حمية استقبل نقيبي المهندسين في بيروت والشمال
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية ، في مكتبه بعد ظهر اليوم في الوزارة ، نقيبا المهندسين في بيروت والشمال ، المهندسان فادي حنا وشوقي فتفت ، حيث تم البحث في أطر التعاون بين الوزارة والنقابتين وجرى وضع اللمسات الأخيرة على آلية التعاون بين نقابتي المهندسين والمديرية العامة للتنظيم المدني بكافة دوائرها .
وأكد حمية أن " وزارة الأشغال العامة والنقل، لطالما أكدت الإستمرار في الحفاظ على اطار من العمل التنسيقي بين المديرية العامة للتنظيم المدني ونقابتي المهندسين في بيروت والشمال ، وذلك من اجل تسهيل عمل المهندسين والمواطنين على حد سواء ، ولاسيما في ما يتعلق بالإستحصال على رخص البناء في ظل الإقفال القسري للدوائر العقارية، والذي ادى الى توقّف الخدمات العقارية ومنها معاملات تسجيل عقود البيع في هذه الدوائر".
وتابع :" إن اجتماع اليوم ، يأتي لوضع اللمسات الأخيرة على آلية التعاون بين المديرية العامة للتنظيم المدني بكافة دوائرها في مراكز المحافظات والأقضية ونقابتي المهندسين ، وذلك لأجل تسهيل الإجراءات الإدارية لتسجيل ملفات رخص البناء وغيرها من الملفات الفنية المتعلقة بعمل التنظيم المدني"
بدورهما ، أثنى النقيبان على " التعاون المستمر والبنّاء بين النقابتين ووزارة الأشغال العامة والنقل "، واشارا في هذا السياق إلى أن " آلية التعاون بين النقابتين والمديرية العامة للتنظيم المدني ، تعد تتويجاً لمسار من النقاشات والإجتماعات طيلة الفترة السابقة، ولاسيما على صعيد تطوير ومكننة نظام تسجيل المعاملات "، واعتبرا أن " هذه الخطوة تعود بالمنفعة على المواطنين والمهندسين على حد سواء " .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا تعارض بين العقل والنقل .. ولله في خلقه رسولين
أكَّد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنه لا يوجد تعارض بين العقل والنقل؛ إذ إن الله تعالى هو خالق كليهما، موضحًا أن الدين يمثل الأساس، والعقل هو البناء، فلا يمكن أن يتحقق البناء دون وجود الأساس.
وأشار إلى أن العقل وظيفته التأكيد على المسائل العقدية، وأهمها إثبات وجود الله، فالعقل والنقل ليس بينهما تناقض، بل هما متكاملان، وقد اتفقت العقول على أن لله تعالى في خلقه "رسولين": رسول ظاهر وهو الوحي، ورسول باطن وهو العقل، وهما يعملان معًا لتحقيق الهداية واليقين.
وأضاف المفتي، خلال حديثه الرمضاني اليومي في برنامج "حديث المفتي" أن العقل يُستخدم في فهم الوحي وبيان مقاصده، ولذا قيل: "العقل قائد، والدين مدد، وما لم يكن العقل لم يكن الدين باقيًا، وما لم يكن الدين لظل العقل حائرًا". فباجتماع العقل والدين يتحقق النور، كما في قوله تعالى: {نُورٌ عَلَى نُورٍ} [النور: 35].
وأوضح أن الأمور الغيبية التي تقوم عليها العقيدة الإسلامية، مثل الإيمان بالله والرسل والكتب والملائكة والقضاء والقدر، لا يستطيع العقل وحده إدراكها، لكنه يصدقها ويدرك ضرورتها من خلال الوحي. وقد أشار القرآن الكريم إلى محدودية علم الإنسان بقوله: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]. ومن هنا تأتي الحاجة إلى الوحي الذي يكمل ما يعجز العقل عن الوصول إليه، ليحقق اليقين والاطمئنان.
وأكد مفتي الجمهورية أن الشريعة الإسلامية نفسها تعطي للعقل مكانة كبيرة، بدليل أن القياس –الذي يعتمد على إعمال العقل– يعد مصدرًا من مصادر التشريع. كما أن العقل قادر على إزالة ما يبدو تعارضًا بين بعض النصوص من خلال البحث عن سبب الورود والحكمة والعلة.
وختم المفتي حديثه بالتأكيد على أن الله تعالى أنعم على الإنسان بكتابين: الكتاب المسطور وهو القرآن الكريم، الذي يضم أدلة متعددة على وجود الله، والكون المنظور، حيث يشهد العالم الخارجي بكل تفاصيله ودقته على عظمة الخالق. وبانضمام هذين الكتابين، يتحقق اليقين والإيمان بوجود الله تعالى.