انطلاق فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة إدارة أوقاف قلين بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أطلقت مديرية الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، فعاليات برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بإدارة أوقاف قلين، اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.
برنامج البناء الثقافي لأئمة إدارة أوقاف قلينوأُقيمت فعاليات البرنامج داخل مسجد تفتيش الأوقاف بمدينة قلين، بحضور الدكتور محمود رزق حامد، أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، والشيخ سعد زيات، مدير إدارة أوقاف قلين، والشيخ أحمد القاضي، مفتش المساجد بالإدارة.
وفي بداية كلمته، رحّب الشيخ سعد زيات، مدير إدارة أوقاف قلين، بالحضور مثمناً جهود الدولة المصرية، والإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع اجتماعياً وثقافياً وإنسانياً وفي شتى المجالات، مؤكداً أنّ هذه الدورات التي تعقدها وزارة الأوقاف تثقل من ثقافة الإمام وتفتح له الأفق الذي يستطيع من خلاله تصحيح المفاهيم الخاطئة والحفاظ على الشباب من سموم الفكر المنحرف فكرياً وسلوكياً، وأنّ على الإمام الإلمام بشتى العلوم، والقراءة في جميع العلوم، لمواكبة الواقع والوقوف على مستجدات الأمور.
حامد: على الإمام ضرورة التزود بالثقافة والمعرفة الموسوعيةومن جهته، أشار الدكتور محمود رزق حامد، أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، إلى أهمية دور الإمام، وضرورة التزود بالثقافة والمعرفة الموسوعية، والإعداد الجيد للخطاب والكلمة، مع التحلي بروح المنافسة لتحقيق أعلى نجاح في التواصل المجتمعي والجماهيري، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وفي ختام اللقاء، جرى عقد مقرأة الأئمة بقراءة سورة القيامة، كما تم أيضاً عقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بإشراف الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف برنامج البناء الثقافي محافظة كفر الشيخ قلين
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية
أطلقت جامعة بنها الأهلية فعاليات برنامج جامعة الطفل في مرحلته الثامنة ، وذلك تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سراج، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي وعميد جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية وذلك في إطار دعم التعليم المبكر وتنمية مهارات الأطفال العلمية والإبداعية.
وأكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة إلى إعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية.
وأوضح الدكتور تامر سمير أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والمجتمع الخارجي من أجل فتح آفاق جديدة في التعلم، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية موارده، خاصة الاستثمار في العنصر البشري.
وأشار الدكتور محمود شكل إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفكير العلمي ومهارات حل المشكلات، وغرس الثقة والقيادة لدى الأطفال، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور شخصياتهم ، مؤكدا على أهمية دور “جامعة الطفل” في إعداد جيل قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية.
وأوضح شكل أن الجامعة تقدم برامج تدريبية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد الأطفال على التفكير بشكل استراتيجي وابتكاري.
وأشار الدكتور محمد سراج الى أهمية توفير فرص تعليمية للأطفال في مجالات متنوعة، حيث تم تناول مواضيع مثل الطاقة والبيئة، وأثر التكنولوجيا في التعليم، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية.
من ناحية أخرى حضر الأطفال المشاركون ندوة تعريفية عن جامعة بنها الأهلية وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنشطة برنامج جامعة الطفل التي تشمل مجالات متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء لتعزيز مهارات التفكير التحليلي، وريادة الأعمال لتنمية الإبداع والتفكير الابتكاري ، كما قام فريق عمل برنامج جامعة الطفل بالجامعة بإصطحاب الأطفال في جولة للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
وأكد المشاركون من اولياء الامور والاطفال على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق. تأتي هذه المبادرات في إطار حرص الجامعة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
الجدير بالذكر أن “جامعة الطفل” هي مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي.