ورد للتو.. تصعيد سعودي جديد يهدد مسار التهدئة مع صنعاء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ورد للتو.. تصعيد سعودي جديد يهدد مسار التهدئة مع صنعاء.. ورد للتو.. تصعيد سعودي جديد يهدد مسار التهدئة مع صنعاء|
الجديد برس|
واصلت القوات السعودية خلال الساعات الماضية قصف المناطق الحدودية في محافظة صعدة، شمالي اليمن، مما يهدد مسار التهدئة القائم بين صنعاء والرياض.
وأفادت مصادر محلية بأن الطيران السعودي المسيّر استهدف منطقة غور المشوات بمديرية غمر الحدودية، تزامناً مع قصف مدفعي للجيش السعودي استهدف منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من استهداف الطيران السعودي المسيّر لمنطقة الغور بمديرية غمر، مما يزيد من حدة التوتر في المناطق الحدودية ويضعف فرص استمرار التهدئة بين الجانبين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث مخازن للأسلحة في منطقة أثرية بصنعاء وسط تهديدات للسكان
انفاق حوثية تم الكشف عنها بالاقمار الاصطناعية (ارشيفية)
شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بإنشاء مخازن للأسلحة والصواريخ في منطقة أثرية بجبل قرية قرمان القديمة في عزلة شهاب الأسفل بمديرية بني مطر، غربي محافظة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر محلية محرر وكالة خبر، أن المليشيا بدأت عملية الحفر قبل أسبوع، مستخدمة تقنيات تفجير الألغام ومادة الديناميت، بالإضافة إلى الحفارات، تحت حماية أطقم تابعة للشرطة العسكرية الحوثية.
وأوضحت أنه تم العمل على إنشاء هذه المخازن بوتيرة عالية، مما أثار استياء السكان الذين عبروا عن رفضهم لهذا المشروع، وسط تهديدات من المليشيا باختطاف أي معترض أو متحدث عن المخزن، متهمين إياهم بالعمالة والتخابر لما يسمونه "العدوان".
المصادر المحلية أكدت أن عملية إنشاء المخزن تأتي بتوجيهات من القيادي الحوثي المدعو أبو حيدر جحاف، الذي يترأس ما تسمى لجنة أراضي وزارة الدفاع، ويحظى بصلاحيات مطلقة من قبل قيادة المليشيات الحوثية.
يذكر أن جحاف ارتكب في السنوات الماضية عمليات نهب أراضي ومزارع آلاف المواطنين في صنعاء.
وقد شهدت منطقة قرمان اشتباكات مسلحة ومناوشات ليلية بين المليشيا والمواطنين الرافضين لهذه الأعمال، حيث قامت المليشيا باستهداف المنازل بالأسلحة الرشاشة.
وتجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي شنت، خلال العامين الماضيين، عمليات سطو ممنهجة على الأراضي غربي محافظة صنعاء، بدعوى أنها مملوكة لجهات حكومية كوزارة الدفاع أو الأوقاف.