حريق يلتهم الدور الأخير بإحدى العقارات فى دمياط دون خسائر بشرية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وقع حريق هائل باحد العقارات داخل مدينة دمياط ، دون خسائر بشرية، وذلك بعد تعرض العقار المنكوب إلى ماس كهربى تسبب فى اندلاع النيران بالأدوار العليا للعقار.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا أفاد نشوب حريق بأحد العقارات بمدينة دمياط، وعلى الفور تحركت قوة شرطية نحو موقع البلاغ رفقة سيارات الإسعاف، بينما دفعت إدارة الحماية المدنية بأربع سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق.
وأكد شهود عيان أن الحريق جاء نتيجة ماس كهربى وقع بالعقار، مؤكدين أنه لا وجود لأية خسائر بشرية جراء الحريق، وان الخسائر كانت فى محتويات الوحدات السكنية وكذلك الدور الاخير من العقار فقط.
وأوضح شهود العيان، أن سبب اشتعال النيران وجود كميات من القطن أعلى العقار المنكوب، الأمر الذى أدى إلى اندلاع النيران بشكل كبير.
وقامت الأجهزة الأمنية بتحرير المحضر اللازم للواقعة، تمهيدا للعرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
فيما قامت شركة ريبكو جاس بفصل خدمات الغاز الطبيعى بالمنطقة والمناطق المجاورة لها لحماية الأهالى لحين استقرار الأمور بالعقار محل الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حريق هائل اخبار الحوادث محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم طائرة بكوريا الجنوبية ونجاة جميع الركاب
اشتعلت النيران في طائرة ركاب قبل إقلاعها في أحد مطارات كوريا الجنوبية أمس الثلاثاء، لكن جميع الركاب البالغ عددهم 176 شخصاً تم إجلاؤهم بسلام، وفقاً للسلطات.
وأوضحت وزارة النقل في بيان أن الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 321 وتشغلها شركة الطيران الكورية الجنوبية إير بوسان، كانت تستعد للمغادرة إلى هونغ كونغ عندما اشتعلت النيران في الجزء الخلفي منها بمطار جيمهاي الدولي في الجنوب الشرقي.
وتم إجلاء جميع الركاب البالغ عددهم 169 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم ومهندس واحد عبر منزلق الطوارئ، وفقاً للوزارة.
وأفادت الوكالة الوطنية لمكافحة الحرائق بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة أثناء عملية الإخلاء، مضيفة أن الحريق تم إخماده بالكامل بعد إرسال فرق الإطفاء إلى الموقع.
ولم يعرف على الفور سبب اندلاع الحريق.
يأتي هذا الحادث بعد شهر واحد فقط من تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة غيغو إير في مطار موان الدولي جنوب كوريا الجنوبية، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها باستثناء شخصين من أصل 181 راكباً، في واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في تاريخ البلاد.