الثورة نت/
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، تزامنا مع ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم، مؤكدة أن هذا الاقتحام بقيادة كبار المسؤولين الصهاينة وخاصة المتطرف إيتمار بن غفير “تسعير للحرب بغزة”.
وقالت حركة حماس في بيان ، إن “اقتحام الوزيرَين الصهيونيين المتطرفَين بن غفير وغولدكنوبف لباحات المسجد الأقصى على رأس مجموعات من المستوطنين، والقيام بجولة استفزازية فيها بعد إفراغها من المصلّين والمعتكفين؛ “هو إمعانٌ في العدوان الممتدّ على الشعب الفلسطيني واستفزازٌ لمشاعر المسلمين في كل مكان، عبر تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.

وشددت أن تكرار تزامن اقتحامات المستوطنين مع أعياد اليهود، وأداء صلوات تلمودية، ورفع الرايات في المسجد الأقصى، لن تفلح في تهويده أو فرض واقع جديد عليه والعبث في هويته العربية الإسلامية.
وحذرت حماس في بيانها من الاثار المترتبة على سياسات حكومة العدو الصهيوني على المنطقة برمتها.

من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان إن اقتحام المسجد الأقصى والعدوان الذي يقوده الإرهابي إيتمار بن غفير وقطعان المستوطنين على باحات المسجد بمثابة تسعير الحرب على غزة والضفة والقدس والمقدسات.
وأكدت أن الاقتحام الذي يقوده بن غفير للمرة السابعة منذ وصوله إلى حكومة الاحتلال يكشف مدى الحقد والإرهاب والتطرف الذي يعيشه الاحتلال، ويؤكد أن المخططات الصهيونية لتهويد الأقصى متواصلة ومستمرة.

ونبهت الجهاد الإسلامي على أن استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم العدو الصهيوني هو بمثابة دعم كامل لهذا الاحتلال؛ لمواصلة ارتكاب جرائمه واعتداءاته.
وحمّلت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة رئيس الحكومة الصهيونية وجميع وزرائه المسؤولية الكاملة عن إعطائهم الضوء الأخضر لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وعصاباته من المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى.

وأكدت في بيان، أن إقامة الصلوات التلمودية، وطقوس “السجود الملحمي” بإشراف “بن غفير يؤكد بأن “سياسة الحكومة الرسمية هي بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى”.
وأضافت الحركة والموحدة أن “هذه التصريحات والصلوات والممارسات الخطيرة التي يمارسها بن غفير وعصابته داخل الأقصى المبارك تعتبر تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا واضحًا لمشاعر العرب والمسلمين في بلادنا وفي كل أنحاء العالم”.

وشددت على أن “هذه الاقتحامات أمر واقع للتقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى المبارك، وتحقيق أجنداته السياسية بتهديد الاستقرار في بلادنا والمنطقة بأسرها وإشعال حرب دينية إقليمية”.
من جانبها، قالت حركة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إن اقتحامات المستوطنين المتطرفين وعلى رأسهم “المجرم” إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى صباح اليوم، يعد تصعيد جديد للحرب ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.
وبينت حركة فتح في بيان لها اليوم الثلاثاء ، أن اقتحام بن غفير والمستوطنين اليوم، يعد اعتداءً خطيراً، يكشف عن مضي العدو الصهيوني واستمراره في مخططات التهويد ومساعي بسط السيطرة على المقدسات.

ودعت الحركة أهالي الضفة الغربية والقدس المحتلة وفلسطيني الـ48 لتكثيف الرباط بالمسجد الأقصى ومواجهة إرهاب المستوطنين.
واقتحم 2250 مستوطنا اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك يتقدمهم ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، بحماية معززة من شرطة العدو الخاصة، إحياء لما يسمونه ذكرى “خراب الهيكل”.
ويأتي هذا الاقتحام تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية التي عملت منذ أسابيع على حشد المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جماعية كبيرة لساحات المسجد، إحياءً لذكرى “خراب الهيكل” الذي يُصادف اليوم

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إیتمار بن غفیر المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

إغلاق المعابر ودعوات إسرائيلية للحرب بالضفة الغربية.. هل بدأ المخطط الصهيوني لحصار وتهجير الفلسطينيين؟!

