وظيفة قيادية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت اللجنة الدائمة للوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بجامعة الأزهر، وظيفة مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، بتوجيهات الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
شروط شغل الوظيفةووفقاً لما حدّدته اللجنة الدائمة فإنّ شروط شغل وظيفة مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، كالتالي:
- أنّ يكون المتقدم من العاملين بجامعة الأزهر على الدرجة الأولى التخصصية أو درجة كبير.
- ألا يكون المتقدم مُحال إلى أي محاكم تأديبية أو جنائية.
المستندات المطلوبة لشغل الوظيفةوبحسب اللجنة الدائمة للوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بجامعة الأزهر، فإن المستندات المطلوبة لشغل الوظيفة، كالآتي:
- بيان حالة معتمد من جهة العمل مرفق به الجزاءات.
- صورة بطاقة الرقم القومي سارية ومُدون عليها الوظيفة التي يشغلها.
- صورة من آخر مؤهل.
- رقم الهاتف.
كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوقيذكر أنّ كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، هي كلية تابعة لجامعة الأزهر بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، وأُنشئت في عام 1994، وتضم 3 أقسام يمكن لطلاب الثانوية الأزهرية الالتحاق بها، وهي «اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، وأصول الدين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر وظائف شاغرة كفر الشيخ دسوق
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: بناء الأوطان يرتبط ببناء الإنسان عقيدةً وأخلاقًا وعلمًا
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء أركان البنيان، وهو الإنسان، وذلك عبر تعزيز الجوانب العقدية والأخلاقية والعقلية، محذرًا من مخاطر الانسياق وراء المادية المُفرطة وتجاهل القيم الروحية.
وحدد الجندي ثلاثة مسارات رئيسية لتحقيق هدف بناء الإنسان، أولها «المسار العقدي والإيماني»، مشيرا إلى دور الأزهر التاريخي في ترسيخ العقيدة الصحيحة، مستشهدًا بجهود علماء كبار مثل السنوسي والحفني والغزالي، مؤكدًا أن منهج الأزهر العقدي يحصن الفرد من محاولات الهدم الفكري، واصفًا تلك المحاولات بـأنها "أوهن من بيت العنكبوت".
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن ثاني مسارات بناء الإنسان هو «المسار الروحي والأخلاقي»، محذرًا من التحديات المعاصرة التي تستهدف القيم، مثل الترويج للشذوذ وهدم كيان الأسرة،
قائلا «لا أعرف زمانًا واجهت فيه الأخلاق والقيم تحديات كهذا الزمان الذي لا تخجل فيه بعض الفئات من التصريح بالشذوذ والعوج، وغير ذلك من الدعوات الهدامة التي تستهدف القيم والأخلاق والأسرة واللغة والعادات والتقاليد»، مشيدًا بمنهج الأزهر في الربط بين العقيدة والسلوك عبر تراث علمائه، ومنهم العز بن عبد السلام وابن حجر العسقلاني، الذين رسخوا مفهوم تهذيب النفس.
وأضاف الجندي أن «المسار العقلي والمعرفي» هو ثالث مسارات بناء الإنسان، مشددًا على أهمية بناء العقل كأداة لفهم الدين ومواجهة التحديات الفكرية، مستندًا إلى أقوال أئمة الأشاعرة مثل الجويني والفخر الرازي، الذين أكدوا أن العقل "نور يُهتدى به إلى الحقائق"، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الابتكار العلمي، مستذكرًا إسهامات علماء مسلمين مثل ابن الهيثم والخوارزمي.
وربط الجندي بين تفكك المجتمعات وإهمال بناء الإنسان، قائلًا: "هدم الإنسان نتيجة حتمية لإهمال الأخلاق والروح"، مستشهدًا بقصة قوم لوط وعقابهم الإلهي، مشيدًا بدور الأزهر بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ووكيله الدكتور محمد الضويني، في دعم مشاريع بناء الإنسان عبر برامج تعزز الوعي الديني والأخلاقي والتكنولوجي، داعيًا إلى تعاون عالمي لإرساء السلام ومواجهة محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي.
واختتم الجندي كلمته بتأكيد أن حماية الأوطان مرتبطة بصناعة أجيال تحفظ القيم وتتمسك بالعلم، قائلًا: "أجيال تجسّد عطاء ابن حيان والخوارزمي، وتواجه تحديات العصر بعقل واعٍ وإيمان راسخ".
وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.