«الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»: الأوضاع في قطاع غزة كارثية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال محمد المحبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية، من حيث انعدام الجانب الغذائي والصحي والنظافة، وانتشار الأوبئة وعدم قدرة الإدارة الفلسطينية على جمع النفايات أو معالجة مياة الصرف الصحي.
وأضاف «المحبط»، عبر مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استهدفت معظم آبار المياه ومحطات تكرير المياه داخل قطاع غزة، وأيضا استهدفت القطاع الصحي، وأصبح هناك 36 مستشفى خارج الخدمة، والمستشفيات التي لا تزال تعمل لا تستطيع العمل بكامل طاقتها لعدم توافر الأدوات الصحية المطلوبة، بالإضافة إلى أن إسرائيل لا تسمح بدخول المستلزمات الطبية.
وتابع مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن هناك مجاعة في شمال القطاع منذ 3 أشهر وحتى الآن، وشمال القطاع بحاجة إلى مواد غذائية، ما أدى إلى وصول تلك المناطق إلى حالة من التقشف والاقتصاد في استخدام المواد الغذائية المتاحة، بالإضافة إلى أن سكان القطاع في انتظار إدخال المساعدات الغذائية والمساعدات الصحية التي تمنعها إسرائيل.
الإعلام الدولي يلعب دورا كبيرا سواء تجاه القضاياوأشار إلى أن الإعلام الدولي يلعب دورا كبيرا سواء سلبيا أو إيجابيا تجاه القضايا، ولكنه وبالتأكيد يلعب دورا سلبيا فيما يحدث في قطاع غزة، لعدم تغطيته الأحداث بالشكل الكافي بالدرجة التي تؤثر في الرأي العام وعلى صناع القرار في الدول الغربية، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تقدم دعما مطلقا سياسيا وعسكريا وماليا وإعلاميا إلى إسرائيل، حيث يتم تجاهل المجازر التي ترتكبها في غزة بشكل كبير، بالإضافة إلى الافتراءات والروايات الكاذبة التي تسردها للعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل بالإضافة إلى قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الملك يعين بورقية رئيسة للمجلس الأعلى للتعليم وبلكوش مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان
عين الملك محمد السادس، الجمعة، رحمة بورقية، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي خلفا للحبيب المالكي الذي يعاني صعوبات صحية.
كما قام بتجديد تعيين أمينة بوعياش، رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
كذلك، عين محمد الحبيب بلكوش، في منصب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، لملء الشغور الذي تؤكه الساحل أحمد شوقي بنيوب في هذا المنصب.
وبحسب البيان « يعكس القرار الملكي بتعيين رئيستي كل من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الحرص الملكي السامي على تمكين هاتين المؤسستين من الكفاءات والخبرات الكفيلة بمواصلة النهوض بمهامها الدستورية، نظرا لمركزية الصلاحيات التي خصهما بها الدستور، وللرهانات المرتبطة بها وطنيا ودوليا ».
وتأتي هذه التعيينات، كما يضيف البيان، « في سياق العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك، حفظه الله، يوليها لمواصلة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، باعتبارها من الأولويات الوطنية المعنية بتأهيل الرأسمال البشري، الذي يعد الثروة الحقيقية لمواكبة النموذج التنموي الذي يقوده جلالته، بكل حكمة وتبصر، وكذا الاهتمام المولوي السامي بالنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ثقافة وممارسة، وتعزيز المكاسب المشهود بها عالميا، التي حققتها بلادنا في هذا المجال « .
كلمات دلالية المالكي المغرب بورقية تعيينات