مقتل 12 شخصا في هجوم لمسلحين شمال كيفو في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات المحلية في الكونغو الديمقراطية، اليوم، الثلاثاء، مقتل نحو 12 شخصا في هجوم شنه مسلحون متحالفون مع تنظيم داعش الإرهابي، في مقاطعة شمال كيفو، شرق الكونغو.
وقالت رئيسة بلدية موكونيا، نيكول كيكوكو - للتلفزيون الوطني - إن تلك العناصر المتحالفة مع داعش هاجمت سكان قرية موكونيا أمس، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى قابل للارتفاع نظرا لأن العديد من القرويين ما زالوا في عداد المفقودين.
وشهدت هجمات تلك العناصر، ارتفاعا في الآونة الأخيرة. ففي يونيو الماضي، قتلت ما لا يقل عن 40 شخصا في عدة قرى في شمال كيفو. كما يشتبه في أنها تقف وراء مذبحة العام الماضي التي قتل فيها 41 شخصا، معظمهم من الطلاب، في أوغندا المجاورة.
وفي عام 2021، شن الجيش الأوغندي ضربات جوية ومدفعية مشتركة ضد تلك القوات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن المقرر ان تستكمل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو (مونوسكو)، التي شاركت في القتال ضد المتمردين لأكثر من 20 عاما قبل أن تطلب منها الحكومة الكونغولية مغادرة البلاد، بسبب عدم قدرتها على تنفيذ إنهاء الصراع، انسحابها بحلول نهاية العام الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقتل 12 شخصا
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: المخطط الإرهابي في الأردن ضخم.. وإسرائيل المستفيد الأكبر
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
وتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.