تسليم مساعدات نقدية لأسر ضحايا السيول بمديريتي الزهرة واللحية بالحديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حيث سلم مدير مكتب الهيئة محمد أحمد هزاع ثلاثة ملايين ريال لأسر ثلاثة متوفين جراء سيول الأمطار، في اطار مشروع الاستجابة الطارئة الذي يتبناه مكتب الزكاة بالمحافظة لمساعدة المتضررين.
وخلال النزول الميداني، عبر هزاع لأسر الضحايا عن تعازي قيادتي هيئة الزكاة والسلطة المحلية بالمحافظة، بوفاة الضحايا جراء كارثة السيول، مؤكدا الحرص على مساعدتهم وتقديم الواجب.
فيما أثنى مديرا مديريتي الزهرة عبدالرحمن المنصب واللحية ماجد عميش، على جهود هيئة ومكتب الزكاة بالمحافظة،والدور الانساني الملموس في اغاثة ومساعدة اسر الضحايا والمتضررين من سيول الأمطار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تحرك طارئ في إب لاحتواء أضرار السيول: بدء الإجراءات الميدانية ورفع الجاهزية لموسم أمطار مبكر
يمانيون../
في أول استجابة رسمية لأضرار السيول التي اجتاحت محافظة إب، نفّذ محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، مساء الاثنين، نزولًا ميدانيًا إلى المناطق المتضررة في المعاين والرشيد وشارع 16، لمعاينة الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة على الممتلكات العامة والخاصة. واستمع المحافظ إلى شكاوى المواطنين وتقارير الجهات المختصة حول الأضرار، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل لتفادي تفاقم الأوضاع، خاصة مع بدء موسم الأمطار مبكرًا هذا العام.
وخلال النزول، أصدر المحافظ توجيهاته إلى مكاتب الأشغال العامة، والوحدة التنفيذية للطرق، وصندوق النظافة، ولجنة الطوارئ، بسرعة تنظيف العبارات ومجاري السيول، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية الكفيلة بحماية الأرواح والممتلكات. كما وجّه مكتب هيئة الزكاة بسرعة تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين، وتوفير احتياجاتهم الأساسية بشكل فوري.
ودعا المحافظ المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن أماكن تجمع السيول، وتجنّب السير في بطون الأودية، خصوصًا مع استمرار التوقعات بهطول مزيد من الأمطار خلال الأيام القادمة، وهو ما يستدعي رفع الوعي المجتمعي بالتعامل مع مخاطر السيول.
وعلى صعيد متصل، عقدت لجنة الطوارئ اجتماعًا موسعًا برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، أمين الورافي، لمناقشة حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، واستعراض الإجراءات التي تم تنفيذها حتى الآن، بالإضافة إلى المهام التي يتوجب القيام بها لمواجهة أي تطورات قادمة.
الاجتماع ركّز على تعزيز جاهزية فرق الطوارئ التابعة لمكتب الأشغال والوحدة التنفيذية للطرق، والاستعانة بالمعدات والآليات اللازمة من الجهات المعنية لتسريع عمليات تصريف السيول، وفتح الطرق، ورفع المخلفات التي قد تشكل خطرًا على حركة السير وسلامة المواطنين.
كما ناقش الاجتماع المهام المناطة بعدة مكاتب خدمية من بينها الأشغال، والدفاع المدني، والزراعة، وصندوق النظافة، ومؤسسة المياه، وهيئة الزكاة، والأوقاف، والتخطيط، والأمن، والمالية، والموارد المائية، وحماية البيئة، والإعلام، وغيرها، بهدف تنسيق الجهود ورفع كفاءة الاستجابة السريعة للأضرار.
وأقرت اللجنة خطة طوارئ عاجلة تتضمن إعداد آلية لحصر وفرز الأضرار بشكل دقيق، تمهيدًا لتنفيذ التدخلات والمعالجات المطلوبة بصورة فورية. وشدد الأمين العام خلال الاجتماع على ضرورة تسخير كل الإمكانيات المتاحة لمواجهة أضرار السيول، والتنسيق بين الجهات الرسمية والمكاتب الخدمية ولجان الطوارئ لضمان سرعة تنفيذ المهام على الأرض.
ودعا الورافي إلى إعداد خطط طوارئ خاصة بكل مديرية، وفقًا لطبيعتها الجغرافية، تتضمن إجراءات عاجلة لحماية مشاريع المياه والآبار ومحطات الكهرباء والاتصالات من تأثيرات السيول. كما وجّه بتكليف المعنيين بالنزول الميداني الفوري لتفقد المواقع المتضررة، خاصة المنازل المهددة بالانهيار، والسدود، والحواجز المائية.
وأكد المجتمعون ضرورة رفع الجاهزية القصوى للاستجابة الفورية لأي طارئ، والعمل بروح الفريق الواحد لحماية المواطنين والحفاظ على البنى التحتية، وضمان مرور موسم الأمطار بأقل الأضرار الممكنة.