الشباب والرياضة تطلق مبادرة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية" تحت شعار "القدس عربية"، وذلك بالتعاون مع إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وتستمر فعالياتها خلال الفترة من 12 إلى 14 أغسطس 2024 ، بمشاركة 200 شاب وشابة من القيادات الشبابية من مختلف الدول العربية.
حضر إطلاق المبادرة فضيلة الإمام نظير عياد - مفتي الديار المصرية، المستشارة ميساء الهدمي -مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية ، فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز- رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، القمص مكاري تضرس، الدكتورة مشيرة أبو غالي -رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، الدكتور عبد الله كنعان- الأمين العام للجنة الملكية لشئون القدس، اللواء بلال النتشة - الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، وقيادات وزارة الشباب والرياضة، ولفيف من ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومنظمات المجتمع المدني بالوطن العربي.
حيث انطلقت أولى فاعليات المبادرة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الذي خصصته الأمم المتحدة ليكون يوماً يشهد على الأنشطة والفعاليات الشبابية بالعالم، والتي تعبر عن صوت الشباب ومواقفهم، لذا كان لزاماً أن نضع القضية الفلسطيينة والتاكيد على التاريخ والهوية العربية للقدس في هذا اليوم الهام الذي يستمع فيه العالم أجمع إلى أصوات الشباب لنؤكد أن صوت الشباب العربي ينادي بالتمسك بعروبة التاريخ والهوية المقدسية ويتضامن مع أصوات قادته،
وتهدف المبادرة إلى ترسيخ الهوية العربية، واستنفار جهود الشباب لإعادة نشر صحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، والتصدي للمخططات الرامية إلى حملات تشويه التاريخ والهوية العربية، إلى جانب تثقيف وتوعية الشباب تجاه الحفاظ على تاريخهم وهويتهم ودعم القضايا العربية، خاصة في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وعدم توقفه عن ارتكاب المجازر في حق الشعب الفسطيني المحتل، ضارباً عرض الحائط بكل القوانين الدولية وأعراف ومواثيق حقوق الإنسان.
كما أكد المشاركون أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب وقضية الشباب العربي الأولى، وأن دور الدبلوماسية الشبابية لا يقل أهمية عن الدبلوماسية السياسية الداعمة لحل عادل للقضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الصهيوني، وتمسكه بالتاريخ والهوية للقدس التي ستظل راسخة لدى الشباب العربي جيلاً بعد جيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة وزارة الأوقاف المساعدات الإنسانية مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الشباب والرياضة جامعة الدول العربية المجتمع المدني مجلس الشباب العربي التاریخ والهویة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
«العربية للتصنيع» تبحث التعاون مع «الشباب والرياضة» لخدمة المشروعات التنموية
استقبل اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، دكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لبحث سبل تعزيز التعاون، وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بحضور اللواء مهندس عبد الرحمن عبد العظيم عثمان مدير عام الهيئة، والسيد أمين مسعود عضو مجلس النواب.
تناول المباحثات، كيفية تحقيق الإستفادة من الإمكانيات التصنيعية المتطورة بالهيئة لتلبية كافة احتياجات ومستلزمات وزارة الشباب والرياضة، بأسعار تنافسية، فضلا عن تعزيز التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي لمشروعات الوزارة.
كما تم بحث آخر مستجدات المشروعات المشتركة القائمة بين الجانبين، ومنها تنفيذ عدد 2118 مشروعا لصالح وزارة الشباب والرياضة ، وتتضمن هذه المشروعات عدد 1207 ملاعب مختلفة للألعاب الرياضية ورفع كفاءة عدد 78 مدينة شبابية ومراكز للشباب، وعدد 8 مجمعات حمام سباحة وغيرها، وجارٍ الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير مركز شباب الشرابية وفقا للمخطط الزمني، وبحث سبل تذليل أي معوقات لتلبية كافة متطلبات المنشأت الشبابية والرياضية بالكفاءة المطلوبة.
يذكر أن مصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، المنفذة لهذه المشروعات تتضمن مصنع قادر للصناعات المتطورة، ومصنع صقر للصناعات المتطورة ومصنع الطائرات ومصنع الإلكترونيات، والشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية ABD والشركة العربية للمشروعات العقارية والسياحية.
في هذا الصدد، أعرب اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن تقديره بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذا التعاون في تطوير المنشآت الرياضية والشبابية.
وأشاد بمجهودات وزير الشباب والرياضة في تعزيز التطوير والتحديث لكافة المنشأت الرياضية وايضا إدخال نظم التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي في مراحل التحديث.
وأوضح أن تعاوننا مع وزارة الشباب والرياضة، يعكس الجهود الكبيرة المبذولة لتطوير المنشآت الرياضية، مؤكدا أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كل إمكاناتها التكنولوجية للمشاركة في تحديث المنشأت الرياضية والشبابية.
وأضاف أنّه تم الإتفاق علي تشكيل لجنة مشتركة لدراسة كل الفرص الاستثمارية، وتعزيز الاستفادة من الإمكانات التصنيعية المتميزة بالهيئة العربية للتصنيع، والمشاركة في المبادرات الرئاسية والبرامج المقدمة للشباب في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع إحدي قلاع الصناعة الوطنية، مشيدًا بتميزها بالخبرات الفنية وتذليل أي عقبات لتلبية كافة متطلبات المنشأت الشبابية والرياضية بالكفاءة المطلوبة وأعلي مستويات الجودة والسرعة.
وأضاف وزير الرياضة أن الهيئة العربية للتصنيع تعتبر ركيزة أساسية في جهود التنمية الصناعية في المنطقة، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتعزيز قدرته التنافسية في السوقين الإقليمي والدولي، حيث تسهم في تحقيق الاستقلال التكنولوجي وتعزيز القدرات الإنتاجية، فهي نموذجاً يحتذى به في مجال الابتكار والتطوير، والمساهمة في تصميم وتصنيع منتجات تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي، ما يعزز من مكانتنا الاقتصادية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على التوسيع في شراكاتها مع الهيئة العربية للتصنيع، مما يسهم هذا التعاون بشكل كبير في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الرياضة.
وخلال تفقده معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع،أشاد دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بريادة الهيئة في توطين أحدث تكنولوجيات تصنيع الأجهزة والمستلزمات الرياضية، ووسائل التنقل الكهربائية، حيث تفقد منتجات مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع، وتتضمن وسائل النقل الخفيف، (الدراجات الهوائية – الدراجات الكهربائية – الإسكوترات الكهربائية)، التي يتم تصنيعها بالكامل بواسطة المصنع بنسبة مكون محلى تتجاوز 75% مع استمرار العمل على زيادة تلك النسبة، وبضمان الهيئة العربية للتصنيع وبأسعار تنافسية وتسهيلات متنوعة في السداد.
ويتم تجميع وتصنيع الدراجات الهوائية بفئات ومقاسات متنوعة، ومنها ما يتم تجهيزها للعمل بالكهرباء، إضافة إلى تعميق المكون المحلي في صناعة الأسكوترات الكهربائية بجميع الأجزاء والوصول لمراحل تصنيع بطاريات ذات الوسائل بسعتها المختلفة وبجودة تتفوق على مثيلاتها المستوردة.