مرصد الأزهر يحذر من وقوع هجمات إرهابية جديدة في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن رغم ما هو سائد في عدد من الصحف والمواقع الأجنبية حول القضاء على تنظيم داعش الإرهابي نهائيًّا واستعادة المساحات الشاسعة التي كانت تحت سيطرته في كل من سوريا والعراق، إلا أن التقرير رقم ٣٢ لفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع للأمم المتحدة، المختص بمراقبة تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين وما يرتبط بهما من جماعات، أظهر أن خطر الإرهاب ما زال قائمًا بقوة في تلك المناطق وغيرها بدرجات متفاوتة، وذلك لقدرة التنظيمات الإرهابية على العودة في بعض الظروف.
وأضاف التقرير أن المجموعات الكبيرة الباقية داخل المخيمات في شمال شرق سوريا تُمثل عاملاً مساعدًا في ذلك الخطر، لافتًا إلى استمرارية الخطر لسنوات عديدة في ظل الخطر الذي تمثله الغالبية العظمى من سكان المخيمات من العراقيين أو السوريين، هذا بالإضافة إلى أن منطقتي الساحل والكونغو، خاصة مع تصاعد العنف في تلك المناطق.
وكشف التقرير عن تخوف الدول الأعضاء من استغلال التنظيمات الإرهابية حالة عدم الاستقرار الحالية في السودان، وانعكاسات ذلك على مناطق الصراع في إفريقيا.
العمليات العسكرية ضد تنظيم داعشيأتي هذا التقرير بالتزامن مع العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، والتي نجحت في القضاء على كل من "علي جاسم سلمان محمد الجوبوري" أمير الإدارة العامة للولايات بالتنظيم (في الـ ٢٤ فبراير الماضي)، والقيادي "بلال السوداني" المسئول عن تمويل وتوسّع نفوذ داعش في جميع أنحاء إفريقيا وخارجها (في الـ٢٥ يناير الماضي).
وهنا يشير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن رغم تحول تنظيم داعش الإرهابي إلى شيء افتراضي لا وجود له جغرافيًّا إلا أن خطره لم ينته كليًّا؛ لذا يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتحييد عناصره ومنع زحفها إلى مناطق الصراعات والاضطرابات سواء في إفريقيا مثل دول الساحل أو في آسيا حيث التوترات الأمنية في أفغانستان وباكستان خاصة المناطق الحدودية بين البلدين، والتي تعد أرض خصبة لتواجد هذه العناصر الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر العراق وسوريا مكافحة التطرف سوريا والعراق مرصد الأزهر تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تحمل مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية المسؤولية بعد وقوع مجزرة جديدة ومقتل 60 مدنيًا
بورتسودان متابعات تاق برس – حملت الخارجية السودانية مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية مسؤولية مجزرة ارتكبتها قوات الدعم السريع اليوم السبت باستهداف وقصف سوق صابرين ومقتل 60 مدنيا اكتظت بهم مستشفى النو بام درمان.
وقالت الخارجية في بيان تلقاه “تاق برس”في جريمة إرهابية بشعة، ارتكبت مليشيا الجنجويد اليوم مجزرة فظيعة بقصف سوق صابرين بمحافظة كرري، أثناء ازدحامه بالمتسوقين، حيث بلغت الحصيلة حتى الآن أكثر من 60 شهيدا من المدنيين من بينهم أطفال ونساء، وعدد كبير من الجرحى.
وحملت الخارجية السودانية في البيان مجلس الأمن والقوى الغربية المسؤولية عن استمرار المليشيا في ارتكاب المذابح، لأنهم يكتفون بالإدانات اللفظية لمذابحها إلى جانب تغاضيهم عن رعاة المليشيا الإقليميين، الذين يزودونها بالمدفعية بعيدة المدى والمسيرات الاستراتيجية لارتكاب المجازر، طبقا للبيان.
واضاف البيان ” ومن الواضح أن استهداف السوق تم بطريقة متعمدة قصد منها إيقاع أكبر عدد من القتلى المدنيين.
وأشارت الخارجية في البيان الى انه تأتي هذه المجزرة التي وصفتها بالشنيعة بعد اسبوع واحد من المذبحة المماثلة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في المستشفى السعودي للولادة بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وقتل خلالها 70 مريضا معظمهم نساء وأطفال، وكذلك بعد أيام قلائل من جريمة مشابهة أخرى في ريفي ام كدادة، وعشرات المجازر التي ارتكبتها في قرى الجزيرة.
وحذرت الخارجية السودانية في البيان بالقول “تتمادي المليشيا الإرهابية في ارتكاب تلك المجازر، وتوجه آلتها العسكرية نحو المدنيين العزل، بعد هزائمها المتتالية في المواجهات العسكرية مع القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة، وذلك للابتزاز وتوظيف النهج الخاطئ للأطراف الدولية التي تتحدث عن طرفي صراع، كي تعتبر طرفا سياسيا يتم التعامل معه بدلا عن كونها مجموعة إرهابية.
وشددت خارجية السودان في البيان قائلة” لا بد ان يتوحد المجتمع الدولي ضدها للقضاء على خطرها.
وحملت الخارجية السودانية في البيان مجلس الأمن والقوى الغربية المسؤولية عن استمرار المليشيا في ارتكاب المذابح، لأنهم يكتفون بالإدانات اللفظية لمذابحها إلى جانب تغاضيهم عن رعاة المليشيا الإقليميين، الذين يزودونها بالمدفعية بعيدة المدى والمسيرات الاستراتيجية لارتكاب المجازر، طبقا للبيان.
الخارجية السودانيةقصف سوق صابرين