«القسام» تقصف تل أبيب بصاروخين من طراز «M90»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء، قصف تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز «M90»، لافتة إلى أن ذلك يأتي ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق الشعب الفلسطيني.
وكشفت كتائب القسام، منذ قليل، عن استهدافها دبابة تابعة للاحتلال من نوع «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الثلاثاء 13 أغسطس الذي يوافق اليوم ال312 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 39929 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 92240 مصابا.
البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق الناروفي الخميس الماضي تم إصدار بيان ثلاثي من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإشتراك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد تم التأكيد فيه أن الوقت حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وتم التشديد فيه على وجوب عدم إضاعة مزيد من الوقت كي لا تكون هناك أعذار لمزيد من التأجيل من قبل إسرائيل وحركة «حماس».
وأكد البيان الثلاثي على استعدادهم كوسطاء لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ.
كما أكد البيان دعوة الجانبين لاستئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في «الدوحة أو القاهرة» لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل.
اقرأ أيضاًالأردن يدين اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء من الكنيست للمسجد الأقصى
بن جفير خلال اقتحام المسجد الأقصى: جبل الهيكل منطقة سيادية فى عاصمة إسرائيل
مصر تدين اقتحام وزيرين ومئات المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي الرئيس عبدالفتاح السيسي حماس الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية الشيخ تميم بن حمد كتائب القسام القسام فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء غزة حركة المقاومة الإسلامية حماس عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى ومناطق عدة في نابلس والخليل
قالت مصادر للجزيرة إن 515 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم الخميس، حيث أدوا طقوسا تلمودية، بينما ردد مستوطنون آخرون ترانيم دينية أمام قبة الصخرة المشرفة، كما وزعوا أعلاما إسرائيلية عند المداخل، لتُرفع داخل ساحات المسجد، تحت حماية قوات الاحتلال.
وفي قرية بيتا، جنوب نابلس، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة؛ ليغلق القرية ويمشط المنطقة بحثا عن منفذي العملية.
وفي نابلس أيضا، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الاحتلال تعرضت لتفجير بعبوة ناسفة قرب حوارة جنوب المدينة.
وفي قرية دوما، جنوب نابلس، أصيب فلسطيني بعد طعنه بسكين من قبل مستوطنين، كما أضرم المستوطنون النار في أراض زراعية بالقرية، وأحرقوا أشجار الزيتون في المنطقة الغربية منها. ونصب مستوطنون خياماً بأعلى قمة جبل جرزيم في نابلس شمالي الضفة الغربية.
الخليلوفي "مسافر يطا"، جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من ذوي الإعاقة، بعد أن هاجمه مستوطنون.
وفي الخليل أيضا، اقتحم مستوطنون المدخل الشرقي لمدينة دورا، ومدخل مخيم الفوار، جنوب المدينة، وأغلق المستوطنون الشارع، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، وسط حماية من جيش الاحتلال.
إعلانوأغلقت قوات الاحتلال مدخل دورا الشرقي، بالتزامن مع وجود المستوطنين، مما أدى إلى عرقلة حركة الفلسطيينيين.
في السياق نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة وادي الليمون في قرية عابود شمال غرب رام الله، وحاولوا تحطيم خزان مياه يعتمد عليه عدد من القرى والبلدات شمال مدينة رام الله عند انقطاع المياه.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة السهل، ووضعوا الأعلام الإسرائيلية على بنايات قيد الإنشاء، ونصبوا عددا من الخيام. وفي منطقة الدير بمدينة الظاهرية جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون منزلا واعتدوا على فلسطيني بالضرب.
اقتحامات بجنينوفي جنين، شمالي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال عدوانها المتصاعد على المدينة ومخيمها لليوم الـ101 على التوالي، وسط دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية، واقتحامات مستمرة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، في حين تشهد المدينة اقتحامات مستمرة في عدة أحياء منها، وانتشار عسكري في غالبية القرى والبلدات.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن قوات الاحتلال تواصل عمليات التدمير والتجريف داخل المخيم، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه، وسط حصار مشدد عقب تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم قبل أيام.
وأضافت أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة، والهادفة إلى تغيير البنية الهيكلية ومعالم المخيم.
وتابعت اللجنة أن حوالي 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمها في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت أغلبية الأضرار في المباني والمساكن على الحي الشرقي وحي الهدف.
وبلغ عدد النازحين من المدينة ومخيم جنين أكثر من 22 ألف نازح، أجبرهم الاحتلال على النزوح القسري، وسط أوضاع معيشية صعبة وشلل تجاري واقتصادي شبه كامل، لا سيما في أحيائها الغربية، حيث توقفت العديد من الأنشطة التجارية، وتفاقمت الخسائر الاقتصادية بشكل ملحوظ.
إعلانوبحسب بيان اللجنة، فقد أسفر العدوان المتواصل على جنين ومخيمها منذ 21 يناير/كانون الثاني عن استشهاد 41 فلسطينيا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتصاعد عمليات الاعتقالات للأهالي من مختلف مناطق محافظة جنين.
وبلغت حالات الاعتقال التي شهدتها مدينة جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الواسع 318 حالة، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وبالتوازي مع الحرب على غزة تصاعد العدوان على الضفة الغربية، إذ اعتمد الجيش الإسرائيلي أساليب أكثر دموية ونشر الدبابات واحتل عددا من مخيمات شمالي الضفة، وأسفرت اعتداءاته عن استشهاد نحو 960 وإصابة 7 آلاف واعتقال 16 ألفا، فضلا عن تهجير عشرات الآلاف.