مفتي الجمهورية يُدين اقتحام وزيرين وأعضاء في الكنيست للأقصى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أدان الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك، ورفع العَلم الإسرائيلي داخله، وذلك تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، بالتزامن مع مَنع المصلِّين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.
وأكَّد مُفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الثلاثاء، أن هذه الاقتحامات والأفعال الاستفزازية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي تمثِّل خرقًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، ويعكس استمرارُ تكرارها ووتيرتها سياسةً ممنهجةً لتوسيع الصراع في المنطقة.
وحذَّر مفتي الجمهورية من مخططات الكيان الإسرائيلي لتهويد القدس والعمل على تغيير الوضع القانوني والديموجرافي لها بما يخالف القوانين والتشريعات الدولية ويعدُّ تماديًا صريحًا في الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضدَّ المقدسات والأديان.
واستنكر فضيلةُ المفتي ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتشديد العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وقال مفتي الجمهورية: "إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تَضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
وأكد مفتي الجمهورية أن الكيان الإسرائيلي يتعطَّش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات ودُور العبادة بمشهد من العالم أجمع؛ مما يؤكد أننا أمام جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية نظير عياد هيئات الإفتاء المسجد الأقصى الشرطة الإسرائيلية الأقصى الکیان الإسرائیلی مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل مدير المركز المسيحي الإسلامي للتهنئة بعيد الفطر
استقبل الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها، وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا -بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم- يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
ومن جانبه، أعرب الدكتور المطران منير حنا عن خالص تقديره لفضيلة المفتي والدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات.
وأكد أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا -على اختلاف معتقداتهم- يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.