فصائل فلسطينية تقصف تل أبيب بصاروخين ردًا على مجازر الاحتلال والتهجير
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية قصفها تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز "M90" ردا على مجازر الاحتلال والتهجير المتعمد بحق الشعب الفلسطيني، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاقتحام الذي قاده وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، معتبرةً أن هذه الخطوة تؤكد استمرار المخططات الصهيونية لتهويد الأقصى.
ووصفت الحركة الاقتحام بأنه تأكيد على استمرار السياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، محذرةً من أن هذه التصرفات تشكل تهديداً للأماكن المقدسة وللسلام في المنطقة. وأضافت أن استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال هو بمثابة دعم كامل له في مواصلة ارتكاب جرائمه، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الممارسات وحماية حقوق الفلسطينيين والأماكن المقدسة.
الحركة الإسلامية والقائمة العربية يدينان اقتحام بن غفير للأقصى وتحذران من تداعيات السماح لليهود بالصلاة فيه
أدانت الحركة الإسلامية والقائمة العربية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، محذرتين من العواقب المترتبة على هذه التصرفات. وأعربت الحركتان عن قلقهما من التصريحات التي تتحدث عن السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، معتبرتين أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً للوضع الراهن في المسجد وتشكل تهديداً للسلام في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية الاحتلال مجازر الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
80 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال
يمانيون../
أدى نحو 80 ألف فلسطيني، اليوم الاثنين، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام شهر رمضان، في حين اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد واعتقلت ثلاثة مصلين لم تُعرف هوياتهم بعد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن أكثر من 80 ألف مصلٍ، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة وأراضي عام 1948، أدوا الصلاة في الأقصى، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال والتي تمنع آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
من جهة أخرى، كانت شرطة الاحتلال قد نشرت تعزيزات عسكرية في القدس ومحيط المسجد الأقصى في بداية شهر رمضان، بهدف إعاقة وصول المصلين.