الأزهري: لا تكره ولا تظلم وكن كريمًا واحذر قطيعة الرحم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف في احتفال الزعامة الحسينية بمولد الشيخ علي المنصوراوي في أسوان.
وقال الأزهري: إن الشيخ علي المنصوراوي رحمه الله عاش يملأ النفوس طهرًا وشرفًا وتزكية وعبادة ومحبة، مضيفًا: قضى عمره أيضًا يعلم الناس كيف يكون الكرم، وكان أجود الناس.
ووجه الأزهري حديثه للحضور قائلًا: كن كريمًا مع الناس في كل شيء، وليس الكرم في المال والإنفاق، بل هذا أقل وأصغر صور الكرم، الكرم الأكبر كرم الخلق.
وأكمل: " خليك طويل البال، اعفُ عمن أساء إليك، خليك صاحب صفح وتسامح، لا تكره ولا تظلم، لا تسرق ولا تشتم ولا تسب أحدا ولا تقطع الرحم، ولا تقصر مع أبيك وأمك، ولا تكذب، وخليك كريم مع جارك.. حينئذٍ ستكون في أعلى صور الكرم ".
ودعا فضيلة الدكتور أسامة الأزهري في نهاية حديثه لمصر وشعبها وجيشها بالأمن والأمان والاستقرار البركة والنور والحفظ الجميل والعطاء الوفير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار رئيس الجمهورية أسوان
إقرأ أيضاً:
«الأزهري»: أسعى لتحقيق نقلة نوعية في مجالات عمل وزارة الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنه يسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالات عمل وزارة الأوقاف، مستندًا إلى رؤية واضحة تنطلق من تعظيم دور الوزارة في نشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير، وتحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة، وتعزيز الدور التنموي والخدمي للوزارة، بما يحقق التكامل بين رسالتها الدعوية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكد وزير الأوقاف -في حواره مع «البوابة نيوز»- أن أحد الأهداف الرئيسية التي أضعها في مقدمة الأولويات هو ترسيخ منهجية الفهم الصحيح للدين، عبر نشر الوعي الديني الوسطي المستند إلى العقل والنقل معًا، ومواجهة الأفكار المتشددة التي تحاول أن تختطف الخطاب الديني أو تسيء إلى الإسلام بسوء فهمها وتأويلاتها الخاطئة ولتحقيق ذلك.
وتابع : أسعى أيضًا إلى توسيع دائرة الخطاب الديني ليشمل القضايا المعاصرة التي تمس المجتمع بصورة مباشرة، فنحن نعمل على إبراز البعد القيمي والأخلاقي للإسلام في قضايا التنمية والبيئة والتكافل الاجتماعي، وتعزيز مفاهيم المواطنة، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش.
وأشار «الأزهري» إلى أنه يولي اهتمامًا كبيرًا بملف التعاون الدولي في الشأن الديني، ونسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية الكبرى في العالم، وتبادل الخبرات، ونقل تجربة مصر في نشر الفكر المستنير إلى مختلف الدول، من خلال الموفدين، والمنح الدراسية، والندوات الدولية التي نحرص على إقامتها بشكل دوري.