قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن رغم ما هو سائد في عدد من الصحف والمواقع الأجنبية حول القضاء على تنظيم داعش الإرهابي نهائيًّا واستعادة المساحات الشاسعة التي كانت تحت سيطرته في كل من سوريا والعراق، إلا أن التقرير رقم ٣٢ لفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع للأمم المتحدة، المختص بمراقبة تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين وما يرتبط بهما من جماعات، أظهر أن خطر الإرهاب ما زال قائمًا بقوة في تلك المناطق وغيرها بدرجات متفاوتة، وذلك لقدرة التنظيمات الإرهابية على العودة في بعض الظروف.

مرصد الأزهر يشيد بجهود إسبانيا في مواجهة التنظيمات المتطرفة مرصد الأزهر يوضح أنشطة التنظيمات المتطرفة في الدول الإفريقية لشهر يوليو 2023

وأضاف التقرير أن المجموعات الكبيرة الباقية داخل المخيمات في شمال شرق سوريا تُمثل عاملاً مساعدًا في ذلك الخطر، لافتًا إلى استمرارية الخطر لسنوات عديدة في ظل الخطر الذي تمثله الغالبية العظمى من سكان المخيمات من العراقيين أو السوريين، هذا بالإضافة إلى أن منطقتي الساحل والكونغو، خاصة مع تصاعد العنف في تلك المناطق.

وكشف التقرير عن تخوف الدول الأعضاء من استغلال التنظيمات الإرهابية حالة عدم الاستقرار الحالية في السودان، وانعكاسات ذلك على مناطق الصراع في إفريقيا.

 العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش 

يأتي هذا التقرير بالتزامن مع العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، والتي نجحت في القضاء على كل من "علي جاسم سلمان محمد الجوبوري" أمير الإدارة العامة للولايات بالتنظيم (في الـ ٢٤ فبراير الماضي)، والقيادي "بلال السوداني" المسئول عن تمويل وتوسّع نفوذ داعش في جميع أنحاء إفريقيا وخارجها (في الـ٢٥ يناير الماضي).

وهنا يشير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن رغم تحول تنظيم داعش الإرهابي إلى شيء افتراضي لا وجود له جغرافيًّا إلا أن خطره لم ينته كليًّا؛ لذا يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتحييد عناصره ومنع زحفها  إلى مناطق الصراعات والاضطرابات سواء في إفريقيا مثل دول الساحل أو في آسيا حيث التوترات الأمنية في أفغانستان وباكستان خاصة المناطق الحدودية بين البلدين، والتي تعد أرض خصبة لتواجد هذه العناصر الإرهابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر العراق وسوريا مكافحة التطرف سوريا والعراق مرصد الأزهر تنظیم داعش

إقرأ أيضاً:

العراق قلق من الأوضاع في لبنان: الحروب تخلق الفوضى.. احذروا

بغداد اليوم -  

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، السيد فؤاد حسين، خلال مداخلة له يوم الاثنين الموافق 30 أيلول 2024، في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي المنعقد في واشنطن، أن العراق يجب أن يكون بمنأى عن الحروب الدائرة في المنطقة.


وأشار السيد الوزير إلى قلق الحكومة العراقية الشديد تجاه الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط وخاصة في غزة ولبنان، محذراً من أن الحروب تساهم في خلق حالة من الفوضى التي تستغلها المنظمات الإرهابية مثل داعش، أو تفرز نسخة جديدة منه. وأضاف: “الحروب تخلق الفوضى وتزيد من أعداد اللاجئين والنازحين، مما يُضاعف الأزمات الإنسانية في المنطقة.”


كما أعرب عن قلقه من استخدام التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش، لمنصات التواصل الاجتماعي كأداة لنشر أفكارها والتجنيد. وأكد على ضرورة محاربة التنظيم ليس فقط على الأرض، ولكن أيضاً على منصات التواصل الاجتماعي، محذراً من أن استمرار استخدام هذه المنصات دون رقابة قد يُفاقم التهديدات الإرهابية.


في ختام مداخلته، شدد السيد الوزير على أهمية التنسيق بين الدول الأعضاء في التحالف لمواجهة داعش بجميع الوسائل، بما في ذلك عبر الإنترنت، لضمان تحقيق النصر الشامل على الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية تعلن قتل 13 عمالياً في العراق وسوريا
  • الإمارات.. «الأمن السيبراني» يحذر من هجمات التصيّد الاحتيالي على المعلومات العائلية
  • العراق يؤكد التزامه واعتزازه بالانتماء إلى عضوية التحالف الدولي لمحاربة داعش
  • هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد
  • «الباعور» يُشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش
  • من واشنطن.. بوريطة يبرز أن دحر الإرهاب في العالم يمر حتما عبر تحقيق النصر في إفريقيا
  • العراق قلق من الأوضاع في لبنان: الحروب تخلق الفوضى.. احذروا
  • مرصد الأزهر يكشف سمات الشخصية المتطرفة بـ12 لغة
  • داعش وإيران والشرق الأوسط.. قراءات أمريكية متباينة للانسحاب من العراق
  • د. فراج الشيخ الفزاري يدق ناقوس الخطر فهلا انتبهتهم أيها السادة والسيدات !!..