ردد الآن.. أفضل الأدعية للوقاية والطمأنينة وقت حدوث الزلازل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ردد الآن.. أفضل الأدعية للوقاية والطمأنينة وقت حدوث الزلازل.. يعد الزلازل من الأمور الطبيعية التي قد تحدث في أي وقت وفي أي مكان، ولكن الأهم هو كيفية التعامل معها والتصرف السليم أثناء حدوثها، ومن الأمور المستحبة التي يُنصح بها الإسلام في هذه الحالات هي الأدعية والابتهالات التي تُقرّب المؤمن إلى الله تعالى وتستجلب نصره وعونه.
1- قول "لا إله إلا الله" والاستغفار: فالزلزلة من آيات الله تعالى، وهذا الدعاء يُذكِّر بتوحيد الله وربوبيته، والاستغفار يُكفِّر عن الذنوب والخطايا.
2- قول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر": هذا الذكر الجامع للتسبيح والتحميد والتوحيد والتكبير، وهو من أفضل الأذكار التي يُستحب قولها في مثل هذه المواقف.
3- الدعاء بقول "اللهم إنا نسألك من خيرها وندعوذ بك من شرها": هذا الدعاء يطلب الخير والحماية من الله تعالى في هذه الحالة.
4- قول "حسبنا الله ونعم الوكيل": هذا الذكر يُعبِّر عن التوكل على الله والرضا بقضائه وقدره.
5- الدعاء بقول "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام": هذا الدعاء يطلب السلامة والأمان من الله تعالى.
6- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم: فالزلزلة قد تثير الخوف والفزع، فالاستعاذة بالله من الشيطان تمنع وسوسته والتأثر بها.
هذه بعض من الأدعية المستحبة وقت حدوث الزلزال، والتي تساعد المؤمن على التقرّب إلى الله تعالى والاستعانة به في هذه المواقف الصعبة. كما يُنصح بالاحتفاظ بالطعام والشراب والإسعافات الأولية استعدادًا لأي طارئ، والابتعاد عن الأماكن المرتفعة والمباني المتهالكة. والله تعالى أعلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزلزال الله تعالى وقت حدوث
إقرأ أيضاً:
حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب
حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر: من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
ونوه انه لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [محمد: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وأشارت إلى أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
وأكدت أن على السائل الصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كان على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة له ولأهله، فلتكن صلته بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف "الورداني"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه (فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟)، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم.
وأشار إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.