قضاء بنغلاديش يفتح تحقيقا بتهمة القتل بحق الشيخة حسينة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أمرت محكمة في بنغلاديش الثلاثاء بإجراء تحقيق مع رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة وستة من كبار المسؤولين في حكومتها على خلفية مقتل رجل خلال تظاهرات يوليو.
وقال المحامي مأمون ميا إنه تقدم بطلب في هذا الصدد إلى محكمة دكا التي طلبت من الشرطة فتح تحقيق "بحق المتهمين".
وأوضح ميا ممثلا أحد المواطنين "رفعت قضية ضد الشيخة حسينة وستة أشخاص آخرين" متهمين بالمسؤولية عن مقتل صاحب محل بقالة في 19 يوليو برصاص الشرطة أثناء القمع الدامي لتظاهرات مناهضة للحكومة.
وأفادت صحيفة "ديلي ستار" المحلية أن المواطن أمير حمزة شتيل رفع القضية إلى المحكمة وهو أحد سكان الحي الذي أدى فيه إطلاق النار إلى مقتل صاحب المتجر.
والمتهمون الآخرون في هذه القضية وزير الداخلية السابق أسد الزمان خان والأمين العام لحزب رابطة عوامي عبيد القادر وأربعة مسؤولين كبار في الشرطة هم المفتش العام شودري عبدالله المأمون وقائد الشرطة القضائية هارون الرشيد وشرطيان في دكا.
وتعرضت الشرطة لانتقادات لقمعها الدامي للتظاهرات المناهضة للحكومة والذي أسفر عن مقتل 450 شخصا بينهم 42 من عناصرها.
وغادرت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة (76 عاما) مقر إقامتها الرسمي في دكا يوم 5 أغسطس وسط الاضطرابات. ثم أعلنت استقالتها وتوجهت إلى مدينة أجارتالا الهندية. وذكرت وسائل إعلام محلية أنها طلبت اللجوء في المملكة المتحدة.
ولاحقا تم تعيين محمد يونس (84 عاما)، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2006، رسميا رئيسا للحكومة المؤقتة في بنغلاديش، وقد طالبه قادة الاحتجاجات بقيادة المرحلة الانتقالية والإشراف على إصلاحات ديموقراطية بالبلاد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتجاجات استقالتها اضطرابات الاضطرابات الانتقال الأمين العام الشيخة حسينة الشیخة حسینة
إقرأ أيضاً:
صاعقة في شانلي أورفا… القبض على سوري بتهمة قتل امرأة تركية
تركيا الآن
ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى أورون (43 عامًا) بعد قطع عنقها داخل منزلها في منطقة باهتشيليفلر التابعة لحي خليلية في شانلي أورفا.
وقعت الجريمة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، حيث تلقت الشرطة بلاغًا من أقارب الضحية الذين حاولوا زيارتها ولم يتمكنوا من التواصل معها.
وعند وصولهم إلى منزلها الواقع في الطابق الخامس، استدعت الشرطة فرق الإطفاء لفتح الباب، لتجد جثتها غارقة في دمائها.
تم نقل الجثمان إلى معهد الطب الشرعي في شانلي أورفا لإجراء التشريح، وبدأت السلطات تحقيقًا موسعًا في ملابسات الواقعة.