بعد أسابيع قليلة من تسبب تحديث برنامج في انهيار عالمي لتكنولوجيا المعلومات، تصدرت شركة CrowdStrike الأضواء مرة أخرى، حيث قام رئيس الشركة، مايكل سينتوناس، باعتلاء المسرح في حفل توزيع جوائز Pwnie لقبول جائزة "الفشل الملحمي". تم تقديم الجائزة خلال مؤتمر Def Con، بعد مؤتمر Black Hat الذي كان لـ CrowdStrike فيه حضور بارز.



خلال حفل توزيع الجوائز، ألقى سينتوناس خطاب قبول عبر فيه عن امتنان الشركة وتقديرها لمجتمع Black Hat، رغم الخطأ الكبير الذي ارتكبته الشركة. الحاضرين في المؤتمر بدوا متحمسين ومنحوا CrowdStrike فرصة ثانية، مما يعكس تقديرهم للاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية.

أوضح المنظمون أن منح الجائزة لـ CrowdStrike كان قرارًا في اللحظة الأخيرة، حيث لم يكن من الممكن تجاهل "الفشل الملحمي" للشركة. على الرغم من أن الجائزة لم تكن مشرفة، أصر سينتوناس على قبولها، مشيرًا إلى أهمية الاعتراف بالأخطاء الفادحة بنفس القدر الذي يتم فيه الاحتفاء بالنجاحات.

أكد سينتوناس أنه سيعرض الكأس في مقر الشركة كتذكير دائم بأن هدف CrowdStrike هو حماية الناس، وأن الأخطاء الكبيرة مثل هذه يجب أن تكون درسًا للجميع في الشركة. وقال: "من المهم جدًا أن نمتلك هذه الأخطاء ونتعلم منها لضمان عدم تكرارها في المستقبل".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لابيد: وقف الحرب على قطاع غزة مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل

سرايا - قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن وقف الحرب على قطاع غزة "من أجل إعادة ترتيب الصفوف مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل".

لابيد صرح بذلك لـ/هيئة البث/ العبرية الرسمية، الثلاثاء، دون أن يوضح ما إذا كان يقصد وقفا مؤقتا للحرب أم وقفا دائما.

وطالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس" تعيد الإسرائيليين المحتجزين من غزة، وتنهي الحرب على القطاع".

كما حمّل نتنياهو مجددا الفشل في التعامل مع هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وقال إن "حماس مسؤولة" عن السابع من أكتوبر، لكن نتنياهو "يتحمل المسؤولية عن الاخفاقات التي سبقت ذلك"، في إشارة إلى الفشل الاستخباراتي في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له.

ويرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر الذي فاجأت فيه حركة "حماس"، دولة الاحتلال.

وقالت " حماس" آنذاك، إنها شنت الهجوم بغرض "إنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر على غزة (المستمر منذ 18 عاما) وإفشال مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".

ويتمسك نتنياهو بالبقاء في "محور فيلادلفيا" بين غزة ومصر شرطا للموافقة على صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس"، وسط اتهامات له من قبل سياسيين وإعلاميين بعرقلة الصفقة خوفا من انهيار حكومته.

ولليوم 340 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و 939 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و 616 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • لتصحيح الأخطاء ورفع الحمل البدني.. تقسيمة فنية مطولة بمران الزمالك
  • لابيد: وقف الحرب على قطاع غزة مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل
  • جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب تفتح باب المشاركة في دورتها الجديدة
  • أخطاء شائعة في التعامل مع البيض وتخزينه
  • “جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب” تفتح باب المشاركة بدورتها الـ 5
  • إعلامي صيني: بلدنا تسعى لتعميق الشراكة الاستراتيجية المثمرة مع مصر
  • الجديع: استقطاب الكفاءات الأجنبية لا يبرر الأخطاء البدائية في المسابقات .. فيديو
  • تركي آل الشيخ يدشن الموقع الإلكتروني لجائزة القلم الذهبي
  • لجنة الانضباط تعترف بخطئها وتعلن تراجعها عن قرار إيقاف لاعبي المنتخب اليمني للناشئين
  • ترقية 4 ضباط متورطين في "الفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر"