أستاذ دراسات بيئية: العالم يخسر 62 مليار دولار بسبب الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، إن دول العالم خسرت 62 مليار دولار في 6 أشهر بمعدل 16 ميلون دولار كل ساعة، نتيجة الكوارث الطبيعية وتغير المناخ الذي يؤثر على البنية التحتية والطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه، وأيضا يؤثر على إجمالي الاقتصاد بالنسبة للدول.
المباني الأثرية تتأثر بسبب تغير المناخوأضاف «سمعان»، خلال حديثه في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المباني الأثرية والتراث القومي يتأثر بسبب تغير المناخ، بالتالي لا بد من أن تتحرك الدول بخطوات كبيرة للحد من التغيرات المناخية والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالاتجاه إلى استخدام الطاقة الجديدة وغيرها من الإجراءات التي تأخذها كل الدول للتحسين من التداعيات، لأن الاقتصاد يعتبر عماد الدولة وقوتها وعند تأثره يتأثر العالم كله.
وأوضح أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، أن التصحر والجفاف أخطر من الفيضانات التي ذكرتها التقارير باعتبرها ثالث أكبر كارثة طبيعية، لأن أكثر من 70% من مناطق العالم صحراوية وشبه جافة، وبالتالي ظاهرة التصحر تزيد من مساحة الصحراء في العالم، موضحا أن حرائق الغابات أيضا لها تأثير كبير على البيئة، حيث تساهم في زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون عن طريق الانبعاثات الصادرة نتيجة الحرائق.
وأكد أن مؤتمر «COP27 »، الذي أدارته مصر بكفاءة عالية، مد الدول بنظم إنذار مبكر، تتنبأ بالأمطار والسيول والأعاصير وغيرها، وبالتالي سيكون هناك فرصة للدول أن تأخذ احتياطاتها نحو الحد من هذه التداعيات، مشيرا إلى أن الذي يمنع تطبيق نظام الإنذار المبكر هو اعتماده على إمكانيات الدول في استيراد تكنولوجيا حديثة من الدول المتقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس المناخ الإنذار المبكر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يتوعّد بفرض رسوم جمركية تشمل جميع دول العالم
الثورة نت/..
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عزمه فرض حزمة جديدة من الرسوم الجمركية تشمل جميع دول العالم، وليس فقط الدول التي تعاني الولايات المتحدة، من عجز تجاري كبير معها.
وأعلن ترامب الليلة الماضية أن خطته ستُكشف الأربعاء المقبل، والذي وصفه بـ”يوم التحرير”، مؤكدًا أن الإجراءات ستطال واردات من كافة الدول.
وأوضح ترامب، أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الأميركي من ما وصفه بـ”الممارسات التجارية غير العادلة”، مشيرًا إلى أن إدارته ستتخذ أيضًا إجراءات مضادة بحق الدول التي تفرض رسوماً على الصادرات الأميركية.
وفي تصريحات مرافقة، أفاد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، أن الرسوم ستركّز على حوالي عشرة إلى 15 دولة لديها أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة.
وتسببت هذه التصريحات بقلق متزايد في الأسواق المالية، وسط مخاوف من تصعيد حرب تجارية قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي.
وفي سياق متصل، أعلن ترامب أنه يدرس فرض رسوم إضافية تصل إلى 50% على مستوردي النفط الروسي، ملوّحًا بهذا الإجراء ردًّا على ما وصفه بمحاولات روسيا عرقلة جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا.