت إلى نجاح «جمارك الإمارات» في استيفاء متطلبات مجموعة العمل المالي «فاتف» المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عبر التجارة، بنسبة 100%، وإنجاز نظام «أفصح» للإفصاح عن المبالغ النقدية وما في حكمها بصحبة المسافرين المغادرين أو القادمين إلى الدولة، كونه أحد المشاريع التحولية للهيئة بنسبة 100%، فضلاً عن ارتفاع نسبة الإنجاز في تنفيذ مشروع «منصة جمارك الإمارات» إلى 60.7%، ومشروع تأمين المنافذ الحدودية إلى 74%.
المصدر: وام