معاناة أشجار الأمازون بسبب التغيرات المناخية (ِشاهد)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن معاناة اختفاء الأشجار في البرازيل، بعنوان "غابات الأمازون تعاني اختفاء كميات كبيرة من الأشجار".
اقرأ أيضا .. البرازيل تستضيف قمة لاتينية لإنقاذ الأمازون
تقلبات الطبيعة الحادة والمتناقضة قد تعصف بالعديد من دول العالموذكر التقرير أنه في وقت تعصف فيه تقلبات الطبيعة الحادة والمتناقضة بالعديد من دول العالم؛ تستمر المساعي الدولية لحماية رئة البشر والحفاظ على التوازن البيئي والمناخي لكوكب الأرض.
وأوضح التقرير أن الأمازون، تلك البقعة الخضراء في أمريكيا الجنوبية التي تمثل جدار الحياة، باتت على مدار السنوات الأخيرة كابوسا يؤرق العالم بفعل اختفاء كميات كبيرة من الأشجار واندلاع الحرائق المفتعلة على نطات واسعة، وهو ما يشكل تهديدا على التنوع البيولوجي ويترك تأثيرات بالغة على عملية التبخر وهطول الأمطار بالعديد من بلدان القارة الجنوبية.
تدمير أكبر غابة مطيرة على وجه الأرضوأشار التقرير إلى أنه استشعارا بالخطر تستضيف مدينة بيليم البرازيلية قمة إقليمية للمرة الأولى منذ 14 عاما لإنقاذ غابات الأمازون في مسعى لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تدمير أكبر غابة مطيرة على وجه الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرازيل بوابة الوفد الوفد التغير المناخى
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
يعد ملح الطعام من أقدم أنواع البهارات التي استخدمها الإنسان وأكثرها توفرًا وشيوعًا، فقد عرفه الإنسان منذ عقود واستخدمه كوسيلة لحفظ الطعام وتخزينه، وأدخله في طعامه، حتى أصبحت نكهة الطعام تكاد لا تكون مستساغة بدونه، لكن بالرغم من فوائد الملح للجسم، إلا أن تناوله بكميات زائدة يمكن أن يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية”.
وأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، “تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية”.
واستندت الدراسة إلى “بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا، أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%”.
وأظهر تحليل البيانات “أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق”،
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية”.
هذا “ومن المعروف أن الملح يحتوي على حوالي 40% من تكوينه صوديوم، وعند استهلاك كمية كبيرة من الملح تزداد نسبة الصوديوم في الدم، ما يسبب سحب الماء من الجسم إلى الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم”.
ووفق الخبراء، “يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تمدد جدران الأوعية الدموية، وتتراكم الترسبات داخلها التي يمكن أن تمنع تدفق الدم، ويؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إجهاد القلب، من خلال إجباره على العمل بمجهود أكبر لضخ الدم عبر الجسم، لذا يعتبر دائماً ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ولهذا فإن تناول كميات أقل من الصوديوم، يمكن أن يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث مع تقدم العمر، ويمكن أن يقلل بالتالي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، وهشاشة العظام، وسرطان المعدة، وحتى الصداع”.