تداول المغردون ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تتعلق برفع سعر البنزين بقيمة 3 ليرات والديزل بقيمة 4 ليرات، مما أثار جدلًا كبيرًا وردود فعل متباينة بين الناس.

يطالب جانب من المغردين الحكومة باتخاذ إجراءات لوضع حد لهذه الزيادات المستمرة في أسعار الوقود، مبررين ذلك بأثره السلبي على الاقتصاد المحلي وعبء إضافي على كاهل المواطن العادي.

من ناحية أخرى، يرى آخرون أن هذا الارتفاع في الأسعار هو نتيجة لصعود سعر النفط عالميا، ولا يمكن للحكومة التحكم فيه. يشير هؤلاء إلى التقلبات في الأسواق العالمية والعوامل الجيوسياسية كعوامل رئيسية وراء هذا الارتفاع.

يأتي هذا الجدل في ظل الارتفاع المستمر لأسعار الوقود على مدى الشهور القليلة الماضية، مما يزيد من الضغوط على الموازنات الأسرية ويثير قلق الكثيرين حول الاستقرار الاقتصادي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا اسعار الوقود في تركيا البنزين الوقود في تركيا ديزل

إقرأ أيضاً:

مقابل أموال.. مقترح بعودة ألقاب بك وباشا يثير جدلا في مصر

#سواليف

أثار مقترح جديد بإعادة إحياء #الألقاب_المدنية التي كانت متداولة في #مصر قبل ثورة يوليو من العام 1952 مثل باشا وبك من جديد جدلا كبيراً في الشارع المصري.

إذ دعا الكاتب والمفكر المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب إلى إعادة إحياء الألقاب، وعلى رأسها #لقب_الباشا، مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها مستحقو تلك الألقاب للدولة.
وقدم نماذج لأسماء يراها مؤهلة للحصول على هذه الألقاب مثل رجال الأعمال محمد أبو العينين ونجيب ساويرس وطلعت مصطفى ومنير فخرى عبد النور، ومنير غبور، وطارق نور، وناصيف ساويرس وياسين منصور وأحمد أبو هشيمة.

كما أوضح أن كلمة “باشا” هي اللقب المدني الأرفع الذى كان شائعا في العصر الملكي، بالإضافة إلى ألقاب أخرى مثل أفندي، وبك. وأضاف أن ما شجعه على عرض الفكرة استمرار المصريين في استخدام هذه الألقاب في معاملاتهم اليومية.

مقالات ذات صلة بريطانيا..اعتقال سيدة بتهمة السرقة بعد مصادرتها آيباد طفلتيها 2025/04/13

إلى ذلك، اقترح إنشاء هيئة متخصصة رفيعة المستوى لمنح هذه الألقاب بعد موافقة البرلمان.

“لا يواكب العصر”
في المقابل، انتقد مفكرون وشخصيات عامة وبرلمانيون المقترح مؤكدين أنه يفتقد للمنطق ولا يواكب العصر، خاصة أن البلاد تمر بأزمات كبيرة وتواجه تحديات خارجية وإقليمية تحتاج لأفكار وخطط غير تقليدية لمواجهتها وليس اقتراحات بالعودة لطقوس وتقاليد عصور قديمة.

بدوره رأى النائب المصري محمود بدر، في منشور على حسابه في فيسبوك أن الفكرة تتعارض مع نص المادة 26 من الدستور التي حظرت بشكل كامل إنشاء الرتب المدنية. وقال إن عودة الألقاب المدنية فخ سيواجه بمنع دستوري.

إلا أنه اقترح على الغزالي المطالبة بعودة الطربوش الذي لا يواجه منعا دستوريا.

يذكر أن كلمة باشا مشتقة من الكلمة التركية پاشا، وكانت لقبا شرفيا في الدولة العثمانية يمنحه السلطان العثماني إلى السياسيين البارزين، وكبار الضباط، والشخصيات الهامة، ويعادل في الإنجليزية لقب لورد.

وبدأت مصر منذ عهد محمد علي قبل أكثر من 200 عام في استخدام هذه الألقاب ومنحها لبعض الأشخاص كنوع من الوجاهة الاجتماعية واستمرت حتى ألغتها ثورة يوليو قبل أكثر من 70 عاما بموجب القرار رقم 68 لسنة 1952، للقضاء على الطبقية وتحقيق العدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • فنان سوري يثير جدلاً واسعاً.. ما علاقة «بشار الأسد»؟
  • أسعار البنزين والأجرة.. توجيه حكومي بالتفتيش على محطات الوقود والمواقف
  • تركيا.. هل هناك زيادة أو تخفيض في أسعار الوقود اليوم 15 أبريل؟
  • بعد ارتفاع البنزين.. شعبة المخابز تكشف حقيقة زيادة أسعار الخبز المدعم
  • بعد ارتفاع البنزين.. شعبة المخابز تكشف عن حقيقة زيادة أسعار الخبز المدعم|فيديو
  • بعد ارتفاع البنزين.. شعبة المخابز تنفي زيادة أسعار الخبز المدعم
  • كيف تأثر المصريون بتوابع ارتفاع سعر الوقود؟
  • الليمون أغلى من التفاح .. تعليق أحمد موسى على ارتفاع الأسعار
  • بعد توقعات فيتش حول التضخم.. خبير اقتصادي: زيادة أسعار البنزين والسولار السبب.. والمعدلات أفضل من السابق
  • مقابل أموال.. مقترح بعودة ألقاب بك وباشا يثير جدلا في مصر