إصرار حوثي على زعزعة أمن واستقرار الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تعرضت سفينة شحن تجارية، خلال الساعات الماضية، لهجوم إرهابي شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أثناء مرورها في مياه البحر الأحمر، قبالة ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيات غربي اليمن.
وبحسب بلاغات عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية فإن الهيئة تلقت تقارير عن وقوع هجومين بحريين، قبالة ميناء الحديدة في اليمن، الأول على بُعد 63 ميلاً بحرياً، والثاني على بُعد 97 ميلاً بحرياً، مشيرة إلى أن قبطان سفينة تجارية أبلغ، الثلاثاء، عن وقوع انفجار في محيط السفينة على بعد 97 ميلاً بحرياً شمال غرب الحديدة، غير أن "السفينة وطاقمها آمنون ويتجهون نحو الميناء التالي".
وتأتي الحادثة بعد ساعات من حادثة مماثلة، حيث كانت الهيئة البريطانية قد أعلنت أنها تلقت مساء الاثنين، تقارير عن تعرض سفينة تجارية لهجوم على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة.
وأشارت المصادر الملاحية إلى أن قبطان السفينة أبلغ عن وقوع انفجار أول على مسافة من السفينة، ثم "لوحظت مركبة صغيرة في المنطقة المجاورة تتصرف بشكل مريب وتومض أضواء باتجاه السفينة، وفي وقت لاحق وقع انفجار ثانٍ على مقربة منها". وأكدت أنه تم الإبلاغ عن سلامة السفينة والطاقم وتتجه إلى ميناء الرسو التالي.
ولم تحدد الهيئة البحرية البريطانية ما إذا كان الهجومان استهدفا سفينة تجارية واحدة، أم سفينتين، نصحت السفن المارة في المنطقة بالعبور بحذر وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه يواجهونه.
في المقابل أكدت قيادة عملية "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي والمكلفة بردع الهجمات الحوثية وتأمين حركة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أن قواتها أسهمت بفاعلية في تأمين مرور السفن وحماية الملاحة في منطقة البحر الأحمر.
وأشارت قيادة الحملة في بيان قصير نشرته على صفحتها على منصة "إكس" الثلاثاء، إلى أن "القوة البحرية الأوروبية في أسبيدس تقوم بمهمة دفاعية كبيرة وتساهم في حماية حرية الملاحة المارة في البحر الأحمر الأحمر"، مضيفة إن العديد من الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي تعاني من خسائر مالية نتيجة تراجع الأمن البحري، وأن قوة الاتحاد الأوروبي البحرية تساهم في تخفيف هذه المشكلة من خلال مرافقة السفن التجارية وحمايتها
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
طالب مجلس الأمن الدولي مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، مندداً باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.