"جسر الكرامة" هو المنفذ الوحيد للفلسطينيين بالضفة لخارج فلسطين

نتنياهو يصف عملية الجسر بـ"اليوم الصعب"

مجلس يشع الاستيطاني يطالب حكومة الاحتلال بالحرب في الضفة

بن غفير: نخوض حربا في الضفة مثل غزة

جالنت: سنزيد الإجراءات في الضفة لمواجهة الإرهاب

الأردن يحّذر من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

عقب الإعلان عن مقتل 3 إسرائيليين في هجوم بالرصاص بـ"معبر الكرامة" الذي يربط الأردن بالضفة الغربية، خرجت التصريحات الإسرائيلية التي تحرّض على شن حرب واسعة على الضفة الغربية المحتلة كالتي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.

وكشفت التحقيقات الإسرائيلية الأولية أن منفذ هذا الهجوم هو سائق شاحنة أردني وضع سلاحا في الشاحنة، وعندما وصل أمام العمال الإسرائيليين أخرج السلاح، وبدأ بإطلاق النَّار.

و"جسر الكرامة" كما يسميه الفلسطينيون أو "جسر الملك الحسين" بالتسمية الأردنية أو "جسر ألنبي" بالتسمية الإسرائيلية، هو المنفذ الوحيد لفلسطينيي الضفة الغربية نحو الخارج وعبر الأردن.

ويقع هذا المنفذ على الحدود الشرقية لفلسطين، ويبعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة أريحا شرقي وسط الضفة الغربية، ونحو 60 كيلومترا عن العاصمة الأردنية عمّان.

وبعد هذه العملية بوقت قصير، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المعابر البرية مع الأردن. ويرتبط الأردن وإسرائيل باتفاقية سلام منذ عام 1994، وبينهما 3 معابر حدودية، هي الشيخ حسين وجسر الملك حسين ووادي عربة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعليقا على عملية إطلاق النار في المعبر: "هذا يوم صعب ونحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني، ونحن ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب والقضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين وضمان أن غزة لا تعود تشكل تهديدا".

وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على هذه العملية قائلا: "إن إسرائيل ستزيد إجراءاتها بالضفة الغربية في مواجهة محاولات إيران لنشر الإرهاب نحو حدودها".

من جهته، طالب مجلس يشع الاستيطاني حكومة بنيامين نتنياهو بالحرب في الضفة الغربية كما في غزة والاهتمام بالحدود المهملة مع الأردن، مضيفا: "الهجوم المروع اتجاه مقلق للجهود الإيرانية لاستخدام الحدود الشرقية كساحة معركة أخرى".

أما وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فقال "إن الحرب التي نخوضها ليست فقط ضد غزة وحزب الله بل أيضا في الضفة الغربية".

وتأتي هذه التطورات في ظل العملية العسكرية الموسعة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 12 يوما على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، والتي أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين واعتقال العشرات، وتدمير البنية الأساسية والمنازل.

ويقول محللون إن الاحتلال يسعى إلى تدمير مدن الضفة حتى لا تكون ملائمة للحياة مثلما يفعل في غزة، وذلك بهدف الضغط على الفلسطينيين للهجرة من الضفة.

وقبل 3 أيام، حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي،  من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية نحو بلاده سينظر لها الأردن على أنها "إعلان حرب" وسيتعامل معها على هذا الأساس.

وأكد الصفدي أن الأردن يرفض ما يزعمه وزراء إسرائيل "العنصريون المتطرفون الذين يختلقون الأخطار لتبرير قتلهم الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم"، محذرا من أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة هم الخطر الأكبر على الأمن والسلم.

مقالات مشابهة

  • 21 اقتحامًا للأقصى و57 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأغسطس
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • الهدمي لـ"صفا": مستقبل مظلم ينتظر الأقصى بظل استمرار الصمت على جرائم الاحتلال بغزة
  • الهدمي لـ"صفا": مستقبل مظلم ينتظر الأقصى مع استمرار الصمت على جرائم الاحتلال بغزة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • نتنياهو يصدر قرارا جديدا عن اقتحام وزرائه للمسجد الأقصى
  • إغلاق المعابر ودعوات إسرائيلية للحرب بالضفة الغربية.. هل بدأ المخطط الصهيوني لحصار وتهجير الفلسطينيين؟!
  • رئيس الكتلة البرلمانية لحزب (قوة يهودية) الذي يتزعمه بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى