قطر تدين بأشد العبارات اقتحام وزيرين في حكومة الاحتلال باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دانت قطر بأشد العبارات اقتحام وزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من برلمان الاحتلال (كنيست) ومئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك وفرض قيود على دخول المصلين اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى “ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب بل على ملايين المسلمين حول العالم”.
وأضافت أن هذه “التصرفات المستفزة” تمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي والوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة.
وحذرت من مغبة تأثير هذه الانتهاكات على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإيقاف هذه الاعتداءات.
وجددت (الخارجية) القطرية التأكيد على موقف الدولة الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واقتحم في وقت سابق اليوم أكثر من 2250 مستوطنا متطرفا المسجد الأقصى تقدمهم وزراء في حكومة الاحتلال من جهة (باب المغاربة) ورفعوا علم الاحتلال قبل أن يؤدوا أحد طقوسهم المسماة ب”السجود الملحمي”.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.
أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم.
وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.
وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.