مكتب نتنياهو: حماس طلبت إجراء 29 تغييرا على اتفاق الرهائن
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الادعاء بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أضاف مطالب جديدة إلى مخطط 27 مايو هو ادعاء كاذب"، مشيرة إلى أن حركة حماس أجرت 29 تغييرا على اتفاق إطلاق الرهائن في غزة.
وجاء في البيان: "لا تتضمن مسودة 27 يوليو شروطا جديدة ولا تتعارض مع مخطط 27 مايو. حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييرا، وهو ما عارضه رئيس الوزراء".
وقال مكتب نتنياهو:
مشروع وثيقة 27 مايو يشير إلى ضرورة إنشاء آلية تحقق متفق عليها، لضمان عودة المدنيين العزل فقط إلى شمال قطاع غزة، وفقا للاقتراح الوارد في الخطوط العريضة لوثيقة 27 مايو. وفيما يتعلق بادعاء إضافة متطلبات جديدة فيما يتعلق بالإفراج عن المختطفين الأحياء، فقد ورد في مسودة 27 مايو أنه يجب إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء في الفئة ذات الصلة، وفقا لمخطط 27 مايو الذي نص على أن يكون هناك عدد معين من المختطفين. وفيما يتعلق بإضافة متطلبات جديدة فيما يتعلق بالطريقة التي سيتم بها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لم يتم تحديد أي شروط جديدة في مسودة 27 مايو. بل على العكس من ذلك، فقد ورد في مخطط 27 مايو أن إسرائيل سيكون لها حق النقض على عدد معين من السجناء المفرج عنهم، وأن إسرائيل ستكون قادرة على ترحيل عدد معين منهم على الأقل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل إسرائيل حركة حماس فلسطين حماس إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.
وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.
وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